إنّ أدعية الصباح والأذكار المأثورة كثيرة، ومَن يوفّقه الله -تعالى- للمحافظة عليها يكون قد حاز خيراً عظيماً، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال أحاديث عن الصباح.
أحاديث عن الصباح
ما مِن رجُلٍ يقولُ إذا أصبَح اللَّهمَّ إنِّي أصبَحْتُ أُشهِدُكَ وأُشهِدُ حَمَلةَ عرشِكَ وملائكتَكَ وجميعَ خَلْقِكَ بأنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ إلَّا غفَر اللهُ له ما أصاب مِن ذَنْبٍ في يومِه ذلكَ وإنْ قالها إذا أمسى غفَر اللهُ له ما أصاب في ليلتِه تلكَ. (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط، الصفحة أو الرقم: 7/176 |خلاصة حكم المحدث : [ لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما] ))
إذا أصبحَ أحدُكم فليقُلْ: أصبَحنا وأصبحَ الملْكُ للَّهِ ربِّ العالمينَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ فتحَه، ونصرَه، ونورَه، وبرَكتَه، وَهدايتَهُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعدَه، ثمَّ إذا أمسى فليقُل مثلَ ذلِكَ. (( الراوي : أبو هريرة| المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد، الصفحة أو الرقم: 2/340 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبحَ قال : اللهم بكَ أصبْحنَا ، وبكَ أمسينَا ، وبكَ نحيا ، وبكَ نموتُ ، وإليكَ المصيرُ . وإذا أمسى قال : اللهم بكَ أمْسَينَا ، وبكَ أصبحنا ، وبكَ نحيا ، وبكَ نموتُ ، وإليكَ المصيرُ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة، الصفحة أو الرقم: 3/120 | خلاصة حكم المحدث : حسن ))
كان سولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقول عند الصباح: اللهمَّ أنت ربِّي لا إلهَ إلَّا أنتَ عليك توكلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ ، ما شاء اللهُ كان وما لم يشأْ لم يكنْ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا وأحصَى كلَّ شيءٍ عددًا ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشَرَكِه ، ومن شرِّ كلِّ دابةٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي على صِراطٍ مستقيمٍ. (( الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة، الصفحة أو الرقم: 310 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا أصبحَ قال أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وملَّةِ أبينا إبراهيمَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ. (( الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : النووي | المصدر : الأذكار، الصفحة أو الرقم: 113 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
مَن قال حين يُمسي: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق ثلاثَ مرَّاتٍ لم تضُرَّه حيَّةٌ إلى الصَّباحِ. (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 1022 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه ))
إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا سلَّم قال اللهمَّ أنت السَّلامُ ومنك السَّلامُ تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ. (( الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 1512 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))
من قال حين يصبحُ اللهمَّ ما أصبح بي من نعمةٍ فمنك وحدك لا شريكَ لك فلك الحمدُ ولك الشكرُ فقد أدَّى شكرَ يومِه ومن قال مثلَ ذلك حين يُمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِه. (( الراوي : عبدالله بن غنام البياضي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود، الصفحة أو الرقم: 5073 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ))
إنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. (( الراوي : جويرية بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2726 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
آداب الدعاء في الصباح
يُستحب أن يدعو المسلم ربه عندما يقول أذكار الصباح، ويحسن بالمسّلم عند دعاء الله -تعالى- أنْ يحافظ على عدّة آداب، منها:
- الإخلاص بالدّعاء لله -تعالى- واستشعار عظمته.
- يبدأ المسّلم دعائه بالثّناء على الله -تعالى- بما يستحقّ، تسبيحاً وتعظيماً وتكبيراً، ويحسُن به أنْ يثني على الله -تعالى- بأسمائه الحسنى وصفاته العليا قبل الشّروع بالدّعاء.
- الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
- استقبال القبلة، ورفع اليدين بجعل باطن الكفّين إلى الأعلى؛ لِما في ذلك من اعتراف العبد بحاجته وافتقاره إلى رحمة الله عزّ وجلّ.
- الإلحاح على الله -تعالى- بالدّعاء والإكثار من المسألة؛ فالله -تعالى- يحبّ العبد اللحوح.
- اليقين بقدرة الله -تعالى- في إجابة الدّعاء، وأنّ الله -تعالى- فعّال لما يريد، وأنّه قادر على أنْ يقول للشيء كن فيكون.
اقرأ أيضًا:
المصادر: