أحاديث عن الرضا بقضاء الله
أحاديث عن الرضا بقضاء الله
عجبتُ من قضاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ للمؤمنِ إن أصابه خيرٌ حمِدَ ربَّه وشكرَ وإن أصابته مصيبةٌ حمدَ ربَّه وصبَرَ المؤمنُ يُؤجرُ في كلِّ شيءٍ. (( الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 10/98 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد رجالها رجال الصحيح ))
عن أنس بن مالك، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: “إذا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا عجَّل له العُقوبَةَ في الدُّنيا، وإذا أرادَ اللهُ بعبدِه الشَّرَّ أمسَكَ عنه بذَنْبِه حتى يوافيَ به يومَ القيامةِ”. وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ تعالى إذا أحَبَّ قومًا ابتلاهُم، فمَن رَضِيَ فله الرِّضا، ومَن سَخِطَ فله السَّخَطُ.”
عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم أنه قال: طوبى لِمَن هُدِيَ إلى الإسلامِ، وكان عَيشُه كَفافًا وقَنَعَ. (( الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 23944 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ))
عن عمار بن ياسر، من أدعية النبي صلّى الله عليه وسلم: “اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي ، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي . اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى ، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك ، والشوقَ إلى لقائِك ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ . اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ” (( الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 1301 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
“بسمِ اللهِ على نفسي ومالي وديني اللهمَّ أرضني بقضائِك وباركْ لي في قدرِك حتى لا أحبَّ تعجيلَ ما أخرتَ ولا تأخيرَ ما عجلتَ.” (( الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : شرح سنن الترمذي، الصفحة أو الرقم: 2/345 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ))
فضل الرضا بقضاء الله
تقوية الرابط الإيماني الروحاني بالله عز وجل: الرضا من الفضائل التي تزيد من إيمان المسلم بربه عز وجل، وتوثق العلاقة الروحانية بين العباد وبين الله عز وجل، فالرضا والقناعة هما سر طمأنينة القلوب وتقواها، فيطمئن العبد بأن الله لن ينساه، ولني يتركه يخوض وحده في معارك النفس والدنيا المهلكة، فيصبر العبد ويدعو الله أن يُذهب البأس، ويطمئن لجميل حلمه وكرمه، ويستعطف الله عز وجل ويطلب من فضله، فيمن عليه الله من النعم بما لم يتخيله في هذه الدنيا، ويكون جزاءه جزاء الصابرين، والذين تستقبلهم الجنة من باب الصابرين مرحبةً بهم دون حساب، جزاءً لما صبروا في الدنيا.
الوصول للسعادة: ومن فضل الرضا بقضاء الله على الإنسان أن يشعر بالسعادة بشكل دائم، كما يزيده ذلك تقرباً لله وحده، وما القرب لله عز وجل إلا مصدر السعادة الأبدية في الدنيا والآخرة.
تحقيق المستحيل: فعندما يرضى العبد بما قدره الله، فيرضيه الله عز وجل ويفيض عليه من جوده وكرمه، ويحقق له أضعاف ما يتمنى ولو كان مستحيلاً، وبالدعاء تتغير الأقدار، وتلين الصعاب وتزول الشدائد والهموم.
الفلاح في الدنيا والفوز بالآخرة: فالصابرون ينصرهم الله في الدنيا، ويذيقهم من حلاوة الإيمان، ويزيدهم من البركة والرزق، وكان جزاء الصابرين في الآخرة هو الفوز بالجنة دون حساب، واله يضاعف لمن يشاء.
اقرأ أيضًا:
أقوال مأثورة عن الرضا .. الرضا سر السعادة ..
المصادر: