هناك العديد من المشاكل المختلفة التي تواجه العلماء أثناء قيامهم بالأبحاث والتجارب المختلفة وتعيقهم عن الوصول للنتائج المرغوب فيها، نقدم لكم في هذا المقال مشاكل البحث العلمي وطرق حلها.
مشاكل البحث العلمي وطرق حلها
مشكلة التكلفة المالية:
- يحتاج العلماء إلى قدر كبير من المال للقيام بأي نوع من البحوث لإجراء الدراسات ودعم المختبرات بمعدات مناسبة ودفع رواتب مساعديهم وحتى رواتبهم، لذلك فإن الحصول على هذا التمويل والمحافظة عليه يمثل عقبة دائمة.
- المشكلة في الطريقة التي يتم بها توزيع الأموال على المعامل لتغطي جميع التكاليف بشكل صحيح.
- في الولايات المتحدة لا يمكن للباحثين الأكاديميين في العلوم الاعتماد على التمويل الجامعي وحده لدفع رواتبهم ومساعديهم وتكاليف المعامل، بدلاً من ذلك عليهم أن يبحثوا عن منح خارجية.
- عادة ما تنتهي صلاحية المنح بعد ثلاث سنوات الأمر الذي يمنع العلماء من القيام بمشروعات طويلة الأجل.
حلول للمشكلة:
- يجب أن تقوم الحكومات بزيادة مقدار الأموال المتاحة للعلوم.
- قام الكونغرس بزيادة التمويل لمؤسسة NIH والمؤسسة الوطنية للعلوم مما أدى إلى تخفيف الضغط التنافسي عن الباحثين.
- يوجد الآن الكثير من الباحثين الذين يعتمدون منحًا قليلة جدًا لتوفير المال.
عدم تكرارية النتائج:
- التكرار مفهوم أساسي في البحث العلمي يأخذ الباحثون دراسة قديمة يرغبون في اختبارها ثم يحاولون إعادة إنتاجها لمعرفة ما إذا كانت ستعطيهم نفس النتائج.
- يجب الاختبار والتحقق من الصحة وإعادة الاختبار كل ذلك جزء من البحث والتجارب مما يجعل الأمر أكثر بطأً ويستهلك الكثير من الجهد للوصول إلى بعض مظاهر الحقيقة العلمية.
- يواجه العلماء حوافز قليلة للانخراط في سباق التكرار وحتى عندما يحاولون تكرار دراسة فإنهم غالباً ما يجدون أنهم لا يستطيعون القيام بذلك، يطلق عليها بشكل متزايد “أزمة عدم الإنتاجية”.
- العديد من الدراسات قد يكون من الصعب تكرارها، في بعض الأحيان تكون أساليب التجربة لا يمكن اعادتها.
- في بعض الأحيان يكون للدراسات الأصلية عدد قليل جدًا من المشاركين لإنتاج إجابة قابلة للتكرار.
- قد يصعب القيام بالتكرارية لأن الدراسة سيئة التصميم أو بها خطأ صريح.
حلول للمشكلة:
- يحتاج العلماء إلى المزيد من الاسباب لإغرائهم على متابعة تكرار التجارب.
- يجب تشجيع الباحثين على نشر نتائج جديدة وإيجابية والسماح للنتائج السلبية بالاستمرار في أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أدراج الملفات.
- تسهيل تكرار الدراسات يمكن وذلك عن طريق مشاركة أكثر قوة للطرق في الأبحاث المنشورة.
- الحرص على صحة تصميم الدراسات وتصحيح الأخطاء
توصيل العلم بشكل سئ للجمهور:
- عدد قليل جداً من الناس يدركون قيمة العلم والعلماء والأبحاث العلمية.
- الكثير من الأشخاص العاديين يتمسكون بأفكار غير علمية تمامًا أو لديهم نظرة أولية حول كيفية عمل العلم.
- الصحافة العلمية مليئة بادعاءات مبالغ فيها أو متضاربة أو مضللة.
- في بعض الأحيان يتم نشر القصص السيئة في متاجر الصحافة الجامعية مما جعل الناس يشكون في صحة العلم وضرورة بذل المال والجهد على الأبحاث وتطويرها
حلول للمشكلة:
- اختلفت الآراء حول كيفية تحسين هذا الوضع البعض أشار إلى وسائل الإعلام والبعض الآخر إلى مكاتب الصحافة والبعض الآخر للعلماء أنفسهم.
- يجب على المراسلين وضع نتائج بحث جديدة في سياقها .
- إيلاء اهتمام أكبر لصرامة منهجية الدراسة بدلاً من تركيز النتائج النهائية.
- انشاء صحافة يمكنها أن تركذ على نقاط القوة وأهمية البحث العلمي وتوصيل المعلومة بشكل مبسط لأكبر قدر من الجمهور.