تعرف العصابات في تركيا باسم “المافيا”، وهو مصطلح يستخدم لوصف العصابات الاجرامية تأتي من كلمة إيطالية، وتستخدم في دول مثل تركيا وروسيا وايطاليا واليابان، يكون أفرادها من السكان المحليين والاجانب، وعادة ما تكون منظمات دولية تزدهر في أكثر من دولة.
العصابات في تركيا
المافيا التركية هي مجموعة من المنظمات الاجرامية تنشط في داخل وخارج تركيا، خاصة في الدول حيث تتواجد تجمعات كبيرة من الاتراك مثل ألمانيا، وتشمل أهم أنشطة هذه المافيا تجارة المخدرات والابتزاز والاتجار بالبشر.
موقع تركيا الفريد يجعلها خيار جيدا لتهريب المخدرات والمهاجرين نحو دول أوروبا الغربية، مما يجعل من المافيا التركية من أخطر العصابات في العالم ومن أنشطها، وبما انها منظمات دولية فهي تضم اعضاء اتراك واجانب.
اقرا أيضا: مخاطر السفر الى تركيا
العصابات والسكان المحليين
تنشط الجماعات الإجرامية بممارسة جميع أنواع الجرائم، مثل النشل والابتزاز، لكن أكبر المنظمات المحلية تنشط في تجارة المخدرات، أو في بعض القضايا السياسية.
ترتبط بعض الجماعات بعلاقات مع الدولة العميقة، وتكون لها روابط مع السياسيين الفاسدين والأعضاء الفاسدين في إنفاذ القانون المحلي، بما في ذلك منظمة الذئاب الرمادية، وهي منظمة يمينية متطرفة شبه عسكرية.
العصابات والسياح
تصنف تركيا بشكل عام كدولة امنة للسياح، لكن السياح لا يزالون معرضين لبعض المخاطر، لا سيما في المواقع القريبة من الحدود مع العراق وسوريا حيث هناك خطر متزايد من الارهاب او التعرض للهجمات من عصابات معادية للحكومة التركية.
أكثر الجرائم شيوعا ضد السياح هي السطو والنشل في المناطق السياحية الرئيسية، مثل الأسواق و الحافلات والمترو، لذلك ينصح بالانتباه إلى الأغراض الثمينة مثل جوازات السفر والهواتف.
احد الطرق المستخدمة هي أن يقف احدهم خلفك او بجانبك في مكان مزدحم، ثم يقوم بقطع حقيبتك بشفرة حلاقة حادة، ويجمع أي أشياء ثمينة قد تسقط منها، في حين أن هناك مافيا تعتمد على الصبية لخطف الحقائب بالكامل.
اذا تعرضت للسرقة، أفضل ما يمكن القيام به هو طلب المساعدة من الحشد او الشرطة وليس ملاحقة اللصوص، لأنهم في العادة قد يشكلون خطرا، وحتى الصبية الصغار قد يحملون معهم الساكيين والشفرات الحادة.
اقرا أيضا: نصائح السفر إلى تركيا
الحرب على العصابات
وفقا لأجهزة الأمن التركية، قامت الشرطة بداية من شهر يناير سنة 2020 باعتقال ما يزيد عن 1128 من أفراد العصابات، ينتمون إلى نحو 176 عصابة، من عبر 253 عملية.
الحرب على العصابات شملت فرق اجرامية كانت تعمل في جميع أنحاء البلاد، وخلال ذلك، قامت الشرطة بمصادرة أصول تبلغ قيمتها ملايين الليرات التركية.
في سنة 2019، كانت الشرطة قد اعتقلت 2000 من افراد العصابات في 242 عملية، وقد وصفت تلك العمليات بأكبر حملة نفذتها الشرطة التركية في التاريخ على عصابات المخدرات، لاسيما باعتقال اثنين من أهم أباطرة المخدرات في البلاد.
اقرا أيضا: مخاطر السفر الى اسطنبول
في يوليو 2020، تم القبض على نيكاتي أراباجي، وهو عضو رفيع في عصابة “هيلز أنجلز” التي تعتبر من أخطر عصابات تركية الدولية، اذا انها تنشط في تركيا وألمانيا والمملكة المتحدة وعدد من الدول.