سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م

قاد الرئيس الأمريكي كالفين كوليد، الأمة خلال معظم فترة العشرينات من القرن الماضي نحو التغيير الإجتماعي والثقافي، حيث قام بتطهير الفساد في إدارة هاردينغ وقدم نموذجًا من الإستقرار والاحترام للشعب الأمريكي، وللمزيد سنتعرف على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م .

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م

-شأته وحياته المبكرة

  • وُلِد جون كالفن كوليدج في 4 يوليو عام 1872 في قرية بليموث نوتش الصغيرة في فيرمونت.
  • كان والده جون كالفن كوليدج يعمل رجل أعمال يدير متجرًا عامًا ومكتب بريد. وقد توفيت والدته فيكتوريا جوزفين مور كوليدج عندما كان مراهقا يبلغ من العمر 12 ربيعا
  •  كان الأكبر من بين طفلين في أسرته التي تنتمي جذورها إلى نيو إنجلاند.
  • معظم أسلافه كانوا مزارعين لكن بعضهم كانوا مهنيين وسياسيين مثل معمار تشارلز أليرتون كوليدج ودبلوماسي ارشيبالد كاري كوليدج والسيناتور آرثر براون والناشطة السياسية أولمبيا براون.
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م

-دراسته

  • تخرج كوليدج من أكاديمية بلاك ريفر في لودلو، بولاية فيرمونت، في عام 1890 ثم التحق بعد ذلك بكلية أمهرست في ماساتشوستس، ليتخرج منها بعد حصوله على شهادة مرتبة الشرف في عام 1895.
  • اهتم كوليدج بدراسة العلوم القانونية واستطاع اجتياز امتحان بار ماساتشوستس للمحاماة في عام 1898.
  • قام بعدها بالتأسيس لعمله الخاص بإفتتاح مكتب محاماة في نورثامبتون، حيث أمضى السنوات العشرين في التعامل مع قضايا الصفقات العقارية والوصايا والإفلاس.

-حياته الشخصية

في 4 أكتوبر 1905، تزوج كوليدج من غريس آنا جودهو، التي تعمل معلمة في مدرسة محلية للصم. وكان لديهما طفلان .

-حياته السياسية

  • بدأ كوليدج حياته المهنية في ميدان السياسة عام 1898، عندما تم انتخابه في مجلس مدينة نورثهامبتون، ماساتشوستس. ليبدأ بعدها صعود السلم السياسي، حيث خدم في مجلس النواب بولاية ماساتشوستس، بصفته عمدة نورثهامبتون، وعضوًا في الكونغرس بالولاية، فضلا عن عمله عضوًا في مجلس الشيوخ عن الولاية وحاكمًا برتبة ملازم.
  • في عام 1918، تم انتخاب كوليدج حاكم ولاية ماساتشوستس.
  • دخل كوليدج دائرة الإهتمام الوطني في العام التالي، عندما قامت قوة شرطة بوسطن بالإضراب واندلعت أعمال الشغب في جميع أنحاء المدينة. حيث أرسل كوليدج حرس الدولة لإستعادة النظام ثم اتخذ موقفا قويا ضد إعادة توظيف ضباط الشرطة المضربين.
  • مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 1920، اختاره المندوبون ذوو الرتب العالية في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري كمرشح لمنصب نائب الرئيس على بطاقة يرأسها السناتور الأمريكي وارن ج. هاردينج من أوهايو.

-كوليدج في البيت الابيض

  • فازت بطاقة هاردينج-كوليدج بإنتخابات عام 1920 وتولى الرجال منصبهم في مارس 1921. وسرعان ما أصبح كوليدج محبطًا بسبب واجباته كنائب للرئيس .ثم تولى الرئاسة بعد عامين فقط من وفاة هاردينغ في 2 أغسطس 1923 .
  • كرئيس عمل كوليدج خلال فترة رئاسته على تطهير الفساد الذي ابتليت بها إدارة هاردينغ. حيث قام بتعيين محام خاص للتحقيق في فضيحة Teapot Dome لعقود النفط والتي اتهم فيها وزير الداخلية الأمريكي – وأدين فيما بعد – بقبول رشاوى لإستئجار احتياطيات النفط الفيدرالية دون تقديم عطاءات تنافسية
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م

-ظروف تولي كوليدج الرئاسة

  • ترشح كوليدج للرئاسة في عام 1924 وفاز بشكل حاسم على المرشح الديمقراطي، الممثل الأمريكي جون و. ديفيس من فرجينيا الغربية، ومرشح الحزب التقدمي، السناتور الأمريكي روبرت م. ولا فوليت من ويسكونسن.
  • تجلت سياسات كوليدج في منصبه في إيمانه القوي بالمؤسسات الخاصة والحكومة الصغيرة. حيث قام بتخفيض الضرائب ومحدودية الإنفاق الحكومي كما رفض عضوية الولايات المتحدة في عصبة الأمم وفرض تعريفة عالية على البضائع المستوردة لحماية الصناعة الأمريكية.

-سنوات ما بعد الرئاسة

على الرغم من اعتقاد الكثير من الناس أن كوليدج كان من الممكن أن يفوز بإعادة انتخابه عام 1928 ، إلا أنه أعلن قراره بعدم الترشح في 2 أغسطس 1927

-وفاته

  • بعد مغادرته البيت الأبيض، تقاعد كوليدج في نورثهامبتون ، حيث شغل نفسه من خلال كتابة مذكراته والمساهمة في التعليق السياسي للمجلات.
  • توفي كوليدج بنوبة قلبية عن عمر يناهز 60 عاما في نورتهامبتون في 5 يناير 1933.
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج 1923-1929م

المراجع

المراجع

المراجع

مقالات ذات صلة