ما هو النثر
النثر “الكتابة العادية”، أحد أشكال الأدب، ويتكون من الجمل والفقرات، دون أي قافية أو سجع، ويعبر عن خواطر الإنسان ومشاعره، وينتج النثر في العديد من المواقف المختلفة التي يتعرض لها الإنسان، وفي هذا المقال سنوضح ما هو النثر
ما هو النثر
تعريف النثر:
النثر هو شكل من أشكال اللغة التي ليس لها هيكل قافية أو سجع، وهو ينطبق على التدفق الطبيعي للكلام، والبنية النحوية العادية، بدلاً من التركيب الإيقاعي ، كما في حالة الشعر التقليدي.
يتم التحدث في الكلام اليومي العادي بالنثر، ومعظم الناس يفكرون ويكتبون في شكل نثر، يتكون النثر من الجمل النحوية الكاملة، والتي تتكون من فقرات، وينسى النداء الجمالي لصالح لغة واضحة ومباشرة، بعض أعمال النثر لها تباين، ومزيج من التنسيقين المسمى “شعر النثر”.
بعض الأنواع الشائعة من النثر:
النثر العادي:
يوجد في الكلام والحوارات اليومية العادية، وهو لغة التخاطب اليومية، ولا يضم الكثير من عناصر النثر الفني.
النثر الفني:
يغلب عليه الأسلوب الفني، أي يحتوي علي بعض العناصر الغنية الجمالية مثل حسن الصياغة وترتيب الأفكار والجودة اللغوية والخيال.
النثر غير الخيالي:
عمل أدبي يعتمد بشكل أساسي على الواقع، رغم أنه قد يحتوي على عناصر خيالية في بعض الحالات، وتشمل الأمثلة السير الذاتية، والمقالات غير الخيالية.
يعتبر تحديد أدب النثر غير الخيالي مهمة صعبة للغاية، يشير مصطلح أدب النثر غير الخيالي هنا إلى الكتابة التي تهدف إلى الإرشاد (ولكن لا تشمل كتابات علمية ومثقفة للغاية لا يظهر فيها أي اهتمام جمالي)، أو لإقناع أو تحويل أو نقل الخبرة أو الواقع من خلال الوحي “الواقعي” أو الروحي.
النثر الخيالي:
عمل أدبي يتخيله كليا أو جزئيا أو نظري، عادة ما يكون هذا مكتوبًا في شكل سرد، ومن أمثلته الروايات، والأمثال والقصص القصيرة ومعظم الدراما.
النثر البطولي:
هو عمل أدبي يمكن تدوينه أو تلاوته، ويستخدم العديد من التعبيرات الصورية الموجودة في التقليد الشفهي مثل، الأساطير والحكايات، والخرافات.
شعر النثر:
عمل أدبي يعرض جودة شعرية، باستخدام التأثيرات العاطفية والصور المرتفعة، لكن يتم كتابتها بالنثرية.
وظيفة النثر:
على الرغم من وجود الكثير من النقاشات النقدية حول البناء الصحيح والسليم للنثر، إلا أن سبب اعتماده يمكن أن يعزى إلى هيكله المحدد بشكل فضفاض، والذي يشعر معظم الكتاب بالراحة عند استخدامه عند التعبير عن أفكارهم وخواطرهم، إنه الأسلوب القياسي للكتابة المستخدم في معظم الحوارات المنطوقة والكتابات الخيالية، والموضوعية والواقعية والخطابات.
وهو أيضًا اللغة الشائعة المستخدمة في الصحف، والمجلات والأدب، والموسوعات والبث والفلسفة والقانون، والتاريخ والعلوم والعديد من أشكال الاتصال الأخرى.
يشير النثر إلى الخطاب المنطوق أو المكتوب دون قافية، بعبارة بسيطة النثر هو الكتابة أو الكلام الذي لا يكون شعرًا، النثر موجود على مجموعة متنوعة من المستويات المختلفة.
أمثلة على فنون النثر القديمة والحديثة:
الخطب:
النثر المستخدم في الخطب غالبا ما يعبر عن أفكار المتكلم، تعرف الخطابة بأنها أحد فنون الإقناع، وتتميز بالكلام الفصيح القوي، وتعد أحد فنون النثر التي قد تكون طويلة أو قصيرة حسب الموقف والحاجة.
الرسائل:
الرسالة هي نص مكتوب يتم توجيهها إلى شخص أو جهة معينه أو إلى العامة، كما أنها تصاغ بشكل وجداني، وتختلف الرسائل الموجهة إلى الأصدقاء عن الرسائل الرسمية من حيث الأسلوب.
الوصايا:
الوصية هي القول أو النصيحة التي يتم توجيهها إلى الآخرين بهدف توجيههم، وقد ارتبطت الوصايا بالميت قديما ومازالت قائمة حتى الآن.
المسرحيات:
يهدف النثر المكتوب في المسرحيات إلى أن تكون درامية وحافلة بالأحداث، غالبًا ما يكون النثر في المسرحيات في وضع المحادثة ويتم تسليمه بواسطة شخصية، ومع ذلك، فإن أسلوبه يبقى كما هو طوال فترة اللعب وفقًا لشخصية الشخصية.
الروايات:
تعد الروايات أحد أنواع القصة الطويلة، وتشتمل على الكثير من الأشخاص والأحداث، كما أنها تناقش قضية معينة تدور في مكان وزمان معين.
الفرق بين النثر والشعر:
النثر هو أحد أشكال الأدب وهو غير مقيد بوزن أو قافية، كما أنه يسرد الوقائع والأحداث، ويستخدم الإنشاء والحوار.
أما الشعر فهو الكلام الموزون المقفى، والذي يعتمد على فن الإلقاء، كما أنه يعتمد على الإيجاز.
المراجع