موضوع تعبير عن النظافة بالعناصر والأفكار
يوفر الجسم أماكن مناسبة للجراثيم والطفيليات المسببة للأمراض لتنمو وتتضاعف، ومع الحفاظ على النظافة الصحية المناسبة يسهم في جسم أكثر صحة، وفيما يلي موضوع تعبير عن النظافة بالعناصر والأفكار.
مقدمة عن النظافة
النظافة سلسلة من الممارسات التي يمارسها الإنسان للحفاظ على الصحة، مثل منع إنتشار الأمراض، ومع أن مفهوم النظافة يشمل كل شيء تقريبا، لكن عادة ما يسخدم للإشارة إلى النظافة الشخصية، والتي يمكن أن تكون مؤثرة على المجتمع ككل، ويمكن إعتبار إهمال النظافة أمرا مثيرا للإشمئزاز أو تهديدا للمجتمع.
النظافة الشخصية
تشير النظافة الشخصية إلى الحرص على نظافة هيئة الجسم، سواء البشرة أو الشعر أو اللباس، وهي شكل مهم من أشكال الحماية من الأمراض والإلتهابات بجميع أنواعها، وتشمل ممارسة النظافة الشخصية الشائعة :
- الإستحمام بالصابون
- الإكثار من غسل اليدين
- غسل الشعر بالشامبو
- تنظيف الأسنان بالفرشاة
- استخدام مزيل العرق
- ارتداء الملابس النظيفة
يعمل الجسم طبيعيا على تنظيف نفسه، والتخلص من السموم من الجسم عن طريقة العرق، الدموع، اللعاب، زيوت الجسم، البراز، البول، وفي حين أن الجسم قادر على القيام بهذه الأمور بشكل طبيعي، إلا أنها غير كافية لحمايته من الأمراض.
النظافة في المنزل
النظافة تسهم في جو صحي داخل المنزل قد يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال، لأن المنزل الذي يكون مكتظا الناس يزيد من فرص نقل الجراثيم من بعضهم البعض، وفي العادة يكون الأطفال الطرف الأكثر ضعفا في المنزل مع جهاز مناعي هش.
يتم تصميم المنازل في العادة على حسب عدد الناس الذين سوف يعيشون في داخله، وفي بعض الدول يشترط القانون أن يحصل كل فرد على 13 مترا مكعبا من الهواء، والطفل على 10 أمتار مكعبة من الهواء في منطقة النوم الخاصة به.
الجراثيم تنتقل بين أفراد الأسرة باكثر من طريقة، ومن السهل للغاية ان يصاب بها جميع الأفراد في وقت قصير، وقد يكون الإنتشار السريع لهذه الأمراض مثل :
- إنتشار وإنتقال الجراثيم المسببة للأمراض مثل الإنفلونزا، من خلال السعال أو العطس في غرف مليئة بأفراد الأسرة.
- انتشار الجراثيم جراء إستخدام والمشاركة في نفس المناشف، والتي قد تصيب أجزاء حساسة من الجسم مثل العين.
- انتشار الجراثيم بين الأطفال الذين يشاركون نفس السرير، وخاصة إنتشار عدوى الجرب.
اسباب الحفاظ على نظافة الجسم
هناك العديد من الأسباب التي تجبر الإنسان على الحفاظ على نظام جسمه، وتشمل هذه الأسباب :
- المظهر الجيد. الحفاظ على النظافة الشخصية تسهم في زيادة الجاذبية لدى الإنسان، سواء الملابس النظيفة أو البشرة المشرقة أو الأسنان البيضاء، والتي تمنح إبتسامة جميلة.
- منع الألم. السبب الرئيسي لظهور العديد من المشاكل الصحية المسببة للألم تكون هي إنعدام النظافة، مثل اللئة وألم الأسنان التي يكون سببها النظافة السيئة للأسنان.
- إحترام الذات. الحفاظ على النظافة يجعل الإنسان يشعر بالتحسن، مع شعور دائما بالنشاط والحيوية والثقة في النفس.
- الوقاية من الأمراض. من خلال غسل اليدين بإنتظام بالماء والصابون، وغسل الملابس والإستحمام.
النظافة في المجتمع
النظافة في المجتمع تعتمد في الأساس على النظافة الشخصية، لهذا وجب على جميع الأفراد في المجتمع الحرص على هذه النظافة، والتي تكون في العادة إجراءات سهلة مع تأثير بالغ الأهمية، بداية من غسل اليدين والشعر إلى نظافة المنزل ومحيطه.
النظافة تسهم في الحماية من الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا أو الفيروسات القاتلة الأخرى، ما يجعلها أحد أهم الأنشطة الوقائية للسيطرة على إنتشار الأمراض في المجتمع، خاصة في الحالات الخطيرة مثلما حدث في الأونة الأخيرة مع إنتشار فيروس كورونا.
الحرص على النظافة
قد يكون الشخص الذي يعاني من سوء النظافة الشخصية معزولًا عن المجتمع، لأن إخبار الأشخاص الأخرين عن الموقف قد يكون حساسًا وصعبًا ثقافيًا، وقد يأثر على نجاح الشخص في الحياة الشخصية والمهنية، وأيضا تبني تصورا على ضعف الشخصية لمن يعاني من النظافة الشخصية لدى الأخرين، لأنه لا يبدو قادرا على رعاية نفسه.