أجمل مدن سياحية جديدة في أوروبا

تعتبر قارة أوروبا أو “القارة العجوز” كما يطلق عليها من أشهر مقاصد السياحة العالمية لما تضمه من تنوع فريد في المدن السياحية والظروف المناخية والمعالم الأثرية،.

لا يُعزى الرواج السياحي في أوربا إلى اثارها أو مناخها فقط فهناك أيضاً عناصر جذب أخرى مثل توفر جميع وسائل الراحة في البرنامج السياحي سواء من حيث تطور وسائل المواصلات و كذلك وسائل الاتصال الحديثة بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الأمان التي يحظى بها السائح مقارنة بمقاصد سياحية أخرى.

في هذا الموضوع نعرض لأجمل المدن السياحية الأوربية التي تقع خارج خط السير التقليدي الذي يشمل العواصم الأوربية والمدن الكبرى:-

 

عند زيارتك لمدينة “ستين آم رين – Stein am Rhein” السويسرية ستشعر أنك في معرض فنيّ وليس مدينة حقيقية!

تتميز مدينة “ستين آم رين” بأنها أشبه بلوحة مرسومة حيث تشكل واجهات المنازل الملونة والمباني التاريخية التي يعود أغلبها إلى العصور الوسطى مع البنايات الخشبية القديمة منظراً جمالياً بديعاً.

يمكن للسائح التقاط العديد من الصور في أماكن مختلفة داخل المدينة لكننا نرشح لك زيارة قلعة (Hohenklingen) التي يرجع تاريخ بنائها إلى العام 1225م وتعتبر أعلى نقطة في المدينة.

مدينة ” أكروس دي لا فرونتيرا – “Arcos de la Frontera”أو المدينة البيضاء إن شئت أن تطلق عليها تمثل حالة فريدة لمن يبحث عن مكان للاسترخاء والاستجمام بعيداً عن ضوضاء المدن السياحية الكبرى.

تقع المدينة الإسبانية الصغيرة بأكملها فوق تل جبلي مرتفع وتتعانق المنازل صعوداً وهبوطاً على المنحدر الجبلي في شكل عنقودي مميز بلون أبيض يبعث في النفس السكون و الطمأنينة.

لا تخلو المدينة الصغيرة من بعض المعالم الأثرية والمباني التاريخية مثل القلعة التي تحتل أعلى قمة التل ويرجع تاريخها إلى القرن الحادي عشر الميلادي.

إذا كنت من هواة المدن القديمة المنعزلة فيجب عليك زيارة مدينة “لوكرونان – Locronan” تلك المدينة ذات البيوت الحجرية وقصور أثرياء العصور الماضية.

تقع مدينة “لوكرونان” قرب سواحل المحيط الأطلنطي ولها تاريخ طويل مع السياحة منذ أن كانت إحدى مقاصد الحجيج المسيحين في أوروبا.

يوجد بالمدينة العديد من المعالم الأثرية والمتاحف ومعارض الصناعات اليدوية المحلية والمطاعم التي تقدم الوجبات البحرية.

عشاق المدن ذات التاريخ المثير للجدل يمكنهم زيارة مدينة “مارفو – Marvão” على الحدود بين البرتغال و إسبانيا والتي اعتبرت تاريخياً إحدى النقاط الحدودية الحصينة.

مازالت لمدينة “مارفو” هذه الروح الحذرة التي توارثتها عبر تاريخيها ورغم أنها لم تعد نقطة عسكرية وإنما مدينة سياحية إلا أن الأسوار العالية تحيط بالمدينة من كل ناحية كما لا يمكن الدخول إليها إلا من معبر واحد فقط.

تضم المدينة العديد من المباني العسكرية والتاريخية مثل الحصون والقلاع التي تطل من أماكن مرتفعة على الشوارع الضيقة والمنازل البيضاء.

Exit mobile version