أحاديث عن الضحك
أحاديث عن الضحك
من يأخذْ مني هذه الكلماتِ فيعملَ بهنَّ ، أو يُعلِّمَ من يعملُ بهنَّ ؟ فقال أبو هريرةَ : قلتُ : أنا يا رسولَ اللهِ ! فأخذ بيدي وعَدَّ خمسًا ، قال : اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ ، وارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ ، وأحسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا ، وأحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا ، ولا تكثِرِ الضَّحِكَ ! فإنَّ كثرةَ الضَّحِكَ تميتُ القلبَ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 2349 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
الضَّحِكُ ضَحِكانِ : ضحِكٌ يحبُّهُ اللَّهُ وضحِكُ يمقتُهُ اللَّهُ فأمَّا الضَّحِكُ الَّذي يحبُّهُ اللَّهُ فالرَّجلُ يَكْشِرُ في وجهِ أخيهِ حَداثةَ عَهْدٍ بهِ وشَوقًا إلى رؤيتِهِ وأمَّا الضَّحِكُ الَّذي يمقتُ اللَّهُ تعالى علَيهِ فالرَّجلُ يتَكَلَّمُ بالكلمةِ الجفاءِ والباطلِ ؛ ليَضحَكَ أو يُضْحِكَ يَهْوي بِها في جَهَنَّمَ سبعينَ خريفًا. (( الراوي : الحسن البصري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم: 5214 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ))
إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ينشئُ السَّحابَ فينطقُ أحسنَ النُّطقِ ويضحكُ أحسنَ الضَّحكِ. (( الراوي : شيخ من بني غفار | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 2/219 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ))
قلتُ لِجابِرِ بنِ سَمُرةَ رضِي اللَّه عنهُ : أَكنتَ تُجالسُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ : نعم ، وَكانَ طويلَ الصَّمتِ ، قليلَ الضَّحِك ، وَكانَ أصحابُه ربما يناشِدون الشِّعرَ في المسجدِ ، وذكَروا أمورَهم في الجاهليَّةِ وهم يضحَكونَ ، ورُبَّما ابتَسَمَ معهُم. (( الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار، الصفحة أو الرقم: 1/300 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
ووردت بعض الأحاديث التي تدل على ضحك النبي مثل: حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً وهو يحدث وعنده رجل من أهل البادية : (إن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه عز وجل في الزرع .قال له ربه عز وجل : ألست فيما شئت ؟ قال : بلى ولكن أحب أن أزرع قال : فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال قال : فيقول له ربه عز وجل : دونك (أي خذه ) يابن آدم فإنه لا يشبعك شيء ، قال : فقال الأعرابي : والله لا تجده إلا قرشياً أو أنصارياً فإنهم أصحاب زرع وأما نحن فلسنا بأصحابه، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 2348 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
عن صهيب الرومي رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك .فقال : (إلّا تسألوني ممّ أضحك؟ قالوا : يارسول الله وممّ تضحك ؟ قال : (عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابه مايحب حمد الله وكان خير له وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن). (( الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة، الصفحة أو الرقم: 147 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
آداب الضحك في الإسلام
- أن يكون الضحك تبسماً حيث قال الزجاج: أكثر ضحك الأنبياء التبسم.
- ألا يتكلف الضحك كما يفعل البعض، فالضحك المتكلف ليس مثل الضحك الحقيقي، فليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة، فالأولى تبكى من قلب والثانية تبكي بأجر، ومن يضحك تكلفاً ضحكه مثل بكاء النائحة المستأجرة.
- ألا يكثر من الضحك، فقد ورد في أحاديث فيها مقال: أن كثرة الضحك تميت القلب، ولا يليق بالإنسان العاقل أن يمضي أثمن ما يملك وهو وقته في الضحك.
- أن يبتعد عن الضحك استهزاءً بعباد الله وأولياءه، فعاقبة ذلك وخيمةـ وقد يكون جزاء هذا الضحك في الدنيا : حسرة وندامة يوم القيامة.
- أن يحذر من الضحك في المقام الذي ينبغي أن يكون فيه باكياً.
اقرأ أيضًا:
المصادر: