لعبه مريم والحوت الأزرق انتشرت في الآونة الأخيرة، ولقد لاقت إقبالاً كبيراً من قِبل العديد من الأشخاص خاصة فئة المراهقين، لعبة الحوت الأزرق المشهور باسم تحدي الحوت الأزرق، هي لعبة حيث تم التبليغ عنها من جانب الكثير من الأشخاص، للمزيد تعرف على معلومات عن لعبه مريم والحوت الازرق
لعبه مريم والحوت الازرق
هي لعبة انتحارية تستهدف فئة المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت، حيث يتم تحديد 50 مهمة تنفيذ تلك المهام على مدار 50 يوماً، على أن تكون تلك المهام مضرة للغاية منها الاستيقاظ في منتصف الليل، أو الطلب من المتحدي أن يشاهد فيلم مخيف في الليل، على أن تتصاعد أضرار تلك المهام يوم بعد يوم، حتى تصل إلى حد الانتحار من قِبل لاعبي تلك اللعبة.
لعبة الحوت الأزرق
تم تأسيس تلك اللعبة من جانب فيليب بودكين الروسي الذي قد تم اتهامه بتحريض قتل ما يقرب من 16 طالبة بعد مشاركتهم في لعبة الحوت الأزرق، كما يقول أنه يرغب في تنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية التي سوف تتسبب في إيذاء المجتمع بالمستقبل.
مخاطر لعبة الحوت الأزرق
تتمثل مخاطر تلك اللعبة في أنها تستهدف فئة الشباب المراهقين صغار العقل حتى يمكنهم التحكم في عقلهم دون وجود صعوبة في الأمر، على أن يتم طلب منهم القيام بمهام محددة يجب تنفيذها على الفور، من ضمن أكثر المهام ضرراً هي قف على حافة من البرج، قطع الحوت في الذراع، الجلوس على السطح مع ضرورة ترك الساقين مدلاتين من على الحافة، زيارة السكك الحديدية تنتهي أخيراً بقتل اللاعب نفسه.
لعبة مريم والحوت الأزرق
سجلت تلك اللعبة العديد من حالات الانتحار بسببها مما انتشر القلق والذعر حيال تلك اللعبة التي أطلق عليها اسم لعبة الانتحار، حيث يتم تنفيذها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي منها “تويتر، الفيسبوك، انستجرام”.
لعبة الانتحار
تبدأ اللعبة تبدأ من خلال إعطاء المسؤولين مهام محددة للمستخدم لتلك اللعبة، في البداية تكون تلك المهام سهلة التنفيذ وعادية مثل الاستماع إلى نوع موسيقى معين، مشاهدة أفلام معينة.
ولكن مع مرور الأيام المحددة لتلك اللعبة تزداد المهام في الصعوبة ودرجة الخطورة، منها البقاء مستيقظين طوال الليل، نحت كلمة الحوت على ذراع المشتركين في اللعبة، في نهاية المطاف يتم طلب الانتحار من الشخص المستخدم.
ماذا يحدث في حالة رفض المشترك أداء المهام المطلوبة منه؟
في حالة رفض المستخدم القيام بإحدى المهام المحددة إليه يقوم المسؤول بإصدار ونشر أشياء شخصية وحساسة للغاية على الانترنت وذلك بعد الدخول إلى حسابهم الشخص والحصول على معلومات وصور شخصية لهم وللعائلة.
طريقة اختيار ضحايا لعبة الحوت الأزرق
يتساءل العديد من الأشخاص حول كيفية اختيار ضحايا لعبة الحوت الأزرق؟ يتم اختيار الأشخاص الذين لديهم ثقة بأنفسهم أصحاب النفوس الضعيفة السهل إقناعهم بالدخول إلى اللعبة.
بعد إقناع الأشخاص المشاركين، يتم القيام بمتابعة الحساب الشخصي لهم لتصيد جميع المعلومات الشخصية الخاصة بهم، حتى تتخذ تلك الصور والمعلومات بمثابة كارت تهديد إليهم في حالة رفض أداء أي من المهام المطلوبة منهم خلال اللعبة.
علامات ضحايا لعبة الحوت الأزرق
أثبتت معظم التقارير أن الأشخاص الواقعين ضحايا لتلك اللعبة يقومون بالأمور التالية:
- يفحصون الهواتف المحمولة الخاصة بهم بشكل مستمر.
- الضحايا الواقعة تحت تأثير لعبة الحوت الأزرق لا ينامون.
- يرتدي ضحايا اللعبة ملابس فضفاضة بأكمام طويلة وذلك بغرض إخفاء آثار الجروح الذين يقومون بفعلها من ضمن المهام المسندة إليهم من قِبل المسؤولين عن تلك اللعبة.
انتشرت لعبة الحوت الأزرق في المملكة العربية المتحدة وتم تحذير الإباء من تلك اللعبة ونشر الكثير من التحذيرات بشأن لعبة الحوت الأزرق، كما أنها انتشرت في روسيا وسجلت وفاة 130 حالة في عمر المراهقة.
انتشرت لعبة الحوت الأزرق بشكل كبير في الدول العربية التي شهدت حالات كثيرة من الانتحار منها مصر، الجزائر، تونس، السعودية وغيرها من البلدان العربية، حيث أن تلك اللعبة تتضمن اختبار الخوف الذي يسمى بـ طقوس الاستدعاء.
كما أن حثت الجماعة المناهضة للانتحار في هونغ كونغ بضرورة الانتباه على الشباب الذين يواجهون تحديات عبر شبكات الإنترنت مما يجعلهم يقومون بإحداث الضرر لأنفسهم.