دعاء شفاء الأم والأب
أوصانا الله عز وجل ببر الوالدين وطاعتهم، قال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) ويعد الدعاء لهم بالشفاء من أساليب البر بهما… إليك مقال عن دعاء شفاء الأم والأب.
دعاء شفاء الأم والأب
- رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
- اللهم يا كاشف الضر، و يا رافع الغم والكرب اشفِ والداي.
- اللهم اشف أبي وأمي وعافهم.
- اللهُم يا واسع العطاء، ويا رافع البلاء و يا مُجيب الدعاء اشفِ أمي وأبي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك.
- اللهم اشفِ والداي يا حي يا قيوم عاجلًا غير آجلا، اللهم آجرهم بتعبهم، واكتب لهم عافيةً تسري في بدنهم.
- اللهم إنك قُلت وقولك الحق (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فاللهم إني أدعوك أن تشفي أبي وأمي من كل ألم يُرهقهم، اللهم ألبسهم ثوب الصحة والعافية.
- اللهم اشفِ والداي أنت الشافي المعافي سبحانك ربي إنّ والداي قد مسّهم الضر وأنت أرحم الراحمين.
- الله اشفِ والداي شفاء لا يغادر سقمًا ورد عليهم صحتهم وعافيتهم، اللهم عافهم واجعل مرضهم وكل ألم يشعرون به تكفيرًا عن سيئاتهم ورفعًا لدرجاتهم.
إليك: ادعية الصباح للرزق مكتوبة
- اللهمّ ألبس والداي ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلا يا أرحم الرّاحمين.
- يا كاشف الهَمّ يا مُفرج الكَرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهمّ ألبسهم ثوب الصحةِ والعافيّة عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين، اللهم اشفهم، اللهم اشفهم، اللهم اشفهم.
- اللهم أنت الشافي المعافي اشفي أمي وأبي شفاء لا يغادر سقماً، وخفف عنهم كل ما يؤلمهم يا كريم.
- اللهم ربّ الناس مذهب البأس، اشف والداي أنت الشّافي لا شافي إلّا أنت.
- اللهمّ إنّي أسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفي والداي وتحفظهم من كل شر.
دعاء شفاء المريض من السنة النبوية
- عن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أتى مريضًا أو أتي به، قال: (أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا) رواه البخاري.
- روى أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
- عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: (إذا جاء الرجل يعود مريضًا، فليقل: اللهمَّ اشفِ عبدك؛ يَنكَأ لك عدوًّا، أو يمشي لك إلى صلاة) رواه أبو داود (3107)، وصحَّحه الألباني.
- عن ابن عباس – رضي الله عنه – عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: (مَن عاد مريضًا، لَم يحضر أجَله، فقال عنده سبع مرات: أسألُ الله العظيم ربَّ العرش العظيم، أن يَشفيك – إلاَّ عافاه الله من ذلك المرض) رواه أبو داود (3106)، والترمذي (2083) وحسَّنه.
- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنَّ جبريل أتى النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال: يا محمد: اشْتَكيت؟ قال: ((نعم))، قال: (باسم الله أَرقيك، من كلِّ شيءٍ يُؤذيك، من شرِّ كلِّ نفسٍ أو عين حاسدٍ، الله يَشفيك، باسم الله أَرقيك) مسلم (2186)، والترمذي (972)، وابن ماجه (3523).
الرقية الشرعية للشفاء من الأمراض
جعل الله عز وجل الرقية الشرعية سبب من أسباب الشفاء إن شاء الله تعالى، ولقد ذكر الرسول صل الله عليه وسلم أدعية الرقية في بعض الأحاديث منها:
- عن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده رجاء بركتها) رواه البخاري (4175) ومسلم (2192).
- عن عائشة – رضي الله عنها – أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – كان إذا اشتكى الإنسان الشيءَ منه، أو كانت به قُرحة أو جُرح، قال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بإصبعه هكذا – ووضَع سفيان بن عُيينة الراوي سبَّابته بالأرض، ثم رفَعها، وقال: (بسم الله، تُربةُ أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفى سقيمُنا – بإذن ربِّنا) البخاري (5745)، ومسلم (2194)، وأبو داود (3895)، وابن ماجه (3521).
اقرأ: ادعية جميلة جدا تويتر وفيس بوك
- عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – أنه شكا إلى رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وجَعًا يجده في جسده، فقال له رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: (ضع يدَك على الذي تَأَلَّم من جسدك، وقل: بسم الله، ثلاثًا، وقل سبعَ مرات: أعوذ بعزة الله وقُدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر) مسلم (2202)، وأبو داود (3891)، والترمذي (2080)، وابن ماجه (3522).
- عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: (كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَاهُ جِبْرِيلُ، قَالَ: بِاسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ) أخرجه مسلم (2185).