معلومات عن قصر بيت الكاتب في الطائف
معلومات عن قصر بيت الكاتب في الطائف
تعد الطائف موطن لكثير من معالم التراث العمراني الشهيرة، بما في ذلك قصر بيت الكاتب، الذي تم تشييده في عام 1897، وكان بمثابة مقر إقامة الملك الراحل فيصل خلال فصل الصيف، واستخدم لاحقًا كمنزل لأبناء الملك فيصل، وبعد الترميم، تم اختيار القصر مؤخرًا ليكون مركزًا ثقافيًا للطائف وتم تحديده كمعلم ثقافي وطني..معلومات عن قصر بيت الكاتب في الطائف .
معلومات عن قصر بيت الكاتب في الطائف
الموقع
- يقع القصر في منطقة السلامة خارج سور الطائف القديم، وتعد مدينة الطائف، العاصمة الصيفية الباردة والخضراء الواقعة في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية، حيث يقصدها الزائرين للاستمتاع بالطقس البارد والمناظر الطبيعية الجميلة وأجواء المدينة المريحة.
- وتشتهر مدينة الطائف بتاريخها العريق الذي يعود إلى آلاف السنين بحدائقها ومنتجاتها الزراعية ذات الجودة العالية وعلى رأسها العنب والرمان والعسل.
اعمال البناء
- تم إنشاء القصرفي عام 1898
- بُني قصر الكاتب الذي يُعرف أيضًا باسم قصر النيابة من الحجر والخشب والجير والعرعر.
- يضم ثلاثة طوابق بُنيت على الطراز المعماري الروماني و 45 غرفة مزينة بالنقوش والرخام.
- يتمتع المبنى بتصميم معماري فريد.
- تميز بأعمدة مستديرة طويلة وأقواس مصممة بشكل جميل ونوافذ مزخرفة.
- هذه التحفة المعمارية محاطة بالحدائق التي توجد في فناء واسع،حيث تزرع الفواكه والخضروات.
سكان القصر
- قصر الكاتب شيده وسكنه محمد عبد الواحد ثم أبناؤه.
- سكنه الملك فيصل لفترة طويلة.
- سكنه الأمراء بندر بن محمد بن عبد العزيز والأمير عبد الله الفيصل والأميرة الشيخة بنت عبد العزيز.
- وقد تعرض للاهمال عام 1388هـ.
- نظرًا للأهمية التاريخية للقصر ، فقد تم ترميمه ليصبح أحد المعالم الثقافية في المنطقة المفتوحة للزوار.
أهمية القصر
- يتميز القصر بروعة الطراز الفني والمعماري بأعمدته وتيجانه وأقواسه، والنوافذ الخشبية المزخرفة .
- يمثل هذا القصر اندماج فن العمارة الإسلامي بفن العمارة الروماني، ما يجعل منه وجهة تاريخية تستحق الزيارة.
- يضم القصر مجموعة متنوعة من المجسمات المختلفة والتي تجسد رسومات وصور وأشكال هندسية لحيوانات ونباتات تعبر عن البيئة الطبيعية للطائف .
- يضم القصر عدد من المقتنيات التاريخية الفريدة، بما في ذلك اللوحات ذات النقوش، فضلا عن الأدوات الحجرية والقطع الفخارية.
- يضم متحف القصر أيضا رسوم أثرية على صخور حجرية، علاوة على أقفال حديدية وعملات قديمة.