خطة علاجیة للطالبات الضعیفات
يحتاج المعلمون في كثير من الأحيان إلى خطة علاجیة للطالبات الضعیفات في فصولهم الدراسية وهن اللواتي يعانين من صعوبات في التعلم كالطلاب العاديين، نقدم لك في المقال التالي أفضل خطة علاجية لتساعد الطالبات على تطوير إمكاناتهم وإزالة عقبات التعلم التي تواجههم، تابع القراءة لتعرف المزيد.
خطة علاجیة للطالبات الضعیفات
وضع أهداف الخطة العلاجية
قبل البدء في وضع خطة علاجية يجب تحديد أهداف هذه الخطة جيداً، حيث تختلف كل طالبة عن الأخرى من حيث القدرة على التعلم والمعايير الأكاديمية.
لذلك يجب توفير الدعم النفسي للطالبات اللاتي يختلفن عن نظيراتهن في الأداء المدرسي وتقوية ثقتهم وتعزيز فعالية التعلم.
كما يجب على المعملين توفير تدريب منهجي لتنمية المهارات العامة للطالبات بما في ذلك العلاقات الشخصية والتواصل.
بالإضافة إلى حل المشكلات والإدارة الذاتية والتعلم الذاتي والتفكير المستقل والإبداع واستخدام تكنولوجيا المعلومات.
كذلك يجب أن تضع هذه الخطة العلاجية أساس للتعلم للطالبات مدى الحياة، وتساعدهم على تطوير مواقف وقيم إيجابية بالإضافة إلى إعدادهم للدراسة والوظائف المستقبلية.
ابتكار أنشطة تعليمية متنوعة
نظراً لأن الطالبات لديهم خصائص مختلفة في التعلم فيجب على المعلم أن يبتكر أنشطة تعليمية مختلفة لتطوير قدرات ومهارات الطالبات.
كما أنه عادةً ما تفتقر الطالبات اللواتي يعانين من صعوبة في التعلم إلى الثقة بالنفس ويكونون أكثر سلبية في الفصل حيث نادراً ما يطرحن أسئلة أو يعبرن عن آرائهن.
لذلك فإن الأنشطة التعليمية ستشجعهن على المشاركة النشطة في الفصل وتعزيز اهتمامهم بالتعليم، مثل الألعاب والرسوم البيانية والأشكال والنماذج ونشاط تبادل الأدوار.
كذلك يعتبر تبني المعلمين لسلسلة من الأنشطة التعليمية البسيطة أكثر فاعلية من نشاط تعليمي واحد طويل الأمد.
وذلك لأن الطالبات الضعيفات يكتسبن المعرفة والمهارات المطلوبة من خلال الأنشطة المتنوعة.
تساعد الانشطة التعليمية على إنشاء بيئة تعليمية صحية للطالبات الضعيفات كالألعاب والأنشطة التي توفر خبرات تعليمية شخصية للطالبات وتحفز اهتمامهم ومبادرتهم للتعلم.
مناهج التدريس
يجب أن يتبع المعلمون مناهج تدريس مناسبة لقدرات الطالبات الضعيفات غير مناهج التدريس التي يتبعونها مع الطلاب العاديين.
فمناهج التدريس الخاطئة قد تفقد الطالبات اللواتي يعانين من صعوبات التعلم تدريجياً اهتمامهم بالتعلم.
لذلك يجب تكييف المناهج الدراسية لتلبية احتياجات الطالبات وأن تتناسب معهن.
على سبيل المثال قبل الشروع في المفاهيم المجردة يجب على المعلمين أن يقدموا أمثلة ملموسة عن طريق خطوات بسيطة وسهلة بوتيرة تتماشى مع قدرات أولئك الطالبات.
كما قد يقوم المعلمون بتدريس مفاهيم جديدة من وجهات نظر مختلفة من خلال مناهج مختلفة حتى تتمكن الطالبات من استيعاب الأفكار من خلال الرسوم التوضيحية ذات المعنى.
وتشجع هذه المناهج المختلفة في التدريس الطالبات على المشاركة النشطة من خلال الاستخدام المتكرر لوسائل التدريس والألعاب والأنشطة.
كذلك يمكن الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وجميع الموارد التعليمية المتاحة لمساعدة الطالبات على فهم النقاط الرئيسية.
اقرأ أيضاً: فن التعامل مع الطالبات
الشرح الواضح والمبسط
إن الطالبات اللاتي يعانين من صعوبات في التعلم أقل كفاءة في فهم اللغة المكتوبة.
لذلك يجب على المعلمين إعطاء الطالبات تعليمات قصيرة وواضحة أثناء الشرح لتجنب الالتباس، حيث يجب أن يشرحوا بوضوح وترتيب الأنشطة التعليمية بطريقة مبسطة.
وإذا لزم الأمر يمكن الطلب من الطالبات تكرار خطوات الأنشطة حتى تتمكن كل طالبة من فهم الشرح.
تلخيص النقاط الرئيسية
أثناء التدريس يجب على المعلم داماً تلخيص النقاط الرئيسية وكتابة العبارات الرئيسية على السبورة لتعزيز المهارات السمعية والبصرية للطالبات الضعيفات.
كما يمكن توجيه الطالبات لربط المعارف التي يتعلمونها في الفصل مع تجاربهم الحياتية وذلك لتعزيز فعالية التعليم، وإلى جانب ذلك فإن توجيه الطالبات لتكرار النقاط الرئيسية بطريقة شفهية أو كتابية يعد أيضاً طريقة فعالة في التعلم.
الاهتمام بالأداء الفردي
يجب على المعلم أن يراقب بعناية عملية التعلم لكل طالبة وتقديم تعليم علاجي فردي قبل وبعد الفصل الدراسي في أثناء استراحة أو وقت الغداء على سبيل المثال.
وذلك حتى يتمكن المعلم من إزالة عقبات التعلم للطالبة.
الواجب المنزلي
يجب على المعلمين مراعاة الجوانب التالية عند تصميم الواجب المنزلي للطالبات الضعيفات:
- أن يكون للواجب المنزلي أهداف واضحة ويستوعب مستوى واحتياجات الطالبات.
- أن يكون شكل ومحتويات الواجب المنزلي متنوعاً بشكل كبير من أجل تطوير إبداع الطالبات والتعلم الذاتي.
- تطابق الواجب المنزلي مع المحتوى الذي يتم تدريسه في الفصل.
- إعطاء كمية مناسبة من الواجبات المنزلية كل يوم.
- تجنب التدريبات غير الفعالة.
- الاستفادة من الواجب المنزلي كأداة للتقييم وتعزيز حافز الطالبات للتعلم.
اقرأ أيضاً: افكار ضبط سلوك الطالبات