الهجرة إلى ألمانيا 2020
ألمانيا ثاني أكبر وجهة للهجرة في العالم بعد الولايات المتحدة، وتزداد شعبية لدى الأفراد والشركات الدولية، ونستعرض هنا أسباب تزايد الهجرة إلى ألمانيا 2020 والمواطنين المسموح لهم دخولها.
الهجرة إلى ألمانيا 2020
تحتاج ألمانيا إلى 500 ألف مهاجر جديد سنوياً لمواجهة التغيير الديموجرافي، فتحتاج الدولة إلى مزيد من العمالة الماهرة، وقد استقبلت نحو 10 آلاف مهاجر وطالب لجوء بين 2016 ومارس 2020 بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وفي مقارنة على مستوى الاتحاد الأوروبي، استقبلت ألمانيا أكبر عدد من المهاجرين من تركيا بموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا منذ عام 2016، حيث قبلت ألمانيا 9967 مهاجرًا من تركيا.
أسباب الهجرة إلى ألمانيا
تتنوع أسباب إهتمام الهجرة إلى ألمانيا، حيث أنها تعد أكبر اقتصاد في أوروبا وتركز بشكل كبير على الابتكار، مما يجذب العديد من الشركات من الخارج للاستثمار في ألمانيا، كما أن الضمان الاجتماعي ومستوى المعيشة المرتفع يعد أبرز عوامل جذب الوافدين لهذه الدولة الأوروبية، كما أن جواز السفر الألماني هو الأقوى في العالم.
فتح الحدود الألمانية
سمح مجلس الوزراء الاتحادي الألماني لمواطني 11 دولة بدخول الأراضي الألمانية عقب فك حظر الطيران الذي وقع نتيجة لتفشي جائحة كورونا، جاء ذلك تماشياً مع توصية مجلس الاتحاد الأوروبي الصادرة في 30 يونيو الماضي، والتي تقترح على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول شنجن المنتسبة رفع قيود الدخول للمقيمين من البلدان التي تعتبر آمنة.
الدول المسموح لمواطنيها دخول ألمانيا
قررت السلطات الألمانية فتح الحدود مع 11 دولة هي، وهي:
- أستراليا
- كندا
- الصين
- جورجيا
- اليابان
- الجبل الأسود
- نيوزيلندا
- كوريا الجنوبية
- تايلاند
- تونس
- أوروغواي
ووفقاً للصين واليابان وكوريا الجنوبية، لن يُسمح لسكانها بالسفر إلى ألمانيا إلا إذا سمحوا للألمان بالدخول إلى أراضيهم ، حيث أن الثلاثة لديهم حظر دخول للألمان.
واستبعدت الحكومة الألمانية 4 دول من أصل 15 دولة صنفها الإتحاد الأوروبي أنها أمنة، وهذه الدول الأربعة هي الجزائر والمغرب ورواندا وصربيا.
الفئات الأخرى المسموح لها دخول ألمانيا
وبجانب مواطني هذه الدول الـ 11، فقد تم السماح للفئات التالية من المسافرين القادمين من بقية دول العالم دخول ألمانيا بدءًا من 2 يوليو؛ وهم:-
- المواطنون الألمان ومواطني الاتحاد ومواطني الدول الأخرى الذين لديهم حق الإقامة الحالي في ألمانيا
- العاملين الصحيين والباحثين الصحيين وممرضات المسنين
- المتخصصين الأجانب والموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا، الذين يلزم عملهم من وجهة نظر اقتصادية والذين لا يتم تأجيل عملهم أو يمكن القيام به في الخارج
- الأفراد في نقل البضائع وغيرهم من أفراد النقل
- العمال الموسميون في الزراعة
- البحارة
- الطلاب الدوليين الذين لا يمكن إجراء دراساتهم بالكامل من الخارج
- أفراد الأسرة الأجانب الذين يصلون لم شمل الأسرة وزيارة الرحلات لأسباب عائلية عاجلة
- الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية أو حماية لأسباب إنسانية أخرى
- الدبلوماسيون والأفراد من المنظمات الدولية والعسكريون والعاملين في المجال الإنساني أثناء واجباتهم
قانون هجرة العمالة المتخصصة
أقرت السلطات الألمانية قانوناً جديداً يسهل على الأجانب أصحاب الكفاءات المهنية الحصول على فرص عمل في ألمانيا والانتقال للعيش فيها بطرق قانونية، وذلك بهدف سد النقص في الأيدي العاملة الخبيرة.
وقانون هجرة العمالة المتخصصة لا ينطبق على مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يريدون العمل في ألمانيا، فالقانون يهدف إلى تشجيع العمالة الماهرة من خارج الاتحاد الأوروبي على الهجرة إلى ألمانيا.
كما أن القانون لا يتعلق فقط بأصحاب الكفاءات من حاملي الشهادات الجامعية، وإنما العمال المهرة أيضاً ممن لديهم تاهيل مهني محدد، وبالتالي فإن أصحاب الكفاءات العادية التي لا تحتاجها سوق العمل وغير المؤهلين لا يستفيدون من هذا القانون.
شروط الحصول على تأشيرة عمل بموجب القانون
الكثير من القواعد والشروط التي يتضمنها القانون الجديد تسري حالياً على الأكاديميين، لكنه يسهّل على المهنيين المؤهلين السفر إلى ألمانيا، إذ أن الحصول على فيزا لا يشترط أن تكون هناك حاجة ملحة لأصحاب مهنة محددة، ولم تعد هناك أولوية لمواطني الاتحاد الأوروبي أو للمقيمين في ألمانيا.
ويسمح القانون للذين ليس لديهم عقد عمل بعد، الحصول على تأشيرة لمدة 6 أشهر للبحث عن عمل، بشرط أن يكونوا من أصحاب المهارات المهنية في المجالات التي تحتاجها سوق العمل الألمانية وأن يستطيعوا تأمين معيشتهم بأنفسهم خلال هذه الفترة، إضافة إلى إتقان اللغة الألمانية بما يكفي لممارسة مهنتهم.