أجواء رمضان في السويد … وكيف يصوم المسلمين لمدة 22 ساعة وتأثيره على العمل
شعائر رمضان في السويد
أجواء رمضان فى السويد مثلها مثل رمضان في الدول الاسكندفانية ، تتميز بطولساعات الصوم وقصر ساعا الإفطار، حيث أنه ما يتم الصائمون إفطارهم إلا، بدأوا التجهيز إلى السحور، مما يجعل الصيام في السويد شاقا جدا بالنسبة لهم ،وذلك لأن الشمس في السويد لا تغيب إلا ساعات قليلة جدا في فصل الصيف،وتكاد لا تغيب بالفعل في العديد من المناطق الشمالية .
أجواء رمضان في السويد وتأثير الصيام على العمل:
ولم يتم تحديد قوانين في السويد لتقليل ساعات العمل أثناء شهر رمضان،مثل ما يحدث في، بعض الدول الإسلامية والعربية، مما يجعل الصائمون في السويديواجهون ساعات كثيرة من، العمل المرهق وخصوصا لمن يعملن في الشمس،ويقوم بعض المسلمين في السويد،بالصيام طبقا لمدينة مالمو حيث تقل ساعاتالصيام في هذه المدينة التي تقع في أقصى،جنوب السويد، وبعض المسلمين هناك أيضا يقومون بالصيام وفقا لتوقيت مكة المكرمة أو
تركيا أو أي دولة من الدولالإسلامية القريبة من منطقة شمال أوروبا. ،ولكن الكثير من مسلمي السويد يصومون وفق التوقيت المحلي الذي يتم اتباعهفي مناطق،شمال السويد، ومما قد يجعل ساعات الصيام عندهم حوالي اثنين وعشرون ساعة .
أجواء رمضان في السويد مع صيام ٢٢ ساعة :
تختلف عادات الصائمين في السويد والطرق التي يقضون بها عدد ساعات صومهم الطويلة، ولكنهم يتفقون على شئ هام وهو أن الصوم فرصة عظيمة للتقربمن الله سبحانه وتعالى .
وقد ظهرت العديد من الفتاوى المختلفة حول طول فترة الصيام في الدول الاسكندنافيةوالتي تعتبر أطول الفترات في النهار والأقصر في الليل أثناء فصل الصيف،، والعديد من الفتاوى التي ظهرت تسمح للصائمين بالإفطار عند الشعور بالتعب والمشقة ثم قضاء الصوم في وقت آخر من السنة، أما المجلس القومي للبحوث والإفتاء كان قد أصدر فتوى بخصوص تعدد ساعات الصوم في مدن شمال السويد بضرورة الامتناع عن الطعام والشراب وجميع المفطرات في الفترة ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس ،ادام النهار يتميز عن المساء ، كما أجاز المجلس لمن يجد مشقة في عمله بالإفطار وقضاء الصوم في وقت آخر من السنة.
يعيش أحد المسلمين الذين يصومون حوالي ٢٢ ساعة في اليوم ثة في منطقة ياليفاره التي تقع في شمالالسويد،ويقول أنه مايلبث أن يتناول وجبة الإفطار، الرمضاني الخاص به إلا أن يبدا في التحضير للسحور لأنه يصوم وفق فتوى أن يكون الصيام من،طلوع الفجر وحتى غروب الشمس. وأضاف أن الصيام له العديد من الفوائد ولكن الله يسر علينا،ديننا ومن يرى تعب ومشقة في الصيام يمكنه أن يفطر ويقضي ما عليه من صيام في أيام أخرى من السنة .
أجواء رمضان في السويد وعادات المغتربين وطقوس الصائمين :
تختلف الطريقة التي يعد بها أهل السويد موائدهم الرمضانية من شخص إلى آخركما تختلف،الطرق التي يقضي بها المغتربون يومهم في السويد، ويقول ماهر العربي أحد المغتربين في، السويد أنه يشتري لعائلته بالقطايف والهريسة والبقلاوة في شهر رمضان وأنه يخطر بباله الحلويات، في رمضان أكثر من بقية الشهور،كما أن زوجته تعد لهم شراب الخروب وشراب العرقسوس باللوز، والليمون كما أنهم يتذكرون الصلاة في المسجد الأقصى الذي يمتلئ بالمصلين في مثل هذا التوقيت،كما اعتبر للصلاة في المسجد الأقصى فرصة حتى يتقابل الأهل والأقارب وهم يفتقدون إلى ذلك جدا في السويد .
