دعاء إزالة المصيبة والابتلاء

الإبتلاء والمصيبة جزء لا يتجزء من الحياة التي نحياها، فطالما نحيا ونعيش في الدنيا فيبتلينا الله سبحانه وتعالى لأنه يحبنا ويريد أن نرجع له وندعوه للتخلص من الشدائد والمصائب التي وقعنا بها، وسوف نقدم لكم دعاء إزالة المصيبة والابتلاء مستجاب.

دعاء إزالة المصيبة والابتلاء مستجاب

دعاء إزالة المصيبة والابتلاء مستجاب
دعاء إزالة المصيبة والابتلاء مستجاب

فرج الله عن الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة لما دعوه بصالح أعمالهم، وفرج عن النبي يونس عليه الصلاة والسلام بعد ما التقمه الحوت في البحر لما دعاه، وترك الله الباب لمن دعا بهذه الدعوة من جميع المؤمنين كما في حديث الحاكم: ودعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط الا استجاب الله له.

أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”.

أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئا.

وأخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم”.

وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.

دعاء إزالة المصيبة والابتلاء قصير

قال النبي عليه الصلاة والسلام: من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.

أفضل دعاء لإزالة المصيبة مجرب

دعاء إزالة المصيبة والابتلاء مستجاب

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الكرب والهم ما فيه غنية، مثل ما أخرجه أحمد عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. قالوا: يارسول الله ينبغي لنا أن تعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: “أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن”.

المراجع

المصدر1

المصدر 2

المصدر3

Exit mobile version