تعريف علم العلل

علم العلل أو علم علل الحديث هو العلم الذي يبحث في الأسباب الخفية الغامضة التي تقدح في صحة الحديث… للمزيد تعرف على تعريف علم العلل

تعريف علم العلل (علل الحديث)

  1. العلة لغة:

  • تطلق على المرض حيث يقال اعتل الشخص أي مرض لذلك فهو عليل.
  • عندما يقال لا أعلك الله يعنى بها لا أصابك بعلة
  1. العلة اصطلاحاً:

  • عبارة عن سبب خفي غير معروف يقوم بالقدح في صحة الحديث.
  • الحديث المعلل: الحديث الذي وجد فيه علة تقدح في صحته
  1. العلة في أقوال العلماء:

  • قال ابن الصلاح أنها عبارة عن أسباب غامضة خفية قادحة في الحديث، أما الحديث المعلل فهو الذي يطلع فيه على علة تقوم بالقدح في صحته، ويتطرق ذلك للإسناد الجامع لشروط الصحة الظاهرة
  • قال ابن حجر: أن المعلل هو خبر ظاهره السلامة الذي اطلع فيه عقب التفتيش على قادح.
  • قال الخليلي أن الأحاديث المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام لها أقسام كثيرة منها أحاديث صحيحه متفق عليه، وأحاديث صحيحه معلولة… فأما الحديث الصحيح المعلول تقع العلة فيه للأحاديث من عدة أنحاء لا يمكن حصرها، فمنها ما يرتبط بروي الثقات حديثاً مرسلاً، ومنها ما ينفرد به ثقة مسنداً حيث أن المسند صحيح لا تضره علة الإرسال.
تعريف علم العلل
تعريف علم العلل

– تقسم العلة لقسمين هما علة ظاهرة، وعلة خفية.

  1. العلة الظاهرة

  • ما يدخل فيه التعليل من خلال أمور ظاهرة تتمثل في وجود الضعيف في الانقطاع أو الإسناد، أو التعليل بالنسخ أو التفرد أو التصحيف، أو كون الخطأ ظاهر
  1. العلة الخفية

  • ينطبق عليها تعريف العلة المعروف بأنها سبب غامض وخفي يقوم بالقدح في صحة الحديث على الرغم من أن الظاهر هو السلامة منه
  • تكون العلة في هذا القسم غير ظاهرة حيث أنها تتمثل في مخالفة الثقة لغيره من الثقات مما لا يمكن التوصل إليه أو معرفته إلا بعد التنقيب، والبحث

أقسام العلة:

  • تقسم العلة لأكثر من تقسيم، كما تقسم لعدة اعتبارات

– فتنقسم لقسمين باعتبار محلها

– وتنقسم  لعدة صور وأقسام باعتبار أجناسها وصورها

القسم الأول:

  • باعتبار محلها: تنقسم لعلة المتن، وعلة الإسناد
  • يمكن تقسيم القسمين السابقين لعدة أقسام باعتبار القدح من عدمه
  • قسم الحافظ ابن حجر العلة باعتبار محلها لستة أقسام تتمثل في الأتي:
  1. تقع العلة في الإسناد إلا أنها لا تقدح فيه ولا تقدح في المتن مطلقاً.
  2. تقع العلة في الإسناد إلا أنها تقدح فيه بدون المتن.
  3. تقع العلة في الإسناد وتقوم بالقدح فيه هو والمتن
  4. تقع العلة في المتن من دون الإسناد إلا أنها لا تقدح فيهما.
  5. تقع العلة في المتن إلا أنها تستلزم القدح في الإسناد.
  6. تقع العلة في المتن من دون الإسناد

القسم الثاني:

  • باعتبار أجناسها وصورها: تنقسم هنا لعدة صور فقد قسمها الحاكم في علوم الحديث لعشرة أجناس من دون أن يقوم بالتصريح بها إلا أنه أورد مثالا لكل جنس يدل عليه
  • عرف السيوطي، والبلقيني بكل جنس من خلال بعض الأمثلة التي قام الحاكم بذكرها
  • قال السيوطي في تقسيمه:
  1. يكون ظاهر السند الصحة إلا أنه لم يسمع عمن روي عنه بين أهل الحديث
  2. يكون الحديث حديثا مرسلاً من جهة رواه الحفاظ الثقات الحفاظ، كما يكون سنده من وجه ظاهره الصحة.
  3. يكون الحديث حديثا محفوظاً عن صحابي ثم يروى عن غيره بسبب اختلاف بلاد رواته.
  4. يكون الحديث حديثا محفوظاً عن صحابي ثم يروى عن تابعي إلا أن الوهم يقع بالتصريح بما يقتضي صحبته.
  5. يروى الحديث بالعنعنة
  6. يتم الاختلاف على رجل بالإسناد، كما يكون المحفوظ عنه في ما قابل الإسناد.
  7. يتم الاختلاف على رجل بشأن تسمية أو تجهيل شيخه
  8. الراوي عن شخص أخر يكون قد أدركه فعليا وسمع منه، إلا أنه لم يسمع منه بعض الأحاديث فإذا قام برويها عنه بلا واسطة فتكون علتها أنه لم يقوم بسمعها منه.
  9. يروى الحديث موقوفا من وجه، ومرفوعاً من وجه

 

تعريف علم العلل
تعريف علم العلل

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *