موضوع تعبير جديد عن العمل الحر والعمل الحكومي 2020
تختلف قطاعات الأعمال ما بين القطاع الخاص والحكومي والمستقل أو الحر، ونقدم في هذا المقال موضوع تعبير جديد عن العمل الحر والعمل الحكومي 2020 ومميزات وعيوب كلاهما.
موضوع تعبير جديد عن العمل الحر والعمل الحكومي 2020
العمل الحكومي
العمل الحكومي يتمتع بعدد من المزايا التي قد لا توفرها قطاعات العمل الأخرى، حيث تضمن لك الآمان الوظيفي وعدم الاستبعاد المفاجيء من العمل وذلك لأن القطاع الحكومي هو الأقل تأثرًا بالاقتصاد والاضطرابات الشائعة في سوق العمل.
العمل الحكومي يوفر رعاية صحية متميزة ومجانية للموظف من خلال التأمين على الحياة والتأمين الصحي والتكلف بالعلاج وتكاليف العمليات الجراحية، وسياسة الأجر العادل في العمل الحكومي تعد ميزة إضافية.
رغم أن الوظائف الخاصة تدفع رواتب كبيرة مقارنة بالوظائف الحكومية، ولكن النهج الذي تتبعه في تحديد الرواتب أو الحوافز لموظفيها يعد منصفًا جدًا وخالي من المحاباة.
تظل هناك بعض العيوب حيث تعتبر الوظائف في القطاع الحكومي بيروقراطية للغاية نظرًا لطرق العمل التقليدية والاعتماد على الأساليب غير التكنولوجية، مما يؤدي إلى رتابة العمل وإصابة بعض الموظفين بالإحباط، لأن التغيير البسيط قد يستغرق وقتًا طويلاً مقارنةً بالقطاع الخاص.
الإبداع وتقديم أفكار خلاقة ومتجددة قد لا تكون تلك الميزة متوفرة في القطاع الحكومي، وإذا كان الفرد يرغب في العمل في بيئة عمل ديناميكية وتقديم أفكار لبيئة عمل أفضل فهناك احتمالات أنه قد لا يتم سماعها من قبل الإدارة العليا، حتى لو تم سماعها فإن الوقت المستغرق لتنفيذها سيكون طويلاً للغاية قد يجلب الملل وعدم الإقبال على العمل من قبل موظفي الحكومة.
العمل الحر
يوفر العمل الحر الكثير من الحرية والمرونة التي لا يمكن لأي وظيفة مكتبية عادية القيام بها.
تتحكم في اختيار نوعية العمل التي ترغب في القيام به بل ومن تتعاون معه، وفي أي وقت من اليوم الذي تعمل فيه، ولأي مدة من الوقت، والموقع الذي تعمل منه، وحجم العمل الذي تتخذه.
بصفتك مستقلاً، لم تعد تحت ثقل ثقافة الشركة أو جدول العمل الذي قد يضعك تحت ضغط جسدي وعقلي ونفسي، مما تمنحك تلك المرونة الكثير من الفوائد ومنها:
- وجدت أبحاث أجريت في جامعة ولاية كانساس أن الموظفين الذين يعملون لأكثر من 50 ساعة أسبوعيًا يعانون من نقص الصحة العقلية والبنية.
- العمل الحر يساعدك في التحكم بعدد ساعات العمل حسب ما تسمح به حالتك الصحية دون أي ضغط ربما قد تعاني منه في العمل الخاص والحكومي.
- وجدت دراسة دنماركية، أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعملون في غرفة واحدة، زاد معدل أخذ أجازة مرضية بنسبة 62% عن غيرهم.
- العمل الحر من المنزل يقلل فرص احتكاك الموظف بالعملاء والآخرين الذين قد يعرضونه للعدوى والأمراض.
- العمل الحر يتيح لك أخذ ساعات راحة أكثر، حيث جميعنا ندرك أهمية النوم لتجديد الطاقة طوال اليوم.
- قد تكون ساعات عاملك لا تسمح لك بأخذ قسط من الراحة أثناء العمل مما قد تصاب بالإنهاك خاصًة ساعات العمل الخيرة، لكن العمل الحر يتيح لك أخذ بعض ساعات الراحة ثم العودة لمواصلة العمل بنشاط وحماس.
- عندما تكون مستقلاً، فالأمر متروك لك كم تريد التواصل مع العملاء والزملاء على مدار اليوم.
- تتحكم في عدد مرات فخص بريدك الإلكتروني للرد على العملاء، لكن قد يكون ذلك غير متوفرا في الأمال الخاصة والحكومية والتي تتطلب منك أن تكون على اتصال مستمر مع العملاء والمديرين وتفحص بريدك وترد بما يناسب مما قد يزيد من توترك.
- العمل الحر يسمح لك بممارسة الرياضة، وقد يكون ذلك صعبًا عندما تكون موظف خاص أو حكومي حيث لا يوجد وقت لممارسة الرياضة قبل العمل في الصباح الباكر أو بعد انتهاء الدوام نظرًا للشعور بالتعب والإعياء.
- العمل الحر يسمح لك بممارسة الرياضة في أي وقت يناسبك مما ينعكس على صحة القلب والرئتين والحالة المزاجية بشكل عام.
الخاتمة
سواء العمل الحر أو العمل الحكومي كلاهما يتمتع بمزايا وعيوب، ولك الاختيار حسب الأنسب لشخصيتك وظروفك الأسرية والصحية، وكما قدمنا في ذلك الموضوع ملخصًا لأهم مزايا كلاهما يبقى الاختيار لك.
المراجع
مصدر 1
مصدر 2