أما فاطمة زاهر فتقول أن من أهم فوائد الصيام هو تذكر أهمية إنقاص الوزن.وأضافت أنها تتناو،الحلويات في رمضان أكثر من باقي شهور السنة، وأنها تفضلالاجتماع هي وصديقاتها وعائلتها،وتحرص على تنويع أصناف الطعام وزيادة، كميته،يحاولون التخفيف من مقدار الجوع والعطش الذي،يشعرون به بسبب طول فترة انتظار،الفطور من خلال الحديث عن فوائد الصوم للجسم. وتقول هادية أمير أن شهر رمضان
هو فرصة عظيمة لمد جسورها وذكرياتها مع الوطن والذكريات، وأضافت أنها تحاول،دائما أن تشغر ابنائها بأهمية هذا الشهر وخصوصيته عن بقية شهور السنة، وتقوم بتخصيص زاوية في منزلها لتزيينها بزينة الشهر الكريم لتذكرها، بطفولتها وبلدها،،فتقوم بفرد سجادة، ةوتعليق الفانوس، وتصنعوكبيرةأ من التمر المحشو بالمكسرات،وتدعوا أصدقائها لتناول الطعام الذ يفضلونها في الإفطار وبعد الإفطار يقومون بتسخينـ الأركيلة أو الشيشة.
ويقول مازن حماش وهو أيضا من ترب يعيش في السويد أنهم يفتقدون لمة العيلة،،ويقول أن شهر رمضان يمر عليهم وگأنه سنة بسبب طول فراق الأهل والأحبة،وأنهم ويتمنون اللقاء والتجمع مرة ثانية، وأضاف أن رمضان سيكون صعبا عليهم،لأنهم سوف يقونه وحيدين دون العائلة وخي أحلى ما في هذا الشهر ولذلك،فإنه سوف يتعبد في رمضان وحيدا دون أهله وأسرته وسوف يتضرع بالدعاء،حتى يجمعه الله مع أسرته مرة أخرى في سوريا .
أجواء رمضان في السويد وتأثير الدراسة عليها :
وتقول ياسمين محسر أن بالنسبة لمن يدرس ساعات الصيام تكون صعبة وطويلة،،لأنها تقضي ساعات النهار في تحضير الطعام وإعداده، وتتشارك مع عائلتها، في التفكير في قائمة الطعام التي سوف يعدونها على الإفطار كما يتشاركون في، إعداد الطعام ويستطيعون لقاء أصدقائهم وأهلهم أكثر رغم طول ساعات النهار.
وتقول هيم الفضلي فيما يخص أجواء رمضان في السويد بالنسبة لها أن رمضان، حالة عميقة لمن يحاول أن يعيشه، بتفاصيله وأنه حالة من التسامح والرضا لكل،من يعيش فيها الفرد ،انا اعتقد انه إذا اجتمعنا على لمّة أصدقاء وأهل في الأيام خارج رمضان لها طعم بالتأكيد،،ولكن في رمضان الأمر مختلف، فهو أكثر دفئاً. إحياء ذكريات نتبادلها، واختلاف ثقافات
وعادات وطقوس تختلف من بيئة لأخرى في داخل كل فرد اليوم حتى غير المسلمين،يشعرون ويعيشون هذه الحالة، وأن الصعوبة في أجواء رمضان في السويد هي طول،ساعات النهار مما يشعر الفرد بالملل رسبب امتناعه عن الطعام والشراب، وخصوصا الذين يعلون في مهن مختلفة ويضطرون الصيام بعد شهر رمضان في فتراتتكون ساعات النهار أقل