روبرت أنتوني دي نيرو جونيور ممثل ومنتج ومخرج أمريكي، يشتهر بأفلام الجريمة والإثارة، حصل على العديد من الجوائز، إذا كنت من محبيه، اتبع هذا المقال لتتعرف على سيرة الممثل روبرت دي نيرو Robert De Niro.
سيرة الممثل روبرت دي نيرو Robert De Niro
نشأته
ولد روبرت أنتوني دي نيرو جونيور في 17 أغسطس 1943، في مدينة نيويورك، كان والديه فنانين.
كانت والدته، فيرجينيا أدميرال، رسامة موهوبة، صنعت اسمًا كبيراً لنفسها في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين في نيويورك، وكان والده رسامًا ونحاتًا وشاعرًا حظي عمله بتقدير كبير.
انفصل والديه في عام 1945، عندما كان روبرت يبلغ من العمر عامين فقط.
كان روبرت طفلًا مشرقًا ونشطًا، مغرمًا، يحضر الأفلام مع والده.
ظهر روبرت لأول مرة فى مجال الفن بتأدية دور الأسد الجبان في روايه ساحر أوز، وبعد فترة وجيزة، تم قبوله في المدرسة العليا للموسيقى والفنون في نيويورك، ثم ترك المدرسة بعد شعوره بالإرهاق وعدم الاستعداد للأجواء الشديدة والتنافسية بالمدرسة.
ترك المدرسة في سن 16 لدراسة التمثيل مع ستيلا أدلر، ثم عمل مع العديد من المخرجين السينمائيين المشهورين، بما في ذلك بريان دي بالما، وإيليا كازان، ومارتن سكورسيزي.
ادواره
عمل روبرت مع بعض المخرجين الأكثر شهرة في السينما في أفلام مثل “سائق التاكسي”، “العراب”، “صائد الغزلان”، “شوارع متوسطة”.
حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم سائق التاكسي عام 1976، وفاز بجائزة أفضل ممثل أوسكار عن تصويره للملاكم جيك لاموتا في فيلم “النور الهائج” عام 1980.
اشتهر روبرت في مدينة نيويورك على نطاق واسع، وبحلول نهاية السبعينيات، كان يعتبر أحد أفضل الممثلين في جيله.
في عام 1980 ظهر روبرت في سلسلة من الأفلام، منها “ملك الكوميديا” عام 1983.
فى عام 1984 قدم دور ديفد “نودليس” آرونسون فى فيلم “حدث ذات مره فى أمريكا”، وتابع سلسله نجاحاته بأداه دور هاري فى فيلم “البرازيل”.
كما قدم روبرت أفلام تقليدية خلال ذلك الوقت، بما في ذلك “اعترافات صادقه” عام 1981، و”الوقوع في الحب” عام 1984، و “المهمة” عام 1986، و “الممنوع لمسهم” عام 1987.
قدم مجموعة متنوعه من الأفلام الكوميديه مثل: “سباق منتصف الليل” عام 1988، وحصل على أفضل تعليقات فى حياته المهنية لتصويره دور المريض الجامعي في فيلم “الإيقاظ” عام 1990.
ظهر روبرت في وقت لاحق في فيلم الجريمة “الحرارة” عام 1995، بطولة الممثل الشهير آل باتشينو.
واصل نجاحه بأداءه أدوار مختلفه فى فيلم “شاغل الكلب” عام 1997، و”حلل هذا” عام 1999، و “قابل الوالدين” عام 2000.
في عام 2008، عاد روبرت للعمل مع إل باتشينو في فيلم “القتل المبرر”، وفي العام التالي قام ببطولة فيلم ” الجميع بخير” حيث أدي دور الأب الذي يكشف حقائق مختلفة عن أطفاله البالغين.
تولى لاحقًا أدوارًا داعمة في بعض الافلام مثل: فيلم الإثارة “ماشيتي” ، وفيلم الدراما الحركية “نخبة القتلة”، و”ستون”، و”بلا حدود”.
حياته الشخصية
تزوج روبرت من الممثلة ديهن أبوت في عام 1976، وأنجب ابن واحد قبل الطلاق بعد 12 عامًا.
كان لديه علاقة طويلة مع عارضة الأزياء توكي سميث الذي أنجب منها توأما في عام 1995.
في عام 1997، تزوج روبرت من جريس هايتاور الذي انجب منها ابن واحد، وفي نوفمبر 2018، أعلن انهما انفصلا.
جوائز
حصل على جائزة الاوسكار 5 مرات كأفضل ممثل عن افلام: “سائق تاكسي”، و”صائد الغزلان”، والإيقاظ”، و “النور الهائج”.
حصل على جائزة الاوسكار كأفضل ممثل مساعد عن فيلم “العراب”، وفيلم “كيب فير”، وفيلم “المعالجة بالسعادة”.
فاز بجائزتي غولدن غلوب كأفضل ممثل عن الفيلم الدرامي “النهر الهائج” وجائزة Cecil B. DeMille عن “المساهمات البارزة في عالم الترفيه”.
حصل على جائزة إنجاز من نقابة ممثلي الشاشة، وفي عام 2009، حصل على شرف مركز كينيدي.
في عام 2016، حصل على وسام الحرية الرئاسي من الرئيس باراك أوباما.
انظر ايضاً: