إن الشعير له العديد من الفوائد فهو يعزز الحالة المزاجية للإنسان، ويزود الجسم بالكثير من مضادات الأكسدة، وأيضًا يحتوي على فيتامين (ب) كما أنه يعمل على تحسين صحة العظام ويحتوي على الكثير من الأحماض الأمينية الأساسية، يوجد دراسات نبأت عن أنه أكثر الحبوب الصحية الأكثر استخدامًا في العالم، للمزيد تعرف على فوائد شراب الشعير للتنحيف والتخسيس
زراعة الشعير
ترجع زراعة الشعير إلى الآف السنين منذ أن عرف الإنسان الزراعة كان الشعير بدايتها، وكلما تقدم العلم تقدمت التقنيات التي تسهل عملية زراعة وحصاده، كما أنه لا يحتاج إلى الكثير من الخطوات لزراعته حيث يتم غرسه في الأرض ثم غمر الأرض بالماء، وبعدها يمكن استخدامه بطرق مختلفة ويمكن طحنه، وهي تعد العملية الأصعب في مراحل صناعته.
فوائد الشعير
يشمل بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها:
- من أكثر المشروبات التي تغذي الجسم فهو يحتوي على أنزيمات تحول البروتينات إلى أحماض، والنشا إلى سكريات بسيطة يسهل حرقها.
- يعد مصدر غني للفيتامينات وخاصة فيتامين (ب) الذي يحول البروتين والكربوهيدرات التي نتناولها في الطعام إلى طاقة.
- كما أنه يساعد على تنظيم عملية الهضم، ويعزز الرؤية، ويحافظ على صحة ونضارة البشرة، كما انه يحتوي على عدة أحماض مثل الفوليك، والنياسين، والريبوفلافين، والثيامين.
- شربه بطريقة صحيحة دون أنا يساهم في زيادة السعرات الحرارية التي يتلقاها الجسم يساعد في عملية تخفيض الوزن.
- مستخلص نبات الشعير يحتوي على عدة أحماض أمينيه لا يستطيع الجسم توفيرها بمفرده ولكن يجب توفيره من خلال نظام صحي، بدون هذه الأحماض لا يستطيع الجسم القيام بوظائفه الأساسية مثل نمو وإصلاح العضلات، وأيضًا إنتاج الناقلات العصبية، وتنظيم وإفراز الهرمونات.
- هناك عدة أحماض أمينية مثل: الألين، ثريونين، فينيل ألانين، هيستيدين، يوسين، إيزوليسوسين، وغيرها من الأحماض الذي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال المنتجات الحيوانية مثل: اللحوم الحمراء، والبيض، والدجاج ويمكن الحصول عليها أيضًا عن طريق شراب الشعير.
- قامت دراسة في شهر مارس عام 2019 نتج عنها أن شرابه يحسن الحالة المزاجية، والعقلية ويساهم في تحسين المزاج.
- يحتوي على مواد مثل اللوتين، وزياكسانثين والتوكوفيرول وهم يعملون كمضادات للأكسدة.
صناعة وتحضير الشعير
يتم إدخال الشعير في العديد من الصناعات وتستخدم كمكون رئيسي في حبوب الإفطار، والخبز، وبعض المشروبات وأيضًا مشروب اللبن الساخن، والبارد، والآيس كريم، وبعض المشروبات الكحولية.
يتم الحصول عليه في الغالب من جنوب أفريقيا، في منطقة تسمى كيب، يتم تنظيفه من بعض المواد الغريبة، ويتم نقلها ونقعها في الماء في خزنات كبيرة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، ويتم تهويتها بقوة في الهواء لتزيد نسبة الرطوبة فيه، ثم يتم نقله إلى غرفة يتم التحكم في درجة الحرارة به لتنبت حباته بصورة متساوية، يتم فعل هذا عن طريق تهوية الحبوب بهواء رطب، الأمر الذي يؤدي إلى إزالة ثاني أكسيد الكربون الذي يتم إنتاجه عن طريق التمثيل الغذائي، في الطبيعي يكون وقت الإنبات أقل من 5 أيام، أثناء هذه الفترة يزيد نشاط تحليل ألفا وبيتا الذي يعملان على كسر النشا وعملية الإنبات.
يتم تجفيف النبات ببطء في الأول ليتحقق الاستقرار في نشاط الأنزيمات، ثم يتم رفع درجات الحرار لتغيير اللون والنكهة المطلوبة، وبعد ذلك يتم تبريد شراب الشعير، وتخزينه طبقًا لمواصفات عالمية عبر تقليل نسبة الرطوبة إلى 10% ويتم طرحة للمستهلك.