علم الفسيولوجي أو علم وظائف الأعضاء أحد الأقسام الفرعية لعلم الأحياء، ويعنى بدراسة الوظيفة الطبيعية للأجهزة الداخلية للمخلوقات الحية، ويغطي مجموعة من الموضوعات التي تشمل الأعضاء وعلم التشريح والخلايا والمركبات البيولوجية وكيف تتفاعل جميعها لجعل الحياة ممكنة، تعرف معنا على تعريف علم الفسيولوجي وأهم وظائفه.
تعريف علم الفسيولوجي
حقائق سريعة عن علم الفسيولوجي
- يمكن اعتبار علم وظائف الأعضاء بمثابة دراسة للوظائف والعمليات اللازمة لاستمرار الحياة، بل لكي تكون هناك حياة من الأساس.
- ينقسم إلى العديد من التخصصات التي تغطي مواضيع مختلفة مثل: التمرين والتطور والدفاع.
- دراسة علم وظائف الأعضاء هي إلى حد ما دراسة الحياة. يطرح أسئلة حول الأعمال الداخلية لأجهزة الكائنات الحية وكيف تتفاعل مع العالم من حولها.
- يختبر كيفية عمل الأعضاء والأجهزة داخل الجسم، وكيفية تواصلهم، وكيف يجمعون بين جهودهم لجعل الظروف مواتية للبقاء على قيد الحياة.
- غالبًا ما يتم تقسيم فسيولوجيا الإنسان -على وجه التحديد- إلى فئات فرعية تغطي كمية كبيرة من المعلومات.
- يمكن للباحثين في هذا المجال التركيز على أي شيء بدءًا من العضيات المجهرية في فسيولوجيا الخلية وحتى الموضوعات الأكثر شمولًا.
- من الموضوعات الشاملة الفيزيولوجيا الإيكولوجية، وتنظر إلى الكائنات الحية بأكملها وكيف تتكيف مع البيئات.
- يبحث في النظم البيولوجية على مستوى الخلية والأعضاء والنظام وعلم التشريح والكائن الحي وما يرتبط بهم.
تاريخ علم الفسيولوجي
- دراسة علم وظائف الأعضاء تعود جذورها إلى الهند ومصر القديمة.
- باعتباره تخصصًا طبيًا فإنه يعود على الأقل إلى زمن أبقراط، الشهير بـ “أبو الطب” حوالي عام 420 قبل الميلاد.
- صاغ أبقراط نظرية الفكاهة الأربعة، وذكر أن الجسم يحتوي على أربعة سوائل جسدية متميزة: الصفراء السوداء والبلغم والدم والصفراء الصفراء.
- أي اضطراب في نسبهم، -كما تقول النظرية- يسبب اعتلال الصحة.
- كان جان فرنيل (1497-1558) -وهو طبيب فرنسي- أول من قدم مصطلح “الفسيولوجي” من اليونانية القديمة بمعنى “دراسة أصول الطبيعة”.
- قفزة أخرى إلى الأمام في المعرفة الفسيولوجية جاءت مع نشر كتاب ويليام هارفي بعنوان “أطروحة تشريحية” حول حركة القلب والدم في الحيوانات في عام 1628.
تطور علم الفسيولوجي
- الكثير من الممارسات الطبية كانت مبنية على نظرية الفكاهة الأربعة حتى وقت مبكر من القرن التاسع عشر (سفك الدماء، على سبيل المثال).
- في عام 1838، حدث تحول في التفكير عندما ظهرت نظرية (الخلية) لماتياس شلايدن وتيودور شوان، وتقول أن الجسم يتكون من خلايا فردية صغيرة.
- من هنا تم التوسع في مجال علم وظائف الأعضاء إحراز تقدم سريع وغير مسبوق.
- جوزيف ليستر، 1858- درس في البداية التخثر والالتهاب بعد الإصابة، واستمر في اكتشاف واستخدام المطهرات التي تسهم في إنقاذ الحياة.
- أوغست كروخ، 1910- فاز بجائزة نوبل لاكتشاف كيفية تنظيم تدفق الدم في الشعيرات الدموية.
- اكتشف أندرو هكسلي وآلان هودجكين، 1952- الآلية الأيونية التي تنتقل بها نبضات الأعصاب.
- حقق أندرو هكسلي وهيو هكسلي، 1954- تقدماً في دراسة العضلات باكتشاف الخيوط المنزلقة في العضلات الهيكلية.
النظم البيولوجية
النظم الرئيسية المشمولة في دراسة فسيولوجيا الإنسان هي كما يلي:
- الجهاز الدوري: بما في ذلك القلب والأوعية الدموية وخصائص الدم، وكيف تعمل الدورة الدموية في المرض والصحة.
- الجهاز الهضمي: رسم حركة المواد الصلبة من الفم إلى فتحة الشرج؛ ويشمل دراسة الطحال والكبد والبنكرياس وتحويل الطعام إلى طاقة، والإخراج.
- نظام الغدد الصماء: دراسة هرمونات الغدد الصماء التي تحمل الإشارات للجسم، والغدد الرئيسية هي: الغدة النخامية، والدرقية ، والكظرية، والبنكرياس، والغدد التناسلية.
- الجهاز المناعي: يتكون من خلايا الدم البيضاء والغدة الزعترية والأنظمة الليمفاوية.
- الجهاز التكاملي: الجلد والشعر والأظافر والغدد العرقية والغدد الدهنية.
- الجهاز العضلي الهيكلي: الهيكل العظمي والعضلات والأوتار والأربطة والغضاريف ونخاع العظام.
- الجهاز العصبي: الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) والجهاز العصبي المحيطي، ويشمل إجراء أبحاث في الحواس والذاكرة والانفعال والحركة والفكر.
- الجهاز الكلوي/ البولي: بما في ذلك الكلى والحالب والمثانة والإحليل.
- الجهاز التناسلي: يتكون من الغدد التناسلية والأعضاء الجنسية، ويتضمن التحقق من طريقة تكوين الجنين لمدة 9 أشهر.
- الجهاز التنفسي: يتكون من الأنف والبلعوم والقصبة الهوائية والرئتين.