العصابات في فرنسا
اهتزت المدن الفرنسية بسبب الصراعات بين عصابات الجرائم التي تنوعت أنشطتها الإجرامية بين القتل والإختطاف وتجارة المخدرات والسرقة والنشل وفيما يلي سنتعرف على العصابات في فرنسا.
العصابات في فرنسا
Milieu- (الجريمة المنظمة في فرنسا)
- تتمركز عصابات الجريمة المنظمة في فرنسا وبالتحديد في مدنها الحضرية الكبرى مثل مرسيليا وجرينوبل وباريس وليون.
- يُعرف المجرمون المنظمون للعصابة جماعيا بإسم الغوغاء الفرنسيين ويعرفون بشكل منفرد باسم les beaux voyous أي الطيبون .
أنشطة العصابة
- تتركز الأنشطة داخل عصابة Le Milieu حول الدعارة والاختطاف في الفترة من 1900 إلى أواخر الثلاثينيات ثم تحول نشاطها الإجرامي إلى السطو على البنوك وتهريب المخدرات وبالتحديد في الفترة من عام 1940 إلى أواخر السبعينيات.
- شهدت الثمانينيات عودة ظهور عمليات السطو المسلح والسرقة المصرفية على نطاق واسع. وفي الفترة من عام 1990 إلى عام 2000 ، أنشأت المنظمات الإجرامية حلقات ابتزاز في مرسيليا تمتد إلى إيكس أون بروفانس والريفيرا الفرنسية الكبرى.
- موقع فرنسا الجغرافي يجعلها مكانًا جذابًا للاتجار في المخدرات والتزوير. ويعتبر ميناء مرسيليا مركزًا لـعصابة Le Milieu لنقل كميات كبيرة من المنتجات إلى الأسواق المحلية والأوروبية.
-عصابة بونوت قانغ
- كانت مجموعة (La Bande à Bonnot ) مجموعة فوضوية إجرامية فرنسية عملت في فرنسا وبلجيكا خلال فترة بيل ايبوكيه التاريخية، وتحديدا في الفترة من عام 1911 إلى عام 1912.
- تألفت عصابة بونو في الأصل من مجموعة من الأناركيين الفرنسيين وقد تأسست المجموعة على يد أوكتاف غارنييه وريموند كاليمين ورينيه فاليت.
- الجرائم العنيفة غير شائعة نسبيًا في وسط مدينة باريس .لكن المشكلة الأكبر تتمثل في النشالين وهم عادة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا لأنه من الصعب مقاضاتهم. وينشطون على خط السكة الحديد من مطار شارل ديغول إلى وسط المدينة.
أقرأ أيضا مخاطر السفر الى فرنسا
المافيا الكورسيكية
- مجموعة من الجماعات الإجرامية التي تشكل جزء من المافيا الفرنسية وتعود نشأتها إلى كورسيكا.
- تنشط في فرنسا وروسيا والعديد من البلدان الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية. وتضم أهم مجموعات المافيا الكورسيكية Unione Corse وعصابة Brise de Mer.
- استمر تطور المافيا الكورسيكية وامتد لممارسة العديد من الأنشطة غير القانونية (عمليات الإحتيال، والابتزاز ، ، وآلات القمار غير القانونية بالإضافة إلى تجارة المخدرات والدعارة.
-عصابة هورنيك
- يطلق عليها (H) أو عصابة مونتروي وهي مجموعة إجرامية من الغجر أساسا من باريس. وتعد العصابة الأكثر نفوذاً في العاصمة الفرنسية.
- يسيطرون على العديد من الأنشطة الإجرامية التي تشمل تجارة المخدرات، وماكينات القمار غير القانونية في باريس ويرتبطون بعلاقات جيدة مع المافيا الكورسيكية،والعصابات المغاربية.
- يقود عشيرة هورنيك ثلاثة أشقاء ولدوا في ضاحية مونتروي الباريسية. وقد توارثوا خلافة زعيم الجريمة، كلود جينوفا ، بعد اغتياله في عام 1994.
- جندوا العديد من الأولاد الصغار من أحياء الغيتو في الضواحي، وأغلبهم من الغجر والمغاربة .
-عصابة The Gang des Tractions Avant
- عصابة إجرامية تتركز في حي Pigalle في باريس، وتتألف من أعضاء ناجين من ميليشيا Carlingue وضباط شرطة ومجرمين من المقاومة الفرنسية.
خطر العصابات على السكان المحليين
- معدلات الجريمة في فرنسا متساوية مع معظم دول أوروبا لكن لا تزال معدلات السرقة فيها مرتفعة .
- جرائم الممتلكات في فرنسا أكثر أنواع الجرائم انتشارًا وخاصة في باريس ومدينتي مرسيليا ونيس الساحليتين على البحر المتوسط.
خطر العصابات الفرنسية على السياح
تنتشر عصابات النشالين في باريس خاصة في أماكن الجذب السياحي وبالتحديد في محطة مترو مادلان وشارع الشانزليزيه بالإضافة إلى مبنى قوس النصر وكنيسة Sacre Coeur في منطقة الفنانين في Montemarte و L’Opera و Les Halles ومركز جورج بومبيدو وسوق Porte de Clingnancourt للسلع الرخيصة والمستعملة إلى جانب الاماكن حول برج إيفل
-النشالين في المترو الفرنسي
- محطات المترو مزدحمة دائمًا وتعج بالسكان المحليين والسياح لذلك لابد من الحرص على الإمساك بحقيبتك ومحفظتك بإحكام ، ليلاً أو نهارًا .
-حدائق باريس في الليل
- التجول في الحدائق الفرنسية في Bois de Boulogne و Bois de Vincennes قد يشكل خطر للسياح والمحليين خاصة عند غروب الشمس.حيث يرتاد تجار المخدرات والبغايا الحدائق . لذلك يجب التمسك بالطرق المضاءة جيدًا عند الاستمتاع بالمدينة مساءا .
- انتشرت حوادث سرقة الحقائب والمتاجر مثل متجر Printemps
-سرقة سيارا ت الأجرة
- نوع جديد من السرقة حيث يستهدف اللصوص سيارات الأجرة التي تنقل السياح أو السكان المحليين الأثرياء من مطار شارل ديغول الدولي إلى المدينة.
- غالبًا ما تكون حركة المرور من وإلى المطار مزدحمة على طول الطريق السريع A1 ، حيث ينتظر اللصوص حتى توقف سيارة الأجرة، ويكسرون النوافذ للوصول إلى حقائب الركاب.
الجريمة الفرنسية المتوسطية
- تعد باريس ملاذًا للنشالين، وتزداد خطورة الجريمة كلما سافرت جنوبًا. حيث تقع عدة حوادث أكثر عنفًا في الجنوب، ولا سيما مدينتي كوت دازور في مرسيليا ونيس.
- يجب أن يتجنب السياح المبتزين الأشرار الذين يديرون تجارة المخدرات والبغاء وغسيل الأموال والسرقة في المنطقة.
- تنتشر السرقات من المركبات، سواء كانت متوقفة في حركة المرور أو بدون مراقبة في جنوب فرنسا، وخاصة بين مدينتي بربينيان (بالقرب من الحدود الإسبانية) ومينتون (بالقرب من موناكو).
- تزداد عمليات السلب خاصة في منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس والضواحي الخارجية.
- تم استهداف المتقاعدين في الأجزاء الجنوبية الإقليمية من فرنسا،. حتى مزارعو الكمأة تعرضوا للسرقة تحت تهديد السلاح من قبل لصوص انتهازيين، مقابل حصادهم .
المراجع