معلومات عن جامع السلطان قابوس الكبير
جامع السلطان قابوس الكبير في مسقط هو أكبر مسجد في عمان بمساحة 416000 متر مربع ولديه سعة تزيد عن 20.000 مصل، حيث يمكن أن يتسع 8000 شخص للداخل ويمكن للفناء استيعاب ما يصل إلى 12000 شخص، ويعد هذا المسجد واحد من المساجد القليلة في الجزيرة العربية التي تسمح بدخول الزوار غير المسلمين، فضلا عن كونه عجب من عجائب العمارة الحديثة، مع مزيج من الأساليب المعمارية العمانية والإسلامية والشرق أوسطية.. معلومات عن جامع السلطان قابوس الكبير .
معلومات عن جامع السلطان قابوس الكبير
يحتوي المسجد على أربعة أقسام رئيسية: قاعة صلاة الرجال، قاعة صلاة للسيدات – سعة 750 مصلي، مكتبة ومركز محاضرات، وهناك أيضا مركز إسلامي حيث يتم تقديم التمور المجانية، والقهوة ، والشاي، والمرطبات الأخرى.
الهندسة المعمارية
يتميز هذا المسجد الرائع بعمارة أنيقة لكنها غنية بالتفاصيل، مع دمج الفن والأساليب من مختلف العصور الإسلامية، وقد بدأ بناء المسجد في عام 1995، واستغرق بناءه ست سنوات.
افتتح المسجد في عام 2001 ويعتبر هدية من السلطان لشعبه، حيث يستضيف ثاني أكبر ثريا في العالم وثاني أكبر سجادة فارسية مصنوعة يدوياً، علما بأن الثريا، التي استغرقت 4 سنوات في صنعها، هي الحائزة على الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس لأكبر ثريا في العالم والتي يبلغ طولها 14 مترًا وتزن 8.5 طنًا ومرصعة بأكثر من 600000 بلورات سواروفسكي، ولها طلاء ذهب عيار 24.
أما السجادة الفارسية فيبلغ طولها 70 م في 60 م ووزنها 21 طنا، وهو مزيج من تصاميم رائعة، لتغطي مساحة 4343 متر مربع من قاعة الصلاة الرئيسية.
تتكون جدران قاعة الصلاة الرئيسية من رخام أبيض ورمادي مزين بالرسوم الجدارية والتصاميم الهندسية ولها قبة مركزية ترتفع 50 م فوق السطح، كما أن آيات من القرآن الكريم مكتوبة بخط الثلث على شريط يربط الجدران بالفناء الداخلي.
فيما تحتوي المكتبة على أكثر من 20 ألف كتاب عن العلوم والثقافة الإسلامية والإنسانية، فيما تنظم قاعة المحاضرات فعاليات مفتوحة للجمهور تهدف عادة إلى تعزيز الحوار بين الأديان.
تصميم المسجد
تحدد خمس مآذن حدود المسجد وتمثل أركان الإسلام الخمسة،أحدها يبلغ طوله 91.5 م والآخر يبلغ طوله 45 م، فيما تحتوي كل مئذنة على منصة مراقبة يمكن تسلقها للاستمتاع برؤية بانورامية للمدينة.
القبة الرئيسية مصنوعة من الألواح الخزفية والأعمدة الرخامية ولها أقواس، حيث توفر أنماط الفسيفساء الملونة تجاورًا مثيرًا للاهتمام للجدران الرخامية البيضاء والرمادية.
أما السقف مغطى بالخشب المنحوت يدويًا والألواح الخشبية، المزينة بشكل غني بالخط العربي والأرابيسك.