جبل السفينة في صحراء حسمي
جبل السفينة في صحراء حسمي
تحتوي منطقة تبوك على مجموعة من أكثر المناظر الطبيعية جاذبية في الركن الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، فقد كانت المنطقة بمثابة مفترق طرق للحضارات عبر التاريخ، وبالفعل يسلط الفن الصخري الذي يعود تاريخه إلى العصر الحجري القديم الضوء على روعة تلك المنطقة وتاريخها الرائع، بما في ذلك جبل السفينة في صحراء حسمي
جبل السفينة في صحراء حسمي
- تقع في تبوك العديد من عجائب المملكة الطبيعية الأكثر سحرا، وينطلق عشاق الطبيعة في رحلة برية لاستكشاف المقاطعة.
- صحراء حسمى هي امتداد لوادي رم الأردني مع تشكيلات صخرية من الحجر الرملي التي تمتد في عمق المحافظة.
- تعد صحراء حسمى موطنًا للفن الصخري القديم وآلاف من النقوش العربية الكوفية التي يعود تاريخها إلى العقود الأولى للإسلام ، مما يثبت أن ميزاتها الاستثنائية جذبت البشر لآلاف السنين، بما في ذلك طريق الحج.
جبل السفينة
- يتم النظر إلى جبال صحراء حسمي جنوب غرب تبوك على أنها متحف أثري مفتوح لأن صخورها مليئة بالنقوش العربية والثمودية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2600 عام.
- على وجه الخصوص، أضاف جبل السفينة إلى جمال المنطقة لأنه يقف شاهداً على تاريخ شبه الجزيرة العربية ولغتها الخالدة.
- يتم تسمية “جبل السفينة”، لأنه يبدو وكأنه سفينة راسية في وسط الصحراء عندما ينظر إليها من بعيد.
- كانت الصحراء محطة على طرق التجارة القديمة من وإلى شبه الجزيرة العربية حيث مرت القوافل التجارية خلال الحضارات المتعاقبة قبل الإسلام والحضارات الإسلامية، وهذا ما يفسر تنوع ووفرة النقوش الصخرية على الصخور الجبلية.
نقوش صخرية
- تم نقش كل جزء من الجبل تقريبًا بكتابات ثمودية وعربية قديمة بالخط الكوفي.
- كتبت بعض النقوش العربية باللهجة الهاشمية على غرار اللهجة النبطية.
- توثق هذه الكتابات رحلات هؤلاء الناس وأسلوب حياتهم ، مؤكدة على الإرث التاريخي لهذا الجبل الذي لا يزال يجتذب الباحثين واللغويين العرب.
كيفية زيارة صحراء حسمى
إذا كانت القيادة عبر الأجزاء الصخرية في جبل حسنى لا تمثل صعوبات خاصة، فإن بعض المناطق الرملية تكون ناعمة حقًا ويمكن أن تكون الوديان التي تحفرها الرياح بين الكثبان الرملية والصخور بمثابة مصائد للسائق في بعض الاحيان، فالأفضل هو الاستعانة بدليل محلي.