أفضل أنواع الكولاجين
يحافظ الكولاجين على صحة الشعر والأظافر والمفاصل والعظام، فهو المسؤول عن مرونة البشرة ونضارتها، هناك العديد من أنواع مكملات الكولاجين في السوق الذي تتواجد فى أشكال مختلفه، وقد يكون من الصعب معرفة أيهما مناسب لك، لذلك سوف نعرض عليكم من خلال هذا المقال على أفضل أنواع الكولاجين.
أفضل أنواع الكولاجين
هناك العديد من أنواع الكولاجين المختلفة، لكن النوع الأول والثاني والثالث والرابع من الكولاجين هما الأكثر شيوعًا التي ستجدها في المكملات الغذائية.
يمكنك الحصول على هذه الأنواع من البروتينات الصحية في نظامك الغذائي، عن طريق تناول الأطعمة المملوءة بالبروتينات، مثل تناول الأسماك، أو تناول لحوم أو شرب الكولاجين في مرق.
هناك طريقة أسهل لزيادة مستويات الكولاجين الخاصة بك عن طريق تناول مكمل الكولاجين.
النوع الأول من الكولاجين
أكثر أنواع الكولاجين انتشارًا في الجسم، حيث يساعد على تكوين الجلد والعظام والأوتار والقرنية وجدران الأوعية الدموية والأنسجة الضامة، كما يعد من أقوى أنواع الكولاجين، ويشكل 90% من الكولاجين الموجود في الجسم، ويتكون من الألياف.
ينخفض إنتاج الكولاجين لدينا بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، لذلك يلجأ العديد من الأشخاص إلى مكملات الكولاجين لدعم صحتهم.
يمتلك الكولاجين خصائص مضادة للشيخوخة، ويعمل على تقليل التجاعيد وتحسين صحة البشرة وترطيبها.
يحتوي على بعض الأحماض الأمينية، بما في ذلك البرولين والجليسين والهيدروكسي برولين، كما أنه مكون رئيسي للأوتار والأعضاء والعظام، وهذا يجعله مكونًا حيويًا في أي نظام غذائي أو روتين صحي خاص.
إذا كنت تبحث عن كولاجين لدعم صحة البشرة، فإن هذا النوع الخيار الأفضل لك، لأنه يعمل على بناء الجلد، وتحسين صحة البشرة.
النوع الثاني
نوع آخر شائع من الكولاجين في المكملات الغذائية هو النوع الثاني من الكولاجين.
على الرغم من أن انتشار هذا النوع من الكولاجين في الجسم أقل إلى حد ما من النوع الأول، إلا أن الكولاجين من النوع الثاني مهم للغاية، وهو المكون الرئيسي للغضاريف، الذي يعمل على تحسين نظام الهيكل العظمي.
وجدت الدراسات أن هذا النوع يمكنه تخليص بعض المرضى من التهاب المفاصل الروماتويدي.
من بين جميع مكملات الكولاجين، ثبت أن النوع الثاني يحافظ على الجهاز الهضمي أكثر من الأنواع الأخرى من الكولاجين المأخوذه عن طريق الفم.
قد يستفيد الأشخاص الذين يمارسون الرياضه بشكل مستمر من هذا النوع بإضافته إلى نظامهم الغذائي.
النوع الثالث
يحسن النوع الثالث من الكولاجين بنية العضلات، وكذلك الأعضاء والأوعية الدموية.
يتكون هذا النوع من الكولاجين من الألياف، وهو ثاني أكثر الأنواع انتشارًا بعد النوع الأول.
يُسهل هذا النوع من الكولاجين تخليق الصفائح الدموية، وبالتالي فهو جيد لعملية تخثر الدم، و يساعد على تحسين صحة الأمعاء، ويعزز أداء التمارين الرياضية.
الكولاجين من النوع الثالث هو الأكثر شيوعًا في العضلات، وباستخدامه، يمكنك العمل بشكل أكثر كفاءة لأنه يعمل على بناء كتلة العضلات، وفقدان الوزن.
قد يؤدي نقص الكولاجين من النوع الثالث إلى تمزق الأوعية الدموية.
النوع الرابع
يساعد هذا النوع الأقل شيوعًا من الكولاجين في تحسين صحة الكلى والأعضاء الأخرى.
يوجد الكولاجين من النوع الرابع بشكل طبيعي كعنصر بناء في طبقات مختلفة من الجلد.
النوع الرابع من الكولاجين يفتقر إلى حمض أميني (جلايسين) الموجود في معظم أنواع الكولاجين الآخري.
يشكل الكولاجين من النوع الرابع الصفيحة القاعدية فى الجلد، والتي تعمل بمثابة الغشاء التقاعدي، المكان الذي تلتقي فيه الطبقات الخارجية من الجلد مع الطبقات الداخلية لجسم الإنسان.
انخفاض مستويات الكولاجين من النوع الرابع يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي.
انظر ايضاً: