تقع قرية المويلح الصغيرة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وكانت تعرف في الماضي باسم المدينة البيضاء، واليوم تديرها محافظة ضبا، وتطل على ساحل البحر الأحمر، على طريق الحج الشهير مع العديد من الآبار، حيث كان الحجاج يستريحون من مصر بين الصخور والكهوف القريبة في الجبال المحيطة..معلومات عن قرية المويلح في ضبا .
معلومات عن قرية المويلح في ضبا
الموقع
- تقع المويلح أو النبك على بعد 17 كيلومترًا من ميناء ضباء و 150 كيلومترًا من تبوك.
- يحدها جبل سار وساحل البحر الأحمر الذي يجذب السياح وعشاق الرياضات المائية ومتسلقي الجبال الناشئين.
- كما تشتهر المويلح بكونها منطقة زراعية تنتج التمور والمحاصيل مثل الطماطم والبطيخ والليمون والبرتقال والمانجو.
- ويعتقد المؤرخون أنها كانت موطنًا لأهل النبي شعيب.
- ذكرت كتب التاريخ أن المويلح كان ميناء مهمًا يسمى ويكا كوما، أو المدينة البيضاء المذكورة بسبب ملوحة مياهها.
- كانت المويلح من أهم الموانئ لنقل البضائع من وإلى مصر وإلى البحر الأبيض المتوسط.
- غالبًا ما يشير المسافرون الذين زاروا القرية بشكل خاص إلى روعة أسواقها وقلاعها الشهيرة وسكانها ومحاصيلها وأنماط الحياة المميزة.
قلعة المويلح
- القلعة التي تحمل اسم مويلح هي قلعة مشهورة لها تاريخ غني.
- أقيمت في القرن العاشر الهجري على شواطئ البحر الأحمر.
- تم بناؤها بشكل أساسي لحماية الحجاج وكان المقر الرئيسي لإدارة الأموال المحلية وشؤون القرية، وفي عام 1344 هـ، أصبحت المويلح جزءًا من الدولة السعودية ، وبالتالي كانت مقرًا لقوات الأمن بقيادة مؤسس البلاد الملك عبد العزيز.
- شيد هذه القلعة الأثرية الشريف محمد المويلحي.
- وتضم 99 غرفة ومناطق تخزين للإمدادات والأسلحة.
- يبلغ طول كل أبراجها الأربعة خمسة أمتار.
- توجد منافذ على جدران القلعة يمكن من خلالها إطلاق المدفعية، كما إنها محاطة بآبار توفر المياه العذبة، بما في ذلك أربعة في الفناء الذي تم ترميمه عدة مرات على مدى عصور مختلفة.
- تحتوي قلعة المويلح على نقوش تاريخية تعود إلى القرن العاشر الهجري.
وثائق تاريخية
قدمت عائلة الوكيل المويلحي التي تمتلك العديد من الوثائق حول الأوضاع التاريخية والاجتماعية والسياسية في المنطقة 6000 وثيقة تاريخية إلى مكتبة الملك فهد.
