بحث عن نجيب محفوظ بالعناصر الرئيسية
روائى مصرى حصل على جائزة نوبل فى الأدب ومن أشهر أعماله أولاد حارتنا والثلاثية، وللمزيد تعرف على بحث عن نجيب محفوظ بالعناصر الرئيسية.
بحث عن نجيب محفوظ بالعناصر الرئيسية
العناصر الرئيسية:
- نشأته
- بداية مشواره
- الوظائف التى شغلها
- زواجه
- رواياته
- أعماله السينمائية
- جوائز حصل عليها
- موقفه من ثورة 19 وثورة 52
- محاولة إغتياله
- وفاته
نشأته:
ولد نجيب محفوظ فى 11 ديسمبر 1911، فى حى الجمالية القديم فى القاهرة وهو أصغر سبعة أطفال فى عائلة مكونة من خمسة أولاد وبنتان.
طفولته كانت سعيدة حيث كانت الأسرة مستقرة ومحبة ويلعب الدين دورًا مهمًا للغاية فى حياتهم، وأمضى أول تسع سنوات أو عشر سنوات له فى الجمالية، التى تلعب دورًا مهمًا فى رواياته السابقة والواقعية مثل زقاق المدق وثلاثية القاهرة والحرافيش.
بداية مشواره:
بدأ محفوظ فى الكتابة فى المدرسة الإبتدائية، عندما كان من محبى روايات المباحث والتاريخ والمغامرة.
على الرغم من ميله للكتابة والرياضيات والعلوم، فقد انتخب محفوظ لدراسة الفلسفة فى جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة الآن) فى عام 1930، وتخرج عام 1934.
كان اهتمامه بالفلسفة مستوحى جزئيًا من كتابات عباس العباس، ونشر أكثر من أربعين مقالة فى العديد من المجلات والصحف والتى تناولت معظمها قضايا فلسفية ونفسية وتأثرت بشدة بهنري بيرجسون.
الوظائف التى شغلها:
عمل فى مجموعة متنوعة من الدوائر الحكومية كموظف مدنى، شغل منصب سكرتارية فى جامعة القاهرة حتى عام 1938، ثم إنتقل إلى وزارة الأوقاف للعمل كسكرتير برلمانى للوزير.
عام 1945، طلب التحويل إلى مكتبة الغورى بالقرب من مسقط رأسه الجمالية حيث أدار مشروع القرض الجيد، وهو برنامج قروض بدون فوائد لصالح الفقراء.
فى خمسينيات القرن العشرين عمل سكرتيرًا لوزير الإرشاد الوطنى، ومدير مكتب الرقابة على الأفلام، والمدير العام لمنظمة دعم الأفلام، ومستشارًا للمنظمة العامة لصناعة الأفلام، وأخيراً مستشارًا لوزير الثقافة.
زواجه:
ظل محفوظ عازبًا حتى عام 1954، تزوج فى سن 43 عامًا وأنجب ابنتين فى شقتهما فى العجوزة.
رواياته:
نُشرت روايته الأولى، حكمة خوفو فى عام 1939، وبعد ذلك كتب 35 رواية أخرى و 15 مجموعة من القصص القصيرة، بالإضافة إلى أصداء السيرة الذاتية فى عام 1994.
أعماله السينمائية:
من أواخر الأربعينيات إلى أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، عمل على نحو 25 فيلم سينمائى كما استند أكثر من ثلاثين فيلما مصريا إلى روايات محفوظ وقصصه القصيرة، لكنه لم يهتم أبداً بتكييف كتبه الخاصة على الشاشة بل تمت إجراءات تعديلات السيناريو من قبل الآخرين.
أشهر رواياته التى تحولت إلى أعمال سينمائية: زقاق المدق، قصر الشوق، السمان والخريف، بين القصرين، اللص والكلاب، بداية ونهاية، الطريق إلى القاهرة.
ميرامار، ثرثرة فوق النيل، الحب تحت المطر، قصر الشوق، خان الخليلى، وكالة البلح، الحب فوق هضبة الهرم، الكرنك، عصر الحب، قلب الليل والشيطان يعظ.
جوائز حصل عليها:
حصل محفوظ على جائزة الدولة المصرية مرتين عن كتاباته، وفى عام 1988 حصل على جائزة نوبل للآداب.
فى عام 1989، تلقى محفوظ الميدالية الرئاسية من الجامعة الأمريكية فى القاهرة والتى منحته أيضًا درجة الدكتوراه الفخرية فى يونيو 1995.
فى عام 1992 تم إنتخابه كعضو شرفى فى الأكاديمية الأمريكية ومعهد الفنون والآداب، وفى عام 2002 تم إنتخابه إلى الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
موقفه من ثورة 19 وثورة 52:
كان لثورة 1919 تأثير دائم على محفوظ، تاركًا له إحساسه الحقيقى الأول بالشعور القومى والتأثير بشكل كبير على كتاباته، ومن المثير للإهتمام أنه أصيب بخيبة أمل فيما بعد من ثورة 1952 ولكن مشكلته كانت مع ممارساتها وليس مع مبادئها.
عبر عن إنتقاداته بوضوح فى بعض كتاباته فى الستينيات، فى روايات مثل ميرامارولكن على عكس العديد من المثقفين الآخرين فى ذلك الوقت لم يلق القبض عليه.
محاولة إغتياله:
تعرض إلى محاولة إغتيال فى عام 1994، طعن فى رقبته خارج منزله من قبل متعصب دينى وهذه الحادثة تركته قادرًا على الكتابة بصعوبة كبيرة، فقط لمدة نصف ساعة فى اليوم.
لذا اهتم بكتابة القصص القصيرة استنادًا إلى أحلامه الذي أطلق عليها إسم ” أحلام فترة النقاهة” التى ترجمة إلى الإنجليزية بعد ذلك.
وفاته:
توفى نجيب محفوظ فى القاهرة فى 30 أغسطس 2006 عن عمر يناهز 94 عامًا، بحضور زوجته عطية وابنتيه فاتن وأم كلثوم.