الشارقة هي إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة تبلغ مساحتها 2600 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 800 ألف نسمة، تتألف إمارة الشارقة من مدينة الشارقة وغيرها من المدن، والجيوب الصغيرة… وفيما يلي نستعرض لك لماذا سميت الشارقة بهذا الاسم
لماذا سميت الشارقة بهذا الاسم
الشارقة رمز للثقافة والفكر والثورة المعمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعود تاريخ الشارقة بمعنى “الشمس المشرقة”، إلى أكثر من 6000 عام.
في عام 1490 م، ورد ذكر الشارقة في السجلات التي كتبها الملاح العربي الشهير أحمد بن ماجد، وهو يبحر في مياه الخليج.
تشتهر الشارقة اليوم بدورها الريادي كراع للفنون الجميلة والقيم الثقافية الحقيقية، وتشتهر أيضا بقدرتها على خلق هوية ثقافية تنسجم بين جذورها الإسلامية، وتراثها التاريخي، ومعاصرتها مع احتضانها للعديد من الثقافات الإنسانية.
بالإضافة إلى أهميتها التاريخية، أصبحت الشارقة القديمة أكثر قيمة، منذ أن تحولت منازلها ومبانيها إلى مرافق فنية، وصالات عرض ومتاحف للخط والديكور، وورش عمل للخطاطين والفنانين التشكيليين.
أصبح اسم الشارقة في دوائر العقل والمعرفة، مرادفاً لحاكمها وراعيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي كرس حياته وجهوده لإضفاء ثقافة غنية.
في عام 1998، منحت اليونسكو الشارقة لقب العاصمة الثقافية للعالم العربي، وفي عام 2014 حصلت على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية.
اقرأ أيضا: تقرير عن مدينة الشارقة
موقع إمارة الشارقة:
الشارقة هي ثالث أكبر إمارة، وهي الوحيدة التي تجاور الخليج العربي وخليج عمان.
بعض الحدود الداخلية للشارقة افتراضية فقط، لكن الجزء الرئيسي منها عبارة عن مسار غير منتظم الشكل، موجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، يمتد حوالي 60 ميلاً من الخليج العربي إلى المنطقة الداخلية الوسطى من نتوء عمان.
تمتلك الشارقة أيضًا ثلاثة جيوب ساحلية على الجانب الشرقي، أو خليج عمان، ضبا، خور فكان، وكلبا.
بسبب الانقسام السياسي الشديد في المنطقة، فإن الشارقة، بما في ذلك الجيوب، لها حدود مشتركة مع كل من الإمارات الست الأخرى، وكذلك مع سلطنة عمان.
أشهر المناطق السياحية في الشارقة
-
منطقة التراث:
يقع التراث بالقرب من الكورنيش بين شارع البرج وطريق المريجة، أعيد بناء العديد من المباني التاريخية، ومن المواقع الأكثر إثارة للاهتمام قلعة الحصن، وساحة الأدب مع بيت الشعر، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية ومتحف الشارقة للتراث.
-
حصن الحصن:
يسيطر متحف قلعة الشارقة على منطقة التراث، تم ترميم القلعة نفسها بشكل جميل، ويقدم المتحف لمحة عن التاريخ الاجتماعي للإمارة.
-
متحف الشارقة للحضارة الإسلامية:
يعد متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مكانًا رائعًا لأي زائر مهتم بالدين، حيث توجد مصاحف مكتوبة بخط اليد ورسائل من النبي محمد لقادة آخرين، والعديد من القطع الأثرية من مكة نفسها.
-
السوق الأزرق:
مركز تسوق مثير للاهتمام، يستضيف حوالي 600 متجر، تميل متاجر الطابق الأرضي إلى تخزين الذهب والملابس باهظة الثمن، ويحتوي الطابق العلوي على متاجر تخزن السجاد والتحف من مناطق بعيدة مثل أفغانستان والتبت.
-
مسجد الملك فيصل ساحة الإتحاد:
كان هذا المسجد الرائع هدية من الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، تم افتتاحه في عام 1987 ويتسع لـ15.000 شخص.
الفعاليات الثقافية في الشارقة:
بينالي الشارقة:
استطاع بينالي الشارقة، منذ إنشائه عام 1993، إحداث تحول جذري في تعريف الفنون البصرية محلياً وعالمياً، وأصبح ركيزة فنية وثقافية مهمة ساهمت في تشكيل الوعي الفني وتعزيز الذوق الجمالي.
أيام المسرح:
الحدث، الذي انطلق في مارس 1984، هو حدث ثقافي ومسرحي سنوي تتنافس فيه الفرق المسرحية المحلية على اللقب الفائز.
ترحب أيام الشارقة المسرحية بالخبراء المسرحيين من مختلف الدول، ليتمكنوا من مشاهدة العروض، والمشاركة في الندوات العملية والفكرية واللقاءات والمناقشات المفتوحة، كما يستضيف المهرجان عروضاً دولية لتعزيز روابط التواصل بين المسرح العربي والعالمي.
مهرجان الفنون الإسلامية:
بدأ مهرجان الفنون الإسلامية السنوي عام 1998، بهدف عرض مختلف أنواع الفنون الإسلامية التقليدية والمعاصرة، استطاعت خلال طبعاتها المتتالية تقديم أنماط غنية ومتنوعة من الفن الإسلامي، من خلال الاعتماد على مجموعة مختارة من المشاريع الفنية القادرة على التعبير عن أصالة الفن الإسلامي، وقدرته على مواكبة التغيرات الفنية الحالية وصقل نفسه باستخدام جميع أنواع الإبداع.
أيام التراث:
أيام الشارقة التراثية هو مهرجان لمدة 15 يوما بدأ في أبريل 2009، بإشراف وتنظيم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، بأجوائه وأنشطته ومعارضه التي تمكن الزوار من استكشاف جماليات الماضي.
اقرأ أيضا: افضل المولات في الشارقة
