القرآن هو الكتاب المقدس للعقيدة الإسلامية الذي يحرص العديد من الأشخاص حول العالم على قراءته وتلاوته وحفظه من سنوات كثيرة، ولقد خصص عدة مكتبات لدراسة وتفسير الوحي في القرآن الكريم، ودراسة قواعد تلاوة القرآن و تعريف علم القراءات القرانية
تعريف علم القراءات القرانية
يقرأ القرآن الكريم بالعديد من التلاوات المختلفة، حيث أن المتخصصين في تلاوة القرآن يكونون على معرفة بعشرة أنماط من التلاوة المعروفة، حيث تلتزم كافة أساليب التلاوة بالمخطوطة المجمعة تحت أشراف “الخليفة عثمان”.
تم تقسيم القرآن الكريم إلى فئتين هما:
- الكلمات التي لا يمكن قراءتها إلا بطريقة واحدة وهي تشكل معظم القرآن.
- الكلمات التي يمكن قراءتها بعدة طرق وهي تعتبر أساس القرآن الكريم.
ما المقصود بالتفسير القرآني؟
تفسير القرآن الكريم هو عبارة عن فهم نص القرآن، حيث يرغب العديد من الأشخاص في تفسير آيات القرآن لمعرفة معاني تلك الآيات، حيث يعرف الكثير من العلماء أن دراسة الكلمات وفهم معانيه يلعب دورا ً كبيراً في تفسير القرآن الكريم.
الهدف من التفسير القرآني
الهدف الأساسي من التفسير القرآني هو فهم معنى نصوص القرآن الكريم للتفاعل مع الكلمات الفردية الموجودة في القرآن، حيث فهم الكثير من العلماء أهمية دراسة الكلمات بمعانيها بدلاً من جمع تلك الكلمات.
علوم القرآن
عبارة عن علوم المقصد الأساسي منها هي محاولة استكشاف أسرار القرآن الكريم منها البحث في الوحي القرآني والمخطوطات القرآنية، ومعرفة كيفية قراءة القرآن بدقة عالية، فهي في النهاية تلك العلوم تهدف إلى خدمة القرآن الكريم.
تهدف علوم القرآن إلى محاولة كشف أسراره عبر البحث من خلال كتابته، قراءته، نزوله، رسمه، قصصه، أساليبه، إعجازه، وبلاغته.
كما أن السعي وراء فهم آيات القرآن الكريم أدى إلى ظهور عدداً من العلوم وفروعها التي تسمى بـ “علماء القرآن” بلغ عدد تلك العلوم إلى نحو 47 نوع في كتاب البرهان المؤلف من قِبل “الزركشي”، بينما الحافظ السيوطي أوصل عددها إلى ثمانية أنواع في الكتاب الذي ألفه بعنوان “الإتقان في علوم القرآن”
علوم القرآن الكريم
هي علوم عربية إسلامية نشأت على أيدي العديد من العلماء المسلمين، وتنقسم على النحو التالي:
- علم التفسير.
- علم عدم الحتمية في القرآن الكريم.
- علم ظروف الوحي.
- علم أسباب النزول.
- علم الرسم القرآني.
كيف تطورت علوم القرآن؟
نشأت علوم القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي وأصحابه يعلمون بعلوم القرآن ولكن لم يتم تسجيله او نشره في الكتب، بينما في عهد الخليفة عثمان ظهرت الحاجة إلى تسجيل القرآن وتجميعه في كتاب واحد مقدس.
تم تجهيز الكثير من النسخ، كما ظهرت الحاجة إلى تطوير قواعد اللغة العربية في عهد علي بغرض وضع القواعد الخاصة باللغة العربية وحماية القرآن الكريم من الاختلاط باللغة الغير عربية مما ساعد على ظهور علم النحو، ومع ظهور العصر الأموي قام التابعون بوضع أساسيات علم التفسير ثم عهد التدوين.
خلال عهد التدوين تم تأليف الكثير من الكتب في جميع أنواع العلوم وكان علم التفسير هو أكثر العلوم التي تم التركيز عليه، وما زالت علوم القرآن الكريم في تطور مع مرور الوقت.
فوائد علوم القرآن
التأمل هو من أهم فوائد علوم القرآن حيث يمكن لمن يقرأ كتاب الله عز وجل التأمل في الآيات وفهمها، مع معرفة الأحكام، حيث بدون تلك العلوم من الصعب فهم القرآن الكريم، فضلاً عن حماية القرآن من الشبهات المثارة حوله، بالإضافة إلى تنوع تلك العلوم واحتوائها على الفنون الكلامية لها دور كبير في تحسين الثقافة لدى المسلمين من خلال تغذية العقل والروح.
أشهر الكتب المؤلفة في علوم القرآن
- التبيان في علوم القرآن: من تأليف الشيخ طاهر الجزائري؟
- مباحث في علوم القرآن: من تأليف الدكتور صبحي الصالح.
- منهج الفرقان في علوم القرآن: من تأليف الشيخ محمد علي سلامة.
- مباحث في علوم القرآن: من تأليف الأستاذ مناع القطان.
- من روائع القرآن: من تأليف الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
أسماء القرآن الكريم
يعتبر القرآن الكريم بفصاحته هو إعجازاً، كما أنه كتاب واحد يجمع سور وآيات وإجابات لقضايا روحية وأخلاقية واجتماعية وسياسية وغيرها، كما أن القرآن الكريم له عدة أسماء أخرى وهي:
- الكتاب.
- الفرقان.
- النور.
- الذكر.
- التنزيل.