موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار

الآداب هي مجموعة من القواعد التقليدية للسلوك الشخصي في المجتمع المهذب، وعادة ما تكون في شكل مدونة أخلاقية تحدد السلوكيات الاجتماعية المتوقعة والمقبولة التي تتفق مع الاتفاقيات والمعايير التي يلاحظها المجتمع أو الطبقة الاجتماعية أو المجموعة الاجتماعية، ومن اهمها اداب الطريق، تعرف معنا على موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار.

موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار

يجب إنشاء مجموعة من قواعد سلوكيات الطرق والإدراك لكل دولة، ويتم نشرها على نطاق واسع ومتسق في سلوك جميع السائقين، من أجل إنشاء قاعدة قوية لسلامة  الطريق.

اداب الطريق

  • عدم الجلوس فى الطرقات:

يجب عدم الجلوس فى الطرقات لأنه يسبب الآذي والضيق للمارين بالشوارع، كما نهى الإسلام عن الجلوس فى الطرقات.

إذا كان الجلوس لهدف معين فيجب الجلوس ولكن مع الألتزام بالقواعد الإسلامية الطرق، لأن الطرق للجميع والطرق هنا تشمل أبواب الدكاكين، والأرصفه، واصطفاف السيارات.

عنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ متفقٌ عَلَيهِ.

من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»

فحق كل إنسان أن يمر بالطريق دون ان يتعرض للخطر أو للأذي وخاصه النساء والفتيات الذين يتعرضن للأذي من قبل الشباب غير المؤدبين.

  غض البصر

غص البصر امر الله سبحانه وتعالي به أثناء عبور الطرق، فقال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ).

النظر إلى النساء أثناء السير يعد من المحرمات التى منع الله عنها، فيجب على المرء أن يغص النظر أثناء عبور الطريق.

موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار
موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ان أعظم خلق الله هم الذين ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف، كما أمر الله تعالي بهم، فقال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم }.

واجب على كل مسلم قادر الأخذ بهم، كما يجب على كل من يمر فى الطرق إذا رأي عملاً سيئاً ان ينهي عنه ويقوم بإيقافه.

كف الأذى عن الطريق

كف الأذى عن الطريق من الإيمان، فهى من الواجبات التى يجب ان يلتزم بها كل مسلم، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ، أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»

ومن أهم كف الأذي عن الطريق هى:

  • الالتزام بقواعد المرور أثناء السير.
  • الوقوف عند الضرورة.
  • المحافظة على الطريق من حوادث السير.
  • عدم وضع القمامه فى الطرق.
  • مساعدة عابري الطريق فى حمل أمتعتهم.

روي مسلم في صحيحه من حديث أبي برزة حيثُ قَالَ: (قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ! علِّمْني شيئًا أنتفعُ به، قال: اعزِلِ الأذى عن طريقِ المسلمِين).

وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له، فغفر له»

موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار
موضوع تعبير عن اداب الطريق بالعناصر والافكار

إفشاء السلام

يجب على المسلم أن يسلم على أخيه المسلم إذا دخل بيته، أو على أهل بيته إذا دخل عليهم، أو إذا كان البيت خالياً فيجب أن يلقي السلام أيضاً.

قال الله تعالى :{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61]

قال نبي الله صلى الله عليه وسلم :«حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ». قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :«إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فشمته، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ» [رواه البخاري ومسلم].

المراجع

المصدر

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *