عند سجود التلاوة فقد أجاز العلماء للمسلم قراءة أكثر من دعاء، بما في ذلك، ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي دعاء سجود التلاوة الصحيح كامل.
ما هو سجود التلاوة
سجدة التلاوة هي سجدة تكون في وسط الصلاة غير تلك التي تسبقها الركعة، عند قراءة الإمام لأية يكون فيها أمر بالسجود، وفي القرآن الكريم، هنالك خمسة عشرة آية تأمر بالسجود.
عندما يصل الإمام لهذه الأية يكبر بصوت عالي، ثم يسجد سجدة واحدة فقط، ليعود مرة أخرى إلى القيام ويكمل السورة، وهذه السجدة لا تكون فقط عند الصلاة، وإنما أيضا عند قراءة القرآن الكريم.
لا يشترط أن يكون المسلم في حالة طهارة لأداء سجدة التلاوة، ويمكنه أيضا أن يسجد بإتجاه آخر غير القبلة، وهذا بحسب قول علماء مثل ابن باز، لكنه لا ينطبق على الصلاة، لأنها تستوجب الطهارة والتوجه نحو القبلة.
هل سجود التلاوة واجب
كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما يقوم بسجدة التلاوة عند الوصول إلى آيات السجود، وهذا ما يثبت أنها سنة مؤكدة، ولا يحبب أن يتركها المسلم حتى أن كان يقرأ القرآن عن ظهر قلب، ومع ذلك، لا يأثم إذا قام بتركها.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ القرآن في خطبة الجمعة، وعندما قرأ أية السجدة نزل من المنبر فسجد ثم عاد، وفي جمعة أخرى حدث نفس الشيء لكنه لم ينزل للسجود، وقال: “إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء”.
دعاء سجود التلاوة الصحيح كامل
يقول المصلي أحد الأدعية الواردة عن الرسول، وهي أحاديث يمكن للمسلم الإختيار بينها، ومنها دعاء “سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته”، أما الأدعية الأخرى فهي :
- اللهم إكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود
- سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى…
جميع آيات سجود التلاوة
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء
- سورة الحج: الآية 18
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
- سورة ص: الآية 24
أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا
- سورة مريم: الآية 58
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
- سورة النحل: الآية 49
وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
- سورة فصلت: الآية 37
قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا
- سورة الإسراء: الآية 107
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ
- سورة الرعد: الآية 15
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
- سورة الحج: الآية 77
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا
- سورة الفرقان: الآية 60
أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
- سورة النمل: الآية 25
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
- سورة السجدة: الآية 15
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
- سورة الأعراف: الآية 206
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ
- سورة الإنشقاق: الآية 21
كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ
- سورة العلق: الآية 19
فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا
- سورة النجم: الآية 62
المراجع
المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3
