رغم أن كثير من السياح لا يرون في أوروبا المقصد السياحيّ الأمثل في الشتاء نظراً لطبيعة المناخ ويفضلون قضاء عطلاتهم الشتوية في الأماكن الاستوائية إلا أن هناك رأي أخر يرى أن اوروبا شتاء اقل ازدحاماً وأرخص سعراً مع وجود أنشطة ترويحية مختلفة مثل التزلج في عدة مناطق مختلفة.
أين تذهب للسياحة في أوربا شتاءاً؟
-
امستردام
إذا كنت لا تخشى الصقيع والبرد فإن العاصمة الهولندية ربما تكون مقصدك السياحي المفضل في اوروبا شتاءا حيث يمكنك أن تقضي الوقت في جولات السير أو ركوب القوارب والتنزه في القنوات المائية.
كما أن قضاء الشتاء في امستردام سيتيح لك فرصة حضور الكثير من الأحداث والمهرجانات السياحية التي تقام غالباً في شهري ديسمبر ويناير.
-
صقلية
لعدم تفويت فرصة الجو الدافئ يمكنك أن تبدأ زيارتك بجزيرة “صقلية” في إيطاليا والتي إن كانت لا توفر طقساً دافئاً تماماً إلا أنها أفضل من مثيلاتها في اوروبا.
تشمل الأنشطة السياحية في “صقلية” بالإضافة إلى الشواطئ تسلق الجبال ورؤية العديد من الأثار والمباني التاريخية التي تضمها الجزيرة.
من أشهر معالم المدينة السياحية “المسرح الروماني” الذي يمكن للسياح مشاهدته بحرية بعيداً عن التكدس الموجود صيفاً.
-
قبرص
لاشك أن قبرص اليونانية هي الاختيار الأكثر دفئاً في مجموعة الأماكن السياحية التي يجب عليك زيارتها في اوروبا شتاء فالشمس تشرق طوال العام تقريباً ورغم ذلك فإن ذروة الموسم السياحي في المدينة يكون ما بين شهري مايو إلى سبتمبر.
زارت قبرص خارج الموسم السياحي ستمكنك من توفير الكثير من الأموال لانخفاض اسعار الفنادق والمطاعم في نفس الوقت الذي سيمكنك فيه التجول و الاستمتاع بالمدينة دون الحاجة للانخراط في تكدسات السياح.
توجد العديد من الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها في قبرص أهمها رؤية الأثار القديمة التي بعض منها على قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني, تنظيم رحلات لتسلق الجبال, جولات الدرجات الهوائية وغيرها.
-
برشلونة
إذا كنت من عشاق المدن الكبيرة القديمة لكنك لا ترغب في قضاء الوقت خاف نافذة الفندق تنتظر انقشاع الضباب للاستمتاع بعطلتك الشتوية فإن “برشلونة” في إسبانيا هي مدينتك المقصودة دون تفكير.
تتمتع “برشلونة” بوجود العديد من المعالم التاريخية والأنشطة المختلفة التي يمكن القيام بها رغم برودة الجو حيث أن سماء المدينة تعرف بصفائها أغلب فترات الشتاء.
تمثل “برشلونة” دائماً للسائح مدينة الغرائب والعجائب لوجود العديد من المباني التاريخية الغريبة بها مثل حديقة جويل – Parc Guëll والتي هي في الحقيقة ليست حديقة بالمعنى التقليدي وإنما كانت مشروع مدينة كاملة كبيرة للأغنياء لكنها لم تنجح رغم غرابة تصميماتها وحدائقها.
وهناك أيضاً مبنى ” كازاميلا – Casa Milà” الذي تم انشائه في الفترة من 1906-1910 م لحساب إحدى السيدات وزوجها الثاني الذي كان مولعاً بالأشياء الغريبة.