عندما يشعر الإنسان بالهم والضيق لا يجد سبيل للخلاص منهم والشعور بالراحة والطمأنينة إلا باللجوء لله عز وجل بالذكر والدعاء المنقول إلينا عن الرسول صلى الله عليه وسلم…. إليك دعاء الهم والضيق قصير
الدعاء
- عبادة عظيمة شرعها الله عز وجل لتقرب بين العبد وربه لذلك ينبغي على كل مسلم أن يواظب عليها في كل الأوقات في السراء والضراء، قال الله جل وعلا: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) {غافر:60}.
- كيفما دعا الإنسان ربه فإن الله سبحانه وتعالى يستجيب له ويكشف عنه البلاء وما أصابه من ضر
- ذكر الله عز وجل في الدعاء وبشكل عام يتسبب في انشراح صدر المؤمن، وبث الطمأنينة في نفسه، قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) {الرعد:28}.
إليك: دعاء الهم والحزن والغم كامل مكتوب
دعاء الهم والضيق قصير
- اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت
- الله الله ربي لا أشرك به شيئا.
- لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن.
- اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لكَ الحمد، لا إلهَ إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لكَ، المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ذو الجلالِ والإكرامِ
- بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
- اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، اكفني كل مهم من حيث شئت، وكيف شئت، ومن أين شئت، إلا أذهب الله عز وجل همه
- أعُوذُ بالله مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيم
- يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخ المستصرخين، يا غياث المستغيثين، يا كاشف السوء يا أرحم الراحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين، بك أنزل حاجتي، وأنت أعلم بها فاقضها
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
- توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرا
دعاء يذهب الهم والضيق
- اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي
- اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم كاشف الغم، مفرج الهم، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك، رحمان الدنيا والآخرة، ورحيمهما، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
طرق تخفيف الهم والحزن
1- الرضا بقضاء الله عز وجل وقَدَرِه
- الصبرُ على كل شيء قد يُسبِّبُ الحزن والهمَّ، فكل شيءٍ سيحدث يكون بقدر من الله، وكل ما يصيب المؤمن من ضر أو خير يكون خير له؛ يقولُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما مِنْ شيءٍ يُصيبُ المؤمنَ مِن نَصَبٍ، ولا حزنٍ ولا وَصَبٍ، حتى الهم يُهَمُّهُ، إلا يُكفِّرُ اللهُ بهِ عنه من سَيئاتِهِ))؛ صحيح الجامع، (69678).
اقرأ: دعاء الكرب وتفريج الهم بإذن الله
3- التوسلُ لله عز وجل بصفاته العلا وأسمائهِ الحُسنى، والتضرُّع لله بكثرة، روى عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما قالَ عبدٌ قطُّ إذا أصابَه هَمٌّ أو حزنٌ: اللهم إني عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أَسأَلُكَ بكل اسمٍ هو لكَ، سَمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أو استَأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ – أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلا أَذْهَب اللهُ همَّه، وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا))؛ صحيح ابن حبان، (972).
4- الإقلاع عن الذنوب والمعاصي من خلال التوبة الصادقة، وكذلك وجوب العودة لله سبحانه وتعالى فهو الكاشفُ لكلِّ ضر وكرب، وهو الذي بيده مفاتيحُ الفرج، فلا فارجَ للكرب والهمِّ إلا هو
- الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، فهو سبب لطمأنينة القلوب، ومِفتاحٌ من مفاتيح الفرج؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
المراجع
