مدينة طنجة نقطة ساخنة للمشاهير والسياح الذين يتطلعون إلى الاسترخاء، تتميز مدينة طنجة بالحيوية طوال العام، مع شواطئ جميلة في كل مكان، وسنوضح من خلال المقال التالي تقرير عن مدينة طنجة تابعونا.
تقرير عن مدينة طنجة
- تقع مدينة طنجة في الساحل الشمالي للمغرب ويبلغ عدد سكانها حوالي 947.952 حسب تقديرات عام 2014.
- هناك تنوع كبير في النكهة والثقافة وهي الوجهة المفضلة لجميع الذين يزورون المغرب، تسمى المدينة البيضاء وهي ميناء رئيسي ليخوت المليونيرات.
- تقع عند المدخل الغربي لمضيق جبل طارق حيث يلتقي البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي.
- تشهد المدينة الساحلية تطويرًا وتحديثًا شاملين مع ظهور العديد من الفنادق ومراكز الأعمال حول المدينة.
المناخ
- المناخ في طنجة دافئ ومعتدل.
- يتساقط المطر في الشتاء في الغالب، مع أمطار قليلة نسبيًا في الصيف.
- يصنف المناخ هنا على أنه Csa من خلال نظام كوبن جيجر.
- متوسط درجة الحرارة في طنجة هو 17.9 درجة مئوية 64.2 درجة فهرنهايت.
- هطول الأمطار السنوي 762 ملم | 30.0 بوصة.
شاهد أيضا..الأماكن السياحية في المنامة
تاريخ طنجة
- يعود تاريخ المدينة إلى العصور الفينيقية التي أسسها المستعمرون القرطاجيون في القرن الخامس قبل الميلاد، تعتبر مدينة مهمة من قبل البربر وتم اشتقاق اسمها من آلهة البربر “Tinjis”.
- من الأساطير البربرية التي بناها صوفا بن تنجيس، جاء تحت الحكم الروماني في القرن الأول قبل الميلاد ، ثم غزاه الفاندال في وقت لاحق في القرن الخامس الميلادي.
- أصبحت تحت السيطرة العربية عام 702.
- خلال توسع الحكم البرتغالي على المغرب احتلوها عام 1471 وحكموها حتى عام 1661.
- تم منحها لاحقًا لتشارلز الثاني ملك إنجلترا كمهر في عام 1161.
- قام السلطان مولاي إسماعيل من المغرب بمحاولة الاستيلاء عليه في عام 1679، بعد حصار خانق غادر الإنجليز عام 1684.
- أعيد بناء المدينة مرة أخرى بحلول عام 1810، موقعها الاستراتيجي جعلها في مركز التنافس الدبلوماسي والتجاري الأوروبي وكاد يؤدي إلى الحرب.
- كانت تحت السيطرة الإسبانية من عام 1940 إلى عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية وتم لم شملها مع المغرب عام 1956.
الاقتصاد
- المدينة هي مزيج ثقافي جميل من المجتمعات الإسلامية والمسيحية واليهودية.
- تحظى بشعبية بين الكتاب الدوليين مثل Paul Bowles وWilliam Burroughs وJack Kerouac إلخ وحتى المجموعة الموسيقية “The Rolling stone”.
- جعلت ألوانها النابضة بالحياة وجهة مفضلة لدى الفنانين في جميع أنحاء العالم.
- طنجة هي ثاني أهم مركز صناعي بعد الدار البيضاء ،سوف تجد بها صناعات مثل المنسوجات والصناعات الكيميائية والصناعات الميكانيكية والمعدنية والقطاعات البحرية.
- هناك العديد من المنتجعات الساحلية القادمة والاقتصاد بشكل عام يعتمد بشكل كبير على السياحة، كان هناك الكثير من الاستثمار الأجنبي في هذا المجال، يمكن رؤية شركات العقارات والبناء تستثمر في البنية التحتية السياحية في جميع أنحاء المدينة.
- الميناء هو نقطة رئيسية لاستيراد وتصدير البضائع حيث يمكنك رؤية العديد من القوارب الصغيرة، المنظر العام باللون الأزرق والأخضر والأحمر والبرتقالي يجعله مشهدًا ملونًا.
- القطاع الزراعي هو القطاع الثالث والمحاصيل الرئيسية هي الحبوب.
طالع أيضا… السياحة في جزر هاواي 2020
معالم سياحية
-
متحف القصبة
- يجمع المتحف عددًا مذهلاً من المعروضات التي تتتبع تاريخ المغرب المضطرب والمعقد.
- تجمع مجموعة الآثار بين الاكتشافات من المواقع الرومانية القديمة الرئيسية في البلاد مثل Lixus و Volubilis وتتضمن نموذجًا بالحجم الطبيعي لمقبرة قرطاجية.
- هناك أيضا عروض تشرح تاريخ طنجة وقسم كبير مخصص للفنون المغربية.
- غرفة فاس مثيرة للاهتمام بشكل خاص ، حيث تحتوي على حرير ومخطوطات مصورة ، بالإضافة إلى خزف عمرها قرون مزينة من الأصفر الذهبي إلى الأزرق الفاسي الشهير.
-
فيلا نوفيل
تتميز مدينة طنجة الجديدة بالعديد من المباني الرائعة من أواخر القرن التاسع عشر
ستجد Terrasse des Paresseux حيث يمكنك مشاهدة الإطالة الرائعة على المحيط التي جذبت العديد من الفنانين الأوروبيين.
-
كنيسة القديس أندرو
تم بناء هذه الكنيسة الإنجليكانية عام 1905، وهي واحدة من أكثر الأماكن استرخاءً في طنجة، وهي مكان رائع للزيارة إذا كان صخب المدينة يزعجك.
تتميز الكنيسة التي لا تزال تعمل بداخلها بشكل هادئ وصارم، في حين أن المقبرة الصغيرة في الخارج تحتوي على شواهد قبور من أوائل القرن العشرين.