العصابات في كوريا

تسيطر جرائم العنف الشديد، وجرائم سرقه الممتلكات على دولة كوريا،  حيث زادت الجريمة في السنوات الأخيرة وأصبحت قضية رئيسية، كما ظهرت عدد من العصابات المنظمة وأصبحت قوة مؤثرة على البلاد، تابع المقال لتتعرف على العصابات في كوريا.

العصابات في كوريا

بدأت الجريمة المنظمة بعد الحرب بشكل رئيسي في مدينة سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، حيث تشكلت عصابتان رئيسيتان، الأولى عرفت باسم “فصيل تشونغ رو” المكونة من أعضاء من كوريا الجنوبية، والثانية عرفت باسم “فصيل ميونغ دونغ” التي ينتمي أعضاؤها إلى مقاطعة بيونياندو.

ادعت هاتان العصابتان الهيمنة على شمال سيول، مع سيطرة الجيش، في السنوات من 1961 إلى 1963، وتم إلقاء القبض على 13000 عضو من هذه العصابات مما تسبب في اختفاء العصابات المنظمة تمامًا.

فى السبعينيات ظهرت الجرائم مرة أخري، وتشكلت عصابتان جديدتين تعرفان باسم “فصيل الرقيب الرئيسي شين” التي كانت موجودة في منطقة سيول و “هو نام” الموجود في منطقة موغيو دونغ في سيول.

في عام 1975، قامت معركة عنيفة فى كوريا بين العصابتان والتي انتهت بانتصار فصيل هو نام، ثم انقسمت عصابة “هو نام” إلى ثلاث عصابات فرعية بسبب النزاعات الداخلية.

تعتبر هذه العصابات الثلاثة الآن أكبر جماعات الجريمة المنظمة في كوريا الجنوبية، وهم معروفون باسم “سيو بانغ” و “يانغ يون” و “أو بي”.

العصابات في كوريا
العصابات في كوريا

ابرز العصابات فى كوريا

عصابات الشوارع

عصابات الشوارع غير المنظمة، ظهرت العصابات الإجرامية في الثقافة الشعبية الكورية الجنوبية، بما في ذلك الأفلام والتلفزيون، على مدى العقود الماضية

تأسست العصابات الكورية في القرن التاسع عشر، قرب نهاية مملكة جوسون، حيث اكتسبت عصابات الشوارع شهرة كبيرة فى ذلك الوقت،  وكانت إلى حد كبير من الطبقة الدنيا ولكن يديرها التجار الأثرياء.

يمكن تقسيم التاريخ الحديث للمنظمات الإجرامية الكورية إلى أربع فترات:

عصابات تجارة المخدرات

عصابات القتل

العصابات في كوريا

اثر العصابات على السياح

اثر العصابات على السكان المحليين في كوريا

لا تؤثر الجريمة على الأفراد فقط، بل على المجتمعات ككل بشكل سلبي:

تكلف جرائم مثل سرقة المتاجر والاحتيال الشركات في كوريا مليارات الجنيهات كل عام.

انظر ايضاً:

المراجع

المصدر
المصدر

Exit mobile version