معلومات عن وادي تثليث في عسير

سيعثر عشاق التاريخ الذين يزورون وادي تثليث، الواقع في المحافظة التي تحمل نفس الاسم في منطقة عسير الجنوبية، الكثير من النقوش الصخرية التي تعود إلى العصور الحجرية، إذ يتميز الموقع بالعديد من المواقع الأثرية الرائعة والتي تعكس حضارات عدة مرت على هذا المكان عبر الزمن، لذا ستجد هناك الجدران الحجرية الاطلال والحصون الطينية والمقابر الجماعية، تعرف معنا على المزيد من معلومات عن وادي تثليث في عسير .

معلومات عن وادي تثليث في عسير

معلومات عن وادي تثليث في عسير
معلومات عن وادي تثليث في عسير
  • يعد هذا الوداي من أكبر الأودية في المملكة، ويبلغ طوله 400 متر، وقد تم توثيقه على نطاق واسع في كتب الأدب والتاريخ.
  •  تكمن أهميتها في كونه يقع على طريق تجاري قديم وقريب من قرية الفاو التاريخية ومدينة نجران، وهذه الأخيرة هي أيضًا موطن للنقوش الصخرية العربية القديمة مثل نقش أبرهة

محافظة تثليث

  • تعتبر محافظة تثليث من أهم وأكبر المدن على ضفتي الوادي الذي يحمل نفس الاسم.
  • كما كانت مركز حضارة قحطان والقبائل العربية الأخرى التي هاجرت إلى شبه الجزيرة العربية منذ العصور القديمة.
  • غالبًا ما تجذب المساحات الخضراء الكبيرة السائحين إلى المحافظة.
  • ذكر المؤرخون أن سبب تسمية “تثليث” هو أنها نقطة التقاء بين ثلاثة طرق رئيسية: نجران، والحجاز ، ونجد.
  • كما تقع المحافظة أيضا في ثلاثة أودية؛ تشمل وادي البيشة ووادي التثليث ووادي الدواسر.

التضاريس الطبيعية

معلومات عن وادي تثليث في عسير
  • تنحدر سيول الوادي من جبال السروات وتتدفق غرب وادي الدواسر.
  • تتعدد روافد الوديان ما بين وادي القاش ووادي الثفان ووادي الراسين.
  • يتدفق الوادي إلى الجانب الغربي من حوض تثليث، وتبلغ مساحته حوالي 90 كيلومترًا مربعًا.
  • بفضل المناخ المعتدل، فإن الوادي مليء بالأشجار ومناسب لزراعة المحاصيل ورعي الماشية، خاصة خلال مواسم الأمطار.

المعالم التاريخية

وادي تثليث في عسير
  • يضم هذا الوادي ما يقرب من 107 موقع تاريخي، مع وفرة الأماكن الأثرية، إذ استقر الانسان بالمكان، نظرا لوفرة المياه واعتدال المناخ.
  • ومن أبرز هذه المعالم، المواقع التي تحتوي على نقوش صخرية من عصور ما قبل التاريخ وكتابات عربية قديمة وكذلك بقايا جدران حجرية وقلاع وحصون من الطين وسدود حجرية وآبار ما قبل الإسلام ومناجم كان منها النحاس والحديد والمعادن الفضية.
  • أظهرت هذه الاكتشافات انتشار النقوش الثمودية والنقوش الصخرية المفصلة بشكل معقد للإنسان والحيوان.
  • تشير هذه الأمثلة من الفن الصخري إلى أن المستوطنين في ذلك الوقت مارسوا تربية الحيوانات على نطاق واسع بما في ذلك الماشية مثل النعام والجمال والأبقار والغزلان والخيول والطيور البرية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *