بحث عن سعد زغلول بالعناصر الرئيسية
سعد زغلول هو قائد ثورة 1919، وله الكثير من المواقف الوطنية التى لا تنسى، وللمزيد تعرف على بحث عن سعد زغلول بالعناصر الرئيسية .
بحث عن سعد زغلول بالعناصر الرئيسية
يعتبر سعد زغلول أحد قادة مصر وزعيم ثورة 1919، ولقب بزعيم الأمة، وأطلق على منزله (منزل الأمة) وزوجته، صفية أم المصريين.
العناصر الرئيسية:
النشأة.
حياته السياسية.
كفاح سعد زغلول.
سعد زغلول وثورة 1919.
الإعتقال.
تحديات وصعوبات.
الإستقالة من الحكومة.
الوفاة.
نشأته:
ولد سعد زغلول في عام 1860 في قرية بكفر الشيخ، وكان ينتمي بعد ذلك إلى مديرية البنك التي أصبحت الآن تابعة لمحافظة كفر الشيخ، ووالده الشيخ إبراهيم زغلول، عمدة القرية، و بدأ تعليمه في الكتاب، حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن.
حياته السياسية:
كثيرا ماهاجم المستعمرين البريطانيين، وشارك في ثورة عرابي والمقالات الحرة، وحض على الثورة، ودُعي إلى مخاطبة سلطة الخديوي توفيق، الذي كان متحيزًا للإنجليز ضد الوطن، وخسر وظيفته.
وعمل محاميا مع صديق يدعى حسين صقر، ولم تكن مهنة المحامين مهنة محترمة في ذلك الوقت، وكانوا يعملون في ذل ومهانة، كن سعد كان قادرًا لزيادة مهنة المحاماة رقيا، وصار من أصحاب الذمة والشرف، ولا سيما القضاة المنتخبين من المحامين، وكان أول محامي يدخل إلى القضاء، ووضع حجر الزاوية في إنشاء نقابة المحامين بإنشاء القانون 26 لعام 1912 .
كفاح سعد زغلول:
عندما قامت ثورة عرابي بإشراك سعد زغلول وهذا تسبب في الفصل من عمله كمحامى، وكان يؤمن بأهمية العلم والتعليم وشارك في الدعوة إلى إنشاء الجامعة المصرية وعين وزيراً للمعرفة (التعلم الآن)، ثم أصبح بعد ذلك وزير العدل، وشكل حزب الوفد المصري الذي تولى قيادة الحركة الوطنية للمطالبة بخروج قوات الاحتلال البريطاني واستقلال مصر.
سعد زغلول وثورة 1919:
عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وضعت مصر تحت الحماية البريطانية، وبقيت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر 1918، وأجبر فقراء مصر على تقديم الكثير من التضحيات المادية والبشرية، لذلك قام سعد واثنان آخران من أعضاء المجلس التشريعي (علي الشعراوي، عبد العزيز فهمي) بمقابلة المفوض السامي البريطاني، مطالبين بالاستقلال.
وقام بإنشاء الوفد المصري للمطالبة بالإستقلال، وشن حركة جمع التوكيلات الشهيرة من أجل التأكيد على أن هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي لتحقيق الحرية، وترأس الوفد الطلابي للسفر للمشاركة في مؤتمر السلام فى باريس لرفع المطالب المصرية .
إعتقاله:
تعاطفت القطاعات الشعبية الواسعة مع هذه الخطوة، وقامت السلطات البريطانية بإعتقال سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود حمد باسل وإسماعيل صدقي، ورحلتهم إلى مالطا في 8 مارس، 1919.
قامت الثورة وتم إجبار السلطات البريطانية على إطلاق سراحه وبقية أعضاء الوفد بعد شهر واحد من المنفى، كما سمح لهم بالسفر للاطلاع على مطالب مصر في مؤتمر الصلح.
تحديات وصعوبات:
كان عدد من السياسيين المصريين، بمن فيهم بعض مؤيدي زغلول السابقين، الذين شعروا بالقلق من الآثار الاجتماعية للتحريض الذي أطلقه زغلول، على استعداد للتعاون مع البريطانيين تحت الحكم الجديد.
تم تشكيل حزب جديد، الدستوريين الليبراليين، وإصدار دستور، لكن القوى التي أطلقها زغلول لم يكن من السهل قمعها، سواء من قبل خصومه أو حتى من زغلول نفسه.
أُطلق سراح زغلول للمشاركة في الانتخابات الأولى بموجب الدستور الجديد، اكتسح حزبه، الوفد، المجلس، وفي يناير 1924 أصبح رئيسًا للوزراء، في منصبه، أظهر نفسه غير قادر تمامًا على التحكم في الإثارة العنيفة التي أطلقها.
الإستقالة من الحكومة:
في نوفمبر 1924 ، بعد عام قُتل فيه العديد من المسؤولين البريطانيين و “المتعاونين” المصريين على أيدي المتطرفين، تم اغتيال القائد البريطاني للجيش المصري، واستقال زغلول من منصبه.
كان حزب الوفد لا يزال يحتفظ بولاء البلاد، لكن زغلول، رجل يبلغ من العمر 70 عامًا تقريبًا، لم يعد يتوق إلى تولي المنصب، وتحت ضغط من اللورد لويد، المفوض السامي البريطاني الجديد، وافق على تشكيل حكومة ائتلافية وأكتفى برئاسة المجلس، وبهذه الصفة، نجح إلى حد كبير، في التحكم في تصرفات أتباعه الأكثر تطرفًا حتى وفاته.
الوفاة:
توالت أدوار سعد في الحياة السياسية المصرية، وتوفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927، وكان يوم وفاته يومًا لا يُنسى، وقام ببناء قبره قبر سعد، ولقب بزعيم الأمة، ودعا منزله “بيت الأمة”، وأنشأت الحكومة تماثيل له، واحد في القاهرة وواحد في الإسكندرية .