إكرام الضيف من مكارم الأخلاق الذي أمر الله ورسوله بها، فهى من الخصال الخير التى كان يتصف بها الأنبياء، تعرف معنا من خلال مقالنا هذا على موضوع تعبير جديد عن إكرام الضيف 2020.
موضوع تعبير جديد عن إكرام الضيف 2020
أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأكرام الضيف وجعله مرتبطا بالإيمان بالله واليوم الآخر، فقال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ” رواه البخاري ومسلم.
يوضح النبي هنا أن تكريم الضيف يعني الترحيب به بمرح، وتوفير الترفيه له بسعادة وفقا لقدرتك واحترام كامل لاحتياجاته وراحته.
يجب أن نتقابل مع الأقارب بشكل جيد ونقوم بواجباتنا اتجاهم.
فيما يتعلق بالجزء الأخير من الحديث، “فليقل خيرا أو ليصمت ” يعني أنه يجب علينا تجنب الحديث بلا معنى وغير ذي صلة.
يجب أن نحاول أن نقضي معظم وقتنا في ذكرى الله، ونستغفر له ونقول فقط ما هو جيد عند التحدث مع الآخرين، إذا لم نتمكن من قول كلمات طيبة، فلنكن صامتين.
فضل إكرام الضيف
إن إكرام الضيف يعد من مكارم الأخلاق التى تجلب الخير للمرء وينال بها السعاده فى الدنيا، كما لها أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالي، من أهم هذه الفاضائل:
- إكرام الضيف يعد سبب لتنال به التوفيق من الله سبحانة وتعالي وتجنب الخزي، ذكر فى حديث عائشة رضي الله عنها أن خديجة طمأنت النبي -صلى الله عليه وسلم- وأقسمت أن لا يخزيه الله أبدا لأجل اتصافه بمكارم الأخلاق، ومنها إكرام الضيف: فقد قالت له: ” كلا، أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ” رواه البخاري ومسلم.
- يعد إكرام الضيف سبب دخول الجنة، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ” يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام ” رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
- سبب من أسباب حصول الإنسان على نعيم الجنه، ذكر فى حديث عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قال : ” إن في الجنة لغرفا يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها ” فقال أعرابي: يا رسول الله لمن هي؟ قال: ” لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وصلى لله بالليل والناس نيام ” رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.
أحكام إكرام الضيف
- حق الضيف على ضيفه ثلاثه أيام فقط، وما تعدي ذلك يعد صدقه، عن أبي شريح العدويّ رضي الله عنه أن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته” قيل: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: “يوم وليلة، والضّيافة ثلاثة أيّام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ” رواه البخاري ومسلم
- يجب على المرء أن يقوم بخدمة الضيف بنفسه، عن سهل بن سعد : أن أبا أسيد الساعدي “دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- في عرسه وكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس” رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني