موضوع تعبير جديد عن البطالة 2020
تؤثر البطالة ليس فقط على الشخص العاطل وحده، بل تؤثر أيضًا على أسرته صحيًا وإجتماعيًا بسبب محدودية الدخل، كما تؤثر على المجتمع ,والاقتصاد بدرجة كبيرة، فلك أن تتخيل أن زيادة البطالة بنسبة 1% يقلل من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2 %، بل إنها ترفع معدل حدوث الجرائم، ونقدم لكم موضوع تعبير جديد عن البطالة 2020 .
موضوع تعبير جديد عن البطالة 2020
تأثير البطالة الشخصي
وجد أن البطالة تسبب نقص معدل دخل الفرد مما يؤثر على الأسرة من عدة جوانب في الحياة، لكن التأثير الأكبر يقع على الفرد نفسه حيث وجدت الأبحاث أن الشخص العاطل يزداد معدل تعرضه للأمراض الصحية والنفسية خاصًة الاكتئاب، بل يؤثر ذلك على الصورة الذاتية للفرد حيث يسبب ذلك فقدان احترامه لذاته وقد يخسر العديد من أصدقائه بسبب ضعف صورته الذاتيه عن نفسه، بل بسبب البطالة يتم استغلال العمال وقد يُجبرون على قبول أجور منخفضة والعمل في ظل ظروف غير مريحة.
وقد أوضحت الدراسات أيضًا أنه كلما طالت فترة البطالة، كلما أصبح من الصعب على العامل العثور على فرصة عمل مرة أخرى لأن أصحاب العمل يشعرون بالقلق من العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة ونقص خبرتهم وممارستهم للمهنة حيث طيلة الوقت تسبب فقدان المهارات الخاصة بالعمل، بل وجدت دراسة سويدية أجريت عام 2008 م، أن مهارات فهم القراءة للعاطلين عن العمل لمدة عام تنخفض بنسبة 5%.
تأثير البطالة إجتماعيًا وإقتصاديًا
تسبب البطالة ارتفاع نسب الجرائم وعملية البلطجة والسرقة والسطو خاصًة من فئات الأشخاص التي تتراوح أعمارهم من 19 حتى 29 عام بمعدل 4 مرات اكثر من الأشخاص التي تزيد أعمارها عن 30 عام، بل وقد تعاني البلاد من عدم استقرار سياسي بسبب البطالة لأن الأشخاص العاطلون عن العمل يشاركون في أنشطة مدمرة ويعبرون عن غضبهم ضد الحكومة التي لم تؤمن لهم فرص عمل وبالتالي تصبح التنمية الاقتصادية صعبة في ظل ظروف عدم الاستقرار السياسي.
ومن الناحية الإقتصادية هناك الكثير من الدول حول العالم التي تدفع نفقات للبطالة لتضمن الحصول على احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة يزيد من العبء على الدولة وضرورة الإنفاق عليهم، وأظهرت إحصائية أجريت في فبراير عام 2017م أن معدل البطالة في الولايات المتحدة المريكية ارتفع بنسبة 5% مما أدى إلى ارتفاع إجمالي مخصصات البطالة التي تشمل الإعانات الغذائية وأصبحت 2.96 مليار دولار لذلك الشهر.
مما أدى إلى عجز الصرف في مجالات اخرى كانت تقوم بزيادة تقدم الدولة وأصبح الوضع الإقتصادي أكثر سوءًا، وقد أظهرت دراسة تاريخية أجريت عام 1967 م، حول العلاقة بين البطالة والإنتاج الاقتصادي من قبل خبير الاقتصاد في جامعة ييل آرثر أوكون، إلى أنه زيادة البطالة بنسبة 1% قلصت الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 2%.
أنواع البطالة
البطالة الهيكلية
تحدث البطالة الهيكلية عندما تنخفض بعض الصناعات بسبب التغيرات في ظروف السوق مثل انخفاض معدل إنتاج السيارات في المملكة المتحدة على مدار العشرين عامًا الماضية أدى إلى ارتفاع نسشبة البطلاء لهؤلاء العاملين في ذلك القطاع.
بطالة إقليمية
وهي بطالة في مناطق جغرافية محددة، خاصًة المناطق التي تفتقر منشآت تتيح فرص عمل مثل المناطق المتطرفة والصحراوية من المدن.
بطالة موسمية
توجد بطالة موسمية لأن بعض الصناعات تنتج أو توزع منتجاتها فقط في أوقات معينة من السنة، مثل عمال القطاع الزراعي والسياحي والبناء.
البطالة الاختيارية
تُعرَّف البطالة الاختيارية بأنها الحالة التي يختار فيها العمال عدم العمل بمعدل الأجور الحالي أو ربما اضراب عن العمل لسبب آخر مثل ارتفاع نسبة ضريبة الدخل أو نظرًا لعدم وجود رعاية صحية للعمال.
المرجع
مصدر 1
مصدر 2