أحاديث عن الصبر على المرض

يناقض الصبرُ في اللغة لفظة الجَزَع، ويُقصَد به: حبس النفس، وكفّها عن الجَزع، ويراد به من الناحية الشرعية الامتناع عمّا حرّمه الله، وعدم السخط، أو الجزع، أو الشكوى ممّا قدَّرَه الله -سبحانه- مع الرضا بمقدور الله، وحُسن التأدُّب عند البلاء والمِحَن، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال أحاديث عن الصبر على المرض.

أحاديث عن الصبر على المرض

أحاديث عن الصبر على المرض

دَخَلْتُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَهو يُوعَكُ، فَمَسِسْتُهُ بيَدِي، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَجَلْ إنِّي أُوعَكُ كما يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنكُم قالَ: فَقُلتُ: ذلكَ أنَّ لكَ أَجْرَيْنِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَجَلْ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِن مَرَضٍ، فَما سِوَاهُ إلَّا حَطَّ اللَّهُ به سَيِّئَاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا. وَليسَ في حَديثِ زُهَيْرٍ: فَمَسِسْتُهُ بيَدِي. وَزَادَ في حَديثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، قالَ: نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ ما علَى الأرْضِ مُسْلِمٌ. (( الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2571 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

إذا مرِض العبدُ بعث اللهُ إليه ملكَيْن ، فقال : انظُروا ما يقولُ لعُوَّادِه ، فإن هو إذا جاءوه حمِد اللهَ وأثنَى عليه رفعا ذلك إلى اللهِ وهو أعلمُ ، فيقولُ : لعبدي عليَّ إن توفَّيتُه أن أُدخِلَه الجنَّةَ ، وإن أنا شفيْتُه أن أُبدِلَه لحمًا خيرًا من لحمِه ، ودمًا خيرًا من دمِه ، وأن أُكفِّرَ عنه سيِّئاتِه. (( الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 4/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ))

عن أم العلاء عمة حزام بن حكيم قالت: عادني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا مريضةٌ فقال أَبشري يا أمَّ العلاءِ فإنَّ مرضَ المسلمِ يُذهِبُ اللهُ به خطاياه كما تُذهِبُ النارُ خَبَثَ الذَّهبِ والفضةِ. (( الراوي : أم العلاء عمة حزام بن حكيم | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 3092 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))

عجبًا لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ ، و ليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ، إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ ، و إن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له. (( الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 3980 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))

ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 5641 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))

ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمُؤْمِنَةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ ، حتَّى يلقَى اللهَ وما علَيهِ خطيئةٌ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2399 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ))
أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، دَخَلَ علَى أُمِّ السَّائِبِ، أَوْ أُمِّ المُسَيِّبِ فَقالَ: ما لَكِ؟ يا أُمَّ السَّائِبِ، أَوْ يا أُمَّ المُسَيِّبِ تُزَفْزِفِينَ؟ قالَتْ: الحُمَّى، لا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا، فَقالَ: لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ، كما يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ. (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2575 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
صُداعُ المؤمنِ وشوْكةٌ يُشاكُها ، أو شيءٌ يُؤذيه يرفعُه اللهُ بها يومَ القيامةِ درجةً ، ويُكفِّرُ عنه بها ذنوبَه. (( الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 4/233 | خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات ))
إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 4/223 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version