فيروس كورونا في مصر
كورونا هو فيروس تاجي، يصيب الجهاز التنفسي ويسبب أعراض تشبه نزلات البرد، وقد تكون حادة وتؤدي إلى الوفاة، تم تأكيد وجود الفيروس التاجي في مدينة ووهان الصينية في 7 يناير 2020، ومنذ ذلك الحين تم تأكيد وجود حالات في العديد من الدول الأخرى، ومن بينها مصر التي أعلنت عن أول حالة للفيروس في 14 فبراير… وفيما يلي نستعرض لك فيروس كورونا في مصر
فيروس كورونا في مصر
فيروس كورونا في أفريقيا:
قامت جميع الحكومات الإفريقية تقريبًا بفحص علني صارم في نقاط الدخول وخاصة المطارات، وسجلت ساحل العاج وكينيا وإثيوبيا وبوتسوانا حالات مشتبه فيها، ذكرت جميعها باستثناء بوتسوانا أن الاختبارات كانت سلبية،كما ألغت شركات الطيران الأفريقية الرحلات المجدولة إلى الصين باستثناء الخطوط الجوية الإثيوبية.
أول حالة حاملة للفيروس في مصر:
في الوقت الذي ظل فيه الفيروس الجديد، الذي ظهر في مدينة ووهان بوسط الصين، بعيدًا عن إفريقيا، أكدت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا التاجي الجديد في إفريقيا، في 14 فبراير 2020.
كما أعلنت وزارة الصحة المصرية أن حامل الفيروس هو مواطن صيني في مصر، كما أن الاختبارات المعملية التي أجريت للحالة المشتبه بها في مطار القاهرة الدولي أسفرت عن ظهور فيروس إيجابي، لكن لم تظهر أي أعراض على الشخص المصاب.
وقد أبلغت السلطات المصرية منظمة الصحة العالمية بمجرد الاشتباه في الإصابة، ووضع المريض في الحجر الصحي في مستشفى النجيلة في محافظة مرسي مطروح شمال البلاد.
وتم توضيح أن اكتشاف الحالة يأتي في إطار خطة الوزارة الوقائية للمتابعة مع المسافرين القادمين من الدول التي سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد إن حالة الفيروس التاجي الوحيدة المسجلة في مصر لم تظهر عليها أي أعراض، وأن جميع الذين تعاملوا معه أثبتوا أنهم سلبيون فيما يتعلق بالفيروس القاتل ولكن سيتم مراقبتهم لمدة 15 يومًا.
كما تم إخلاء المبنى الذي كانت فيه القضية وتعقيمه وأصبح قابلاً للاستخدام، كما أن وزارة الصحة المصرية بدأت تطبيق تدابير وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، وتمكنت في غضون 24 ساعة من إعداد مستشفى في مطروح قادر على استقبال 800 شخص للحجر الصحي.
استعدادات مصر لمواجهة الفيروس:
أثارت الروابط التجارية العميقة مع الصين، وأنظمة الرعاية الصحية المجهدة في كثير من الأحيان مخاوف بشأن قدرة البلدان الأفريقية على الاستجابة لتفشي المرض.
كجزء من خطة الحكومة المصرية للاستعداد لمواجهة هذا الفيروس المميت فقد قامت مصر بتعليق جميع الرحلات الجوية على متن الناقل الوطني للصين.
كانت مصر واحدة من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة ضد فيروس كورونا، حيث تم تزويدها بأجهزة كشف دقيقة لاكتشاف أي حالة مصابة بالفيروس الناشئ الجديد.
كما تم إجلاء ثلاثمائة مصري من ووهان، مركز الفيروس في الصين، وظلوا في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
كما استعد موظفو هيئة الحجر الصحي المصرية لمسح درجات حرارة الجسم للمسافرين الجدد في مطار القاهرة الدولي في 1 فبراير 2020.
تعافي ضحية فيروس كورونا في مصر:
أعلنت منظمة الصحة العالمية إن الشخص الذي تم تشخيصه بفيروس كورونا في مصر لم يعد يحمل الفيروس، وهو في طريقه إلى الشفاء.
ومع ذلك فإن هذا الشخص سيبقى في الحجر الصحي إلى أن تنتهي فترة الـ 14 يومًا وسيخضع لمزيد من الاختبارات لضمان تعافيه بالكامل.
المراجع