الايمان من ضروريات دين الإسلام ويجب علينا دائماً التحسين من إيماننا والثبات عليه وأن نسرع ونتوب إلى الله فور ارتكاب الذنوب أو المعاصي، نقدم لكم ادعية مستجابة للثبات على الايمان والتوبة إلي الله.
ادعية مستجابة للثبات على الايمان والتوبة إلي الله
أدعية الإيمان من القرآن والسنة:
هناك العديد من الادية التي جاءت في آيات القرآن الكريم وفي أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم والتي يمكن الدعاء بها لزيادة الإيمان والثبات عليه مثل:
- يقول الله عز وجل في سورة آل عمران “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ”.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)، قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَقَالَ إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ) ورواه الترمذي.
- عن ابن مسعود رضي الله عنه ” أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو فَقَالَ سَلْ تُعْطَى وَهُوَ يَقُولُ: ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ جَنَّةِ الْخُلْدِ ) ” .
أدعية مستجابة للإيمان والتقوى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً وَلِسَانَاً صَادِقَاً وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ .
اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء ونزل الشّهداء ومرافقة الأنبياء والنّصر على الأعداء يا سميع الدّعاء يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة، سبحان الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم.
أدعية للتوبة إلى الله:
اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي وأنا عبدك لمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت لبّيك وسعديك والخير كلّه بيديك والشرّ ليس إليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك.
اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً وأستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
كيف تكون التوبة النصوح:
- يجب أن تكون التوبة خالصة لله تعالى بعيداً عن أى مصلحة شخصية.
- التوبة يصاحبها ندم شديد على الذنوب والمعاصي المرتكبة.
- اتخاذ قرار واضح وصريح وحاسم بعدم ارتكاب هذا الذنب مجدداً والبعد عنه.
- التوبة النصوح تتمثل في بغض تلك الذنوب وكرهها وإن كانت أحب الاعمال إليك قبل التوبة.
- دعاء اللة في كل صلاة والتضرع له بأن يثبتك على توبتك وأن يتقبلها.
- كثرة الصلاة والصدقة وفعل الخيرات لمحو السيئات وإبدالها بحسنات.