العامل والمعلم لهما دوراً كبيراً فى المجتمع وبدونهما لن يستطيع المجتمع التقدم وللمزيد تعرف على موضوع تعبير عن دور العامل والمعلم بالعناصر الرئيسية.
موضوع تعبير عن دور العامل والمعلم بالعناصر الرئيسية
دور العامل:
العامل له دور كبير فى بناء المجتمع، حيث يتحمل عمال البناء العديد من الواجبات فى مواقع العمل مثل تنظيف موقع العمل وإعداده، تحميل وتسليم المواد وإستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والآلات مثل محامل الهواء، المصاعد ومعدات رش الماء وإزالة الحطام بشكل صحيح وتشغيل وصيانة المعدات.
يقوم العمال أيضاً بإعداد وإنزال السلالم والسقالات وغيرها من الهياكل المؤقتة التى تساعد النجارين والبنائين والمقاولين المتخصصين الآخرين وتشغيل مجموعة متنوعة من الأدوات اليدوية والكهربائية، بما فى ذلك المثاقب والرافعات الشوكية وغيرها من الأدوات حسب توجيهات الإدارة.
التعامل مع المواد وتخزينها بشكل صحيح، والتقاط وإزالة جميع الأدوات والمعدات عندما لا تكون قيد الاستعمال، وتأمين موقع العمل يومياً، والعمال الذين لديهم مهارات متخصصة لديهم فرص أفضل للعمل.
مواصفات العامل:
- العمال يقوموا بمجموعة متنوعة من المهام فى جميع أنواع مواقع البناء والعمل، المهام التى تتطلب القليل من المهارة يمكنهم تعلمها بسرعة وهناك مهام أخرى تتطلب خبرة كبيرة أو تدريب.
- يجب أن يتمتع العمال خاصة عمال البناء بالقوة البدنية لأنهم عادة ما يرفعون المواد الثقيلة ، يجب أن يكون العمال قادرين على التركيز على مهامهم والقدرة على فهم المعلومات والتواصل.
- العمال الذين يساعدون في إزالة الرصاص والأسبست وغيرها من المواد الخطرة يحتاجون إلى تدريبات وشهادات السلامة المتخصصة.
- يجب على جميع العمال إتباع إجراءات السلامة فى موقع العمل والإبلاغ عن المخالفات فورًا إلى الإدارة.
- الحفاظ على موقع وظيفة آمن ونظيف.
- الإبلاغ عن الحوادث على الفور إلى مدير السلامة.
- يطلب من العمال العمل فى جميع أنواع الطقس أو فى المبانى وبعض المهام تكون خطيرة مثل العمل فى المواد الكيميائية وغيرها.
- يجب أن يتحلى كل عامل بإتقان العمل، الله سبحانه وتعالى قال فى إتقان العمل “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” التوبة: 105.
المعلم:
يساهم معلمى المدارس خاصة الإبتدائية بشكل كبير فى تنمية الطلاب، إن تجارب الطفل فى سنواته الأولى تؤثر بشكل كبير على تكوين شخصيته ولذا يساعد المعلمون الأطفال لإكتشاف من سيكونون.
الطلاب لا يتعلموا من معلميهم الرياضيات وفنون اللغة والدراسات الاجتماعية فقط وإنما يتعلمون مهارات إجتماعية مثل كيفية التعارف مع الآخرين وتكوين صداقات وكيف يطلبون المساعدة أو يكونون مستقلين، وكيف يميزوا بين الصواب والخطأ.
قال أمير الشعراء مغبراً عن مكانة المعلم الكبيرة”قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”
دور المعلم:
المعلم له مجموعة من الأدوار عليهم القيام بها تجاه الطلاب للمساهمة فى بناء أجيال مفيدة للمجتمع:
المراقب
المعلم هو المسئول الكامل عن الفصل وماذا يفعل الطلاب وماذا يقولون وكيف يقولون ذلك، يكون المعلم هو محور التركيز ويمكنه أن يلهم الطلاب من خلال معارفه وخبراته.
المشجع
يشجع المعلم الطلاب على المشاركة ويقدم إقتراحات حول كيفية متابعة الطلاب للنشاط، يجب أن يساعد المعلم الطلاب فقط عند الضرورة.
الموجه
المعلم يزود الطلاب بالمعلومات وطرق المساعدة التى يحتاجوا إليها، يوجيه المتعلمين لإستخدام الموارد المتاحة مثل الإنترنت.
المقيم
يتولى المعلم دور تقييم أداء الطلاب وهناك مجموعة متنوعة من الطرق للقيام بذلك من خلال الإختبارات والمشاركة.
المنظم
ربما يكون الدور الأكثر صعوبة وأهمية، حيث يعتمد نجاح العديد من الأنشطة على التنظيم الجيد وعلى معرفة الطلاب لما يجب عليهم فعله ويعتبر إعطاء التعليمات أمرًا حيويًا فى هذا الدور بالإضافة إلى إعداد الأنشطة.
المشارك
يحسن هذا الدور الأجواء فى الفصل فعندما يشارك المعلم فى النشاط يساعد فى إحياء الفصل، ويقدم المعلم المشورة والإرشاد ويساعد الطلاب على توضيح الأفكار.
التواصل بين المعلمين وأولياء الأمور:
المعلمين يمثلون جزءًا كبيرًا من حياة طلابهم ولذا من مصلحة الطالب التواصل مع الوالدين، وتشمل بعض الأشكال الأكثر شيوعًا للتفاعل بين الوالدين والمعلمين ما يلى:
مؤتمرات الآباء والمعلمين
تقارير مرحلية
النشرات الإخبارية الأسبوعية
رسائل البريد الإلكترونى والنصوص والمكالمات