سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت 1909-1913م
شغل ويليام تافت منصب الرئيس السابع والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية كما شغل العديد من المناصب قبل توليه الرئاسة أبرزها رئاسة المحكمة العليا وللمزيد سنتعرف على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت 1909-1913م
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت 1909-1913م
-نشأته وحياته المبكرة
- ولد تافت في 15 سبتمبر، عام 1857، في سينسيناتي، بولاية أوهايو.
- كان والده ألفونسو تافت، واحدا من المحامين البارزين وقد شغل منصب وزير الحرب والنائب العام في عهد الرئيس أوليسيس س. غرانت، ثم سفيرا لدى النمسا والمجر وروسيا في عهد الرئيس تشيستر إيه آرثر.
- تمكن من الإلتحاق بجامعة ييل ثم اهتم بدراسة فرع القانون في جامعة سينسيناتي.
- تم قبوله في نقابة المحامين في ولاية أوهايو في عام 1880 ليؤسس بعدها مكتبه الخاص.
-حياته الشخصية
في عام 1886، تزوج تافت من هيلين هيرون، ابنة محامٍ محلي بارز وناشط في الحزب الجمهوري. وأنجبت له ثلاثة أطفال
-حياته المهنية
- شغل مقعد رئيس المحكمة العليا الأمريكية في بداية حياته المهنية
- قام تافت بقبول العديد من التعيينات السياسية، ابتداءً من عام 1887 عندما تم تعيينه لشغل منصب قاضٍ في محكمة أوهايو العليا. ثم انتخب لمدة خمس سنوات في العام التالي.
- في عام 1890، تم تعيينه كمحام عام للولايات المتحدة، وهو ثالث أعلى منصب في وزارة العدل.
- بعد ذلك بعامين، بدأ العمل كقاض في محكمة الاستئناف بالدائرة السادسة بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي كان لها سلطة اختصاص على ولاية أوهايو وميشيغان وتينيسي وكنتاكي.
- في عام 1904 أسند إلى تافت دور وزير الحرب في إدارة ثيودور روزفلت .
-طريق تافت إلى البيت الأبيض
- كلف الرئيس ماكينلي تافت بتشكيل حكومة مدنية في الفلبين والتي أصبحت مستعمرة أمريكية بعد الحرب الإسبانية الأمريكية (1898).
- قبل تافت منصب رئيس اللجنة الفلبينية الثانية وقد وضعه هذا المنصب في موضع جيد للتقدم أكثر في مجال الحكومة الوطنية. كما شكلت الإدارة المتعاطفة مع تافت في الفلبين خروجًا عن التكتيكات الوحشية التي استخدمتها الحكومة العسكرية الأمريكية هناك منذ عام 1898.
- اقترح الرئيس ثيودور روزفلت تعيين تافت للمحكمة العليا، لكنه رفض من أجل البقاء في الفلبين.
- في عام 1904، وافق على العودة ليصبح وزير حرب في عهد ولاية الرئيس روزفلت، واحتفظ في نفس الوقت بمهمة الإشراف على الشئون الفلبينية.
- تولى مهمة الإشراف على بناء قناة بنما وعمل حاكمًا مؤقتًا لكوبا.
- بدأ روزفلت، الذي تعهد بعدم الترشح لفترة ولاية ثالثة ، في اطلاق حملة دعاية لتافت ليكون خليفته.
- وافق تافت على خوض انتخابات رئاسية في عام 1908 بناءً على تشجيع من زوجته، وهزم الديمقراطي وليام جينينغز براين من خلال تعهده بمواصلة برنامج روزفلت للإصلاحات التقدمية.
-تولي تافت الرئاسة
- قدم تافت دعمه للتعديلات الدستورية التي تفرض ضريبة دخل فدرالية كما أيد الانتخاب المباشر لأعضاء مجلس الشيوخ من قبل الشعب
- بدأ تنفيذ حوالي 80 دعوى احتكار ضد مجموعات صناعية كبيرة إلا أنه تراجع لاحقًا وفضل الإنضمام إلى الأعضاء الأكثر محافظة في الحزب الجمهوري.
- في عام 1909، حفز مؤتمر تافت لدورة استثنائية للكونجرس لمناقشة تشريع إصلاح التعريفة الحمائية للجمهوريين، مما أدى إلى إقرار قانون باين – الدريش الذي لم يفعل سوى القليل لخفض التعريفات.
- خلال رئاسة تافت اتخذت الحكومة خطوات ضد الاتحادات الاحتكارية وأجازت قوانين لجعل التجارة أكثر عدالة. كما عملت الولايات المتحدة على زيادة نفوذها العالمي عن طريق توسيع التجارة.
- دخل تافت معركة إعادة انتخابه في 1912م، ولكن روزفلت اعترضه هذه المرة. ليفوز وودرو ولسون الديمقراطي الانتخابات.
– السنوات الاخيرة في حكم تافت
- بحلول عام 1912، سيطرت مشاعر الغضب على روزفلت تجاه تافت والجمهوريين المحافظين لذلك اختار الانفصال عن الحزب وتشكيل حزبه التقدمي (المعروف باسم حزب موس بول).
- سلمت الفجوة بين الجمهوريين البيت الأبيض إلى الديموقراطي التقدمي وودرو ويلسون، الذي حصل على 435 صوتًا انتخابيًا مقابل 88 صوتًا لروزفلت. بينما حصل تافت على ثمانية أصوات انتخابية فقط
- بعد أن ترك تافت المنصب الرئاسي شغل منصب مدرسا للقانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة ييل.
وفاته
- في عام 1921 حقق الرئيس وارن هاردينغ حلم تافت بتعيينه رئيسًا للمحكمة العليا في الولايات المتحدة.
- ظل تافت رئيس المحكمة العليا حتى وفاته في 8 مارس عام 1930، بسبب مضاعفات مرض القلب.
