أسباب نزول سورة طه

سورة طه واحدة من سور المثاني، ويبلغُ عدد آياتِها مئة وخمسًا وثلاثين آية، وقد نزلتْ هذه السورة بعد نزول سورة مريم، وغرضها الرئيس هو تركيز أصول الدين التوحيد والنبوّة والبعث والنشور، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال أسباب نزول سورة طه.

أسباب نزول سورة طه

إنَّ من المعروفِ في علم أسباب نزول السور القرآنية، أنَّ لكلِّ آية سبب نزول يختلف باختلاف الأمر الذي اقتضى حدوثُهُ نزول الآيات القرآنية، تقويمًا أو تأييدًا للناس، وفيما وردَ في سبب نزول سورة طه:

“طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى”

كان النبي صلى الله عليه وسلم يُراوِحُ بين قدميهِ ، يقومُ على كل رجلٍ ، حتى نزلتْ : “مَا أنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى”. (( الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر البزار، الصفحة أو الرقم: 2/94 | خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن بلال وكيسان ضعيفان ))

قال مقاتل: قال أبو جهل والنضر بن الحارث للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّك لشقيٌّ بتركِ ديننِا”؛ وذلك لما رأياه من طول عبادته وشدة اجتهاده، فأنزل الله تعالى قولَهُ: “طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى”

“وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ

أضافَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضيفًا فلم يَلْقَ عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُصْلِحُهُ فأَرْسَلَ إلى رجلٍ من اليهودِ يقولُ لَكَ محمدٌ رسولُ اللهِ أسلِفْنِي دَقِيقًا إلى هلالِ رجبٍ قال لَا إِلَّا بِرَهْنٍ فَأَتَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخْبَرْتُهُ قال أمَا واللهِ إِنِّي لَأَمِينٌ في السماءِ أمينٌ في الأرضِ ولو أَسْلَفَنِي أَوْ بَاعَنِي لَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجْتُ من عندِهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ إلى آخرِ الآيةِ يُعْزِفُهُ عنِ الدُّنْيا. ((  الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 4/129 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ))

هل سورة طه مكية أم مدنية؟

وهي إحدى السور المكيّة التي نزلتْ على النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، باستثناء الآيتين “131-132” فقد نزلَتا في المدينة المنورة، وترتيب هذه السورة العشرون في المصحف الشريف.

سبب تسمية سورة طه

فضل سورة طه

إنَّ سورة طه جزء لا يتجزّأ من كتاب الله -عزّ وجلّ-، فهي متعبّدة بتلاوتها كسائر القرآن الكريم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه السورة هي من السور التي وردَ في فضلها أحاديث صحيحة في السنة النبوية الصحيحة، ومن هذه الأحاديث:

اقرأ أيضًا:

أسباب نزول سورة البقرة

أسباب نزول سورة الفاتحة

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version