منطقة الأحساء الشرقية غنية بالمواقع التراثية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، بما في ذلك أحد أقدم أسواق المملكة، وهو سوق القيصرية الذي يقع في حي الرفاع بمدينة الهفوف، والذي يجذب العديد من الزوار ويشارك بانتظام في المهرجانات الوطنية مثل الجنادرية، حيث يلعب السوق دورًا اقتصاديًا وثقافيًا حيويًا من خلال الترويج للصناعات والمنتجات التقليدية.. معلومات عن سوق القيصرية في الاحساء .
معلومات عن سوق القيصرية في الاحساء
- يعد سوق القيصرية من أشهر الأسواق التاريخية في المملكة العربية السعودية.
- يقع في حي الرفاع بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، وهي غنية بالمواقع التاريخية من القصور والأبراج والمساجد والأسواق التقليدية.
- وبحسب المؤرخين، تم بناء السوق عام 1822 م – 1238 هـ، ثم تم إصلاحه لاحقًا عام 1334 هـ في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود .
- يوفر هذا للزوار تهوية جيدة وضوءًا طبيعيًا أثناء المشي في السوق، ويمكنهم من الحصول على فهم أفضل للتراث القديم للمنطقة الشرقية.
- أقيم السوق على أرض مرتفعة ومتاجره بها دكا – شرفات – لحمايته من الأمطار والمياه في الشوارع، ولتوفير مكان للزوار والزبائن للجلوس فيه وأخذ وقتهم لفحص البضائع.
- يلعب هذا السوق التقليدي دورًا اقتصاديًا حيويًا في اقتصاد الأحساء، التي تتمتع بمكانة محورية في اقتصاد المملكة منذ وقت مبكر من تاريخها، وينعكس ذلك في هيكل سوق القيصرية بفروعه وصناعاته التقليدية ومنتجاته.
الهندسة المعمارية
- تقدر المساحة الإجمالية للسوق بحوالي 7000 متر مربع، مع تصميم معماري يمثل نموذجًا فريدًا في شبه الجزيرة العربية، على شكل صفوف من المحلات التجارية، تتخللها شبكة من الممرات المتقاطعة التي تعبر جانبي السوق أو من واجهته الأمامية، وهو تصميم مرتبط بالنسيج العمراني العام وإحدى سمات الهوية المعمارية للأحساء.
- يتكون سوق القيصرية من أكثر من 422 محل تجاري ويتميز بتصميماته المعمارية من ممرات مغلقة وأسقف مرتفعة، لضمان التهوية الجيدة والكثير من الضوء الطبيعي أثناء تجوال الزوار.
- ومن السمات الأخرى لسوق القيصرية “كبنك”، وهو أثاث يوضع على أبواب المحال.
- يتكون الكبنك من ثلاث قطع، اثنتان منها موضوعتان على الأرض ليجلس عليها صاحب المحل ويخزن الأرز والقهوة في أدراجهما، والقطعة الثالثة مثبتة على الحائط فوق رأسه.
المنتجات والبضائع
- يعرض سوق القيصرية مجموعة متنوعة من البضائع، بما في ذلك، النحاس ، والجلود، والأحذية ، والذهب، والساعات ، والعطور، والمنسوجات ، والملابس المحاكة يدويًا، والأدوية التقليدية ، والسجاد ، وإكسسوارات الموضة، والعبايات ، والأثاث المنزلي، والأجهزة الكهربائية ، والأواني المنزلية، والمنتجات الغذائية.
- وتشمل الخدمات الأخرى المتاحة الصرافة والفندق والشقق المفروشة.
التاريخ
- وفقًا للمؤرخين، تم بناء السوق عام 1822 وتم ترميمه لاحقًا في عهد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز.
- كما يُعتقد أن السوق أقيم على أرض مرتفعة ومتاجره بها شرفات تحميهم من مياه الأمطار في الشوارع وتوفر للزائرين مكانًا للجلوس ليأخذوا وقتهم في اكتشاف البضائع قبل الشراء.