العصابات في الصومال
تحتل دولة الصومال الواقعة في القرن الأفريقي المرتبة الرابعة كواحدة من أكثر الدول ارتفاعا في معدلات الجرائم في قارة إفريقيا. وفيما يلي سنتعرف على العصابات في الصومال
العصابات في الصومال
من أبرز أنشطة العصابات الصومالية التهريب والاتجار بالبشر بالإضافة إلى تهريب الأسلحة مع قلة أنشطة المخدرات المتدوالة .
أقرأ أيضا بماذا تشتهر دولة الصومال
-أبرز العصابات
Bannanas-
- عصابة أمريكية صومالية نشأت في منطقة مينيابوليس الواقعة في شمال الولايات المتحدة الأمريكية ,بجاور سانت بول الحضرية .
- عصابة شوارع تتألف من شبان صوماليين أمريكيين. وقد وصل العديد من أعضائها الخارجين عن القانون إلى الولايات المتحدة كشباب قصر، واستقروا في مدن مينيابوليس وسانت بول في مينيسوتا.
- من أبرز أعضائها مصطفى علي، وهو عضو رفيع المستوى من الخارجين عن القانون ، وقد أصيب بثلاث رصاصات في صدره وتم قتله في 11 أكتوبر عام 2019.
العصابات المتنافسة
- يتمثل المنافسون الرئيسيون لعصابة Bannanas في عصابة سانت بيستول بويز 2787 من سانت بول ، المافيا الصومالية ، هوت بويز، بالإضافة إلى Madhiban With Attitude و 1627 Boys ، وهي عصابة سميت على اسم مبنى سكني شاهق في سيدار ريفرسايد.
- تم تشكيل العصابات الصومالية المختلفة على أسس عشائرية في ظل الخصومات التي نشأت في الوطن الأم.
- بدأت حرب العصابات عندما أطاحت الميليشيات المتناحرة بالديكتاتورية العسكرية بقيادة سياد بري. وقد أدى الفراغ السياسي الناتج عن ذلك إلى ظهور العديد من الجماعات المسلحة التي فرضت سيطرتها على جميع أنحاء البلاد.
عصابات القرصنة
- هاجم القراصنة عدة سفن في الفترة من عامي 2017 و 2018. ثم تراجعت حوادث القرصنة مرة أخرى في عام 2019 .
- من الضروري أن يتوخى المحليين الإبحار بالقرب من الساحل الصومالي، نتيجة حدوث هجمات سابقة على بعد 1000 ميل بحري قبالة الساحل.
- تتعرض السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الترفيهية للاستيلاء عليها من قبل عصابات القراصنة
- تحدث القرصنة قبالة سواحل الصومال وبالتحديد في خليج عدن وقناة جواردافوي وبحر الصومال في المياه الإقليمية الصومالية حيث كانت تشكل في البداية تهديدًا لسفن الصيد الدولية
- بعد انهيار الحكومة الصومالية وحل البحرية الصومالية، بدأت سفن الصيد الدولية في ممارسة الصيد غير المشروع في المياه الإقليمية الصومالية .
- بدأ القراصنة في اختطاف السفن التجارية. لكن مع تضرر الصومال من الفقر والفساد الحكومي، لم يكن هناك دافع سياسي على المستوى المحلي للتعامل مع الأزمة .
عصابات الإختطاف
- تتعامل الحكومة الصومالية مع التهديدات الذي تتمثل في الاختطاف التعسفي للأجانب من خارج حدودها.
- مشكلة الاختطاف لاتعد من المشكلات الشائعة على الرغم من اختطاف أعداد لا حصر لها من الأطفال والبالغين الصوماليين وتجنيدهم قسراً من قبل الشباب، كما احتجزت عصابات القراصنة موظفو الشحن الأجانب قبالة الساحل الشمالي الشرقي في محاولة للحصول على فدية مالية .
- في عام 2016 ، استهدف أحد عناصر حركة الشباب طائرة كانت تقلع من مطار عدن آدي الدولي في مقديشو (MGQ) بإستخدام عبوة ناسفة وقد أدى التفجير إلى تدمير الطائرة وأسفر الحادث عن مقتل الانتحاري وإصابة اثنين.
عصابات العنف الجسدي
أصبحت جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والأطفال في الصومال أمرا شائعا حيث خرج المئات من المتظاهرين، معظمهم من النساء ، إلى الشوارع في مدينة غالكاكايو ، مطالبين السلطات باستخدام قانون الجرائم الجنسية لعام 2016 التاريخي، الذي يجرم الاغتصاب والتحرش الجنسي والجرائم الجنسية عبر الإنترنت.
تتعرض النساء والفتيات في مخيمات النازحين لخطر متزايد من الاستغلال وسوء المعاملة.
خطر العصابات الصومالية على المحليين والسياح
- تنتشر جرائم العنف التي تشمل الاختطاف والتفجيرات والهجمات بالنيران غير المباشرة والقتل والاغتيالات بالإضافة إلى السطو المسلح وسرقة السيارات وحواجز الطرق غير القانونية من قبل أفراد مسلحين يرتدون الزي العسكري في جميع أنحاء المدن الصومالية، بما في ذلك العاصمة مقديشو .
- تشمل جرائم العنف الأخرى التهديد بإستخدام العبوات الناسفة (IEDs)، والتهديدات للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب في جميع أنحاء الصومال.
- يعاني الأجانب من التهديدات خاصة في الأماكن التي تتجمع فيها حشود كبيرة أو المطارات والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومناطق التسوق.
- تنتشر الصراعات بين العشائر الفرعية، لا سيما على موارد المياه والأرض، وبالتحديد في مناطق هييران، وغالمودوغ، وشبيلي السفلى والوسطى، وسول.