تعبير عن حب الوطن بالعناصر الرئيسية
الوطن كالأم التي يلجأ لها كل فرد منا مهما قست عليه الأيام، حتى وإن ابتعدنا عنه نظل دائمًا نحن إليه ونشتاق إلى كل جزء فيه، لذلك اخترنا أن يكون موضوعنا اليوم عن الوطن، حيث أننا سوف نقدم لكم موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر الرئيسية .
تعبير عن حب الوطن بالعناصر الرئيسية
العناصر الرئيسية
- المقدمة.
- ما هى الوطنية؟
- ما هو واجبنا نحو الوطن؟
- الانتماء للوطن.
- الخاتمة.
المقدمة
الوطن ليس مجرد أرض وسماء وأشخاص، إنه أفضل وأسمى من مجرد كلام، إنه السعادة والأمان والذكريات الجميلة التي لن تتكرر.
فمهما ابتعدنا عن وطننا يظل يجري في عروقنا ونظل في شوق ورغبة في الرجوع إليه مرة أخرى.
فدائمًا ما يكون هناك شيء ما في أعماقنا يجبرنا على العودة وطننا الذي يكون له مكانة خاصة دونًا عن غيره من الأماكن الأخرى.
ربما لأن الوطن هو الكرامة وهو الأمان والدفء الذي يتمثل في العائلة التي تحتضن الأبناء بكل ما لديها من قوة فتجعلهم يشعرون بقيمة الأمان والرعاية حتى الممات.
ما هى الوطنية؟
حب الوطن أو الوطنية هى الشعور بالحب والإخلاص والشعور بالارتباط بالوطن والتحالف مع المواطنين الآخرين الذين يشاركونك نفس الشعور.
ما هو واجبنا نحو الوطن؟
من الضروري أن يحرص كل فرد محب لوطنه على أن يحرمه بشتى الطرق، وأن يحافظ على أراضيه من كل سوء.
فلابد من التعاون لتحقيق نهضته والابتعاد عن كل ما قد يدمر وحدته ويؤدي إلى حدوث الفتن والجرائم.
كما لابد من الاهتمام بمساعدة الغير ماديًا ومعنويًا لحماية الوطن من الفقر الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث جرائم القتل والسرقة.
ومن الضروري أيضًا أن يتم الحرص على العمل الجاد للنهوض بالوطن إلى أعلى المراتب الممكنة.
الانتماء للوطن
كل فرد منا يمكن أن ينتمي لوطنه بطريقته، ومن المعروف أن هذا الانتماء هو غريزة يولد بها الإنسان فيشعر أن وطنه هو الأفضل والأغلى والأعلى قيمة بين جميع الأوطان الأخرى.
حتى وإن واجه العديد من المشكلات فيه، فسيظل ذو مكانة خاصة في قلبه.
ومن أجل الحفاظ على الانتماء لابد أن يسعى كل منا إلى الحفاظ على هويته من خلال الالتزام بالعادات والتقاليد التي يفرضها الوطن.
وإذا سنحت الفرصة للفرد للسفر إلى وطن آخر لابد أن يكون حريصًا على نقل صورة إيجابية عن وطنه الأم ولا يجرؤ على الحديث عنه بالسوء مهما حدث.
ويتمثل الانتماء أيضًا في كون الفرد منا لا يستطيع العيش طوال حياته خارج وطنه، فدائمًا ما نجد المغتربين يتمنون العودة إلى وطنهم والعيش والموت فيه أيضًا.
الخاتمة
مها حدث يظل وطننا على رأس جميع الأوطان الأخرى، وكما يقول الشاعر مصطفى صادق الرافعي:
بلادي هواها في لساني وفي دمي.
يمجدها قلبي ويدعو لها فمي.
ولا خير فيمن لا يحب بلاده.
ولا في حليف الحب إن لم يتيم.
ومن تؤوه دار فيجحد فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجم.
ألم تر أنّ الطير إن جاء عشه.
فآواه في أكنافه يترنم.