الحرية مفهوم كبير وشامل كل من الفرد والمجتمع، وهى شرط أساسى لحياة كريمة، فالحياة بدون حرية لا قيمة لها، والاستبداد يضيع حرية الفرد والمجتمع، ويقدم “معلومات” موضوع تعبير جديد عن الحرية 2020
موضوع تعبير جديد عن الحرية 2020
العناصر الرئيسية:
مفهوم الحرية.
حدود الحرية.
الحرية والتعاون.
أنواعها.
الحرية والدولة الإستبدادية.
مفهوم الحرية:
الحرية هى حرية الفرد فى التفكير والقيام بما يشاء، وحريته هذه ليست مطلقة، وحدودها تقف عند حرية الآخرين، والحرية ليست مسألة كل شيء أو لا شيء، يمكنك أن تكون حراً في بعض النواحي وليس في جوانب أخرى (عادةً ما يكون السياق الذي تتم فيه مناقشة الحرية يوضح نوع الحرية التي هي على المحك)، ويمكنك الحصول على درجة أكبر أو أقل من حرية معينة.
حدود الحرية:
ما هي حدود الحرية الفردية في مجتمع متحضر؟ هل يجب أن نتسامح مع حرية التعبير غير المحدودة، بغض النظر عن مدى الإساءة للآراء المعرب عنها؟ هل يمكن تبرير الدولة في أي وقت بالتدخل في ما يختار الكبار الموافقة القيام به على انفراد؟ متى يكون الإكراه مقبولاً؟ هل جميع القوانين عقبات أمام الحرية، أم أنها شرط تحقيق ذلك؟ هل يتعين علينا أحيانًا إجبار الناس على أن يكونوا أحرارًا، أم أن هذا تناقض في المصطلحات؟ هذه أسئلة جدية.
إنهم ليسوا مجرد ألغاز مجردة للفلاسفة للتفكير، إنها أنواع القضايا التي يستعد الناس للموت من أجلها، والطريقة التي يجيب بها أشخاص آخرون على هذه الأسئلة سوف تؤثر على حياتك.
الحرية والتعاون:
إن العيش في مجتمع يتطلب جميع أنواع التعاون، عادة ما يعني هذا كبح بعض رغباتنا الأكثر أنانية من أجل استيعاب اهتمامات الآخرين، هذا عنصر من عناصر الوضع الإنساني، بالنظر إلى أن رغباتنا تتعارض في كثير من الأحيان، سيكون من المستحيل بالنسبة لنا أن نعيش في مجتمع لا يفرض أي قيود على ما نقوم به.
سيكون من السخف القول بأن علينا جميعًا الحصول على ترخيص كامل للقيام بكل ما يتطلبه الأمر لدينا بغض النظر عمن يتأثر بتصرفاتنا، يجب ألا يُسمح لي بالسير إلى منزلك، بالكاد يجادل أي شخص بأنه يجب أن أكون حرًا في سرقة ممتلكاتك لمجرد أنني أريدها، لكن تحديد مكان وضع قيود على الحرية الفردية في الحالات الأقل تطرفًا ليس بالمهمة السهلة.
أنواعها:
هناك نوعين للحرية، الأولى حرية الأفراد، فكل شخص حر فيما يفكر، ولكن تذكر أن حدود حريتك تقف عند حرية الآخرين، وهناك نوع ثانى وهام وهو حرية الأمة، والتى قد تعني “الحرية” عدم الاحتلال.
لم تكن فرنسا خلال معظم الحرب العالمية الثانية بلدًا حرًا بهذا المعنى، حيث احتلها النازيون أو خاضعًا لسيطرة حكومة فيشي، رأت المقاومة نفسها كمقاتلين من أجل الحرية، خاطروا بحياتهم لتحرير فرنسا، كان هدفهم ببساطة فرنسا حرة، وهو ما يعني فرنسا التي كانت خالية من الاحتلال النازي.
“دولة حرة” قد تعني دولة غير شمولية، الدولة الشمولية هي الدولة التي تمارس فيها سلطات الدولة، من حيث المبدأ على الأقل، السيطرة على معظم جوانب حياة الأشخاص.
الشمولية قد تتخذ العديد من الأشكال المختلفة، إن جوهرها، في أكثر صوره تطرفا، تم تصويره في رواية جورج أورويل التاسعة عشرة والثمانون، لأن سلطات الدولة تريد أن تتحكم بالكامل في حياة الأفراد، هناك آلية معقدة للمراقبة، تم تلخيصها في شعار “الأخ الأكبر” يشاهدك’.
الحرية والدولة الإستبدادية:
تشتهر الدولة الاستبدادية بضياع الحرية فيها، لا يوجد مجال خاص مهم يمكن للأفراد فيه ممارسة حرية الاختيار، كل مجال من مجالات الحياة يخضع لسيطرة سلطات الدولة، وتفتقر فيه الدولة إلى الحرية.