أحاديث عن الوضوء وفضله
الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وصفة وضوء النبي كالآتي: البدء بغسل اليدين ثلاثاً، والتسمية، ثم المضمضة ثلاثاً، ثم الاستنشاق والاستنثار ثلاثاً، ثم غسل الوجه ثلاثاً، ثم غسل الذراعين إلى المرفقين ثلاثاً، ثم مسح الرأس مع الأذنين مرة واحدة، ثم غسل الرجلين مع الكعبين ثلاث مرات، ويستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما جاء عن النبي من أحاديث عن الوضوء وفضله.
أحاديث عن الوضوء وفضله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عليهما بقَلْبِهِ ووَجْهِهِ، إلَّا وجَبَتْ له الجَنَّةُ). (( الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 1/124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3269 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قُلتُ: كيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قالَ: يُجْزِئُ أحَدَنَا الوُضُوءُ ما لَمْ يُحْدِثْ). (( الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 214 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استَقيموا ولن تُحصوا، واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ، ولن يُحافظَ علَى الوضوءِ إلاَّ مؤمنٌ). (( الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 22414 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ). (( الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج، الصفحة أو الرقم: 1/191 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] ))
رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لِبِلَالٍ: عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ يا بلَالُ حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ، فإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا، في سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إلَّا صَلَّيْتُ بذلكَ الطُّهُورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَلِّيَ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 1149 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 244 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد، الصفحة أو الرقم: 15/173 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوضَّأَ كما أُمِرَ، وصلَّى كما أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ ما قدَّمَ مِن عملٍ). (( الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 1/195 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ). (( الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار، الصفحة أو الرقم: 2/18 | خلاصة حكم المحدث : ثابت ))
فضائل الوضوء
مما سبق من أحاديث يمكننا أن ندرك أن هنالك عددٌ من الثّمار، والفضائل المترتّبة على أداء الوضوء تتمثل في:
- نيل محبّة الله تعالى، فما أعظم أن ينال المسلم محبّة الله.
- علوّ الدّرجات، ورفعتها يوم القيامة.
- محو الذّنوب، وحطّ الخطايا، وتكفير السّيئات.
- سببٌ في دخول الجنّة،، فيدخل من أيّ أبواب الجنّة يشاء.
- نيل صفة المؤمن، فمن يحافظ ويحرص على وضوءه فيعدّ من المؤمنين.
- يعدّ الوضوء نصف الإيمان، وشطره.
- انحلال عقدة من عقد الشّيطان الّتي يعقدها على قافية رأس المسلم عندما ينام.
- سببٌ في جعل المسلم يوم القيامة من الغرّ المحجّلين، والغرّ يعني ما يكون من بياضٍ في جبهة الفرس، والمحجّلين من التّحجيل وهي ما يكون من بياضٍ في قوائم الفرس، فبالتّالي الغرّ المحجّلين هم من يخرج النّور من جوارحهم وهي:وجوههم، وأيديهم، وأرجلهم يوم القيامة.
اقرأ أيضًا:
المصادر